مقتل 5 عمال إغاثة تابعين للأمم المتحدة باليومين الماضيين في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أفادت قناة CNN الأمريكية بمقتل 5 موظفين إضافيين بالأمم المتحدة في غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية.
إقرأ المزيدوقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن القتلى الإضافيين يرفعون إجمالي عدد العاملين في الوكالة التابعة للأمم المتحدة الذين قتلوا في غزة إلى 79 منذ 7 أكتوبر.
وفي الأسبوع الماضي، قال رئيس الأونروا فيليب لازاريني إن الخسائر تمثل أكبر عدد من عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة الذين قتلوا في صراع في أي مكان في العالم في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.
وأشادت الأونروا بموظفيها في تقرير الأحد، وسلطت الضوء على كيفية "مواصلتهم العمل بلا كلل لتقديم المساعدة الإنسانية" على الرغم من الخسائر والنزوح الذي يعانون منه.
من جهة أخرى، قدمت الوكالة تحديثا لعدد القتلى جراء الغارات التي وقعت في محيط مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة يومي 2 و4 نوفمبر، وقالت الوكالة إنها تأكدت من مقتل 27 شخصا في الغارة التي وقعت بالقرب من مدرسة تابعة للأونروا في المخيم.
وذكر التقرير أن الغارة التي استهدفت مدرسة تابعة للأونروا في المخيم في 4 نوفمبر أدت إلى مقتل 15 شخصا.
المصدر: سي إن إن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باكستان: ضربة عسكرية وشيكة من الهند.. وردنا سيكون حاسما
صرح وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، الأربعاء، بأن بلاده لديها "معلومات استخباراتية موثوقة" تشير إلى أن الهند تعتزم شن ضربة عسكرية وشيكة.
وجاء هذا التحذير في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين، عقب هجوم دموي شنه مسلحون في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأشار تارار في منشور على منصة إكس إلى أن المعلومات الاستخباراتية تتوقع تنفيذ الضربة خلال 24 إلى 36 ساعة، وأن الهجوم الأخير يستخدم "ذريعة زائفة" لتبرير العمل العسكري.
وأضاف: "أي عمل عدواني سيقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات خطيرة في المنطقة".
وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية من تصعيد محتمل، وقالت متحدثة باسم الوزارة إن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، يعتزم مناقشة الوضع مع وزيري خارجية البلدين بحلول مساء الأربعاء.
وكان هجوم 22 أبريل قد وقع في منطقة سياحية قرب بلدة باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 17 خرين، معظمهم من السياح الهنود.
ومنذ وقوع الهجوم، أغلقت الهند وباكستان معبر الحدود الوحيد العامل بينهما، وعلقتا التبادل التجاري، وتبادلتا طرد مواطني بعضهما البعض، في إطار إجراءات المعاملة بالمثل.
كما علقت الهند اتفاقا رئيسيا لتقاسم المياه مع باكستان، وهو الاتفاق الذي يعد حيويا لإمدادات المياه في الدولة المجاورة.
وتتهم نيودلهي جماعة مسلحة يزعم أنها تنشط من داخل باكستان بتنفيذ الهجوم المسلح، لكن إسلام باد تنفي هذه الاتهامات.
يذكر أن الجارتين النوويتين خاضتا ثلاث حروب منذ استقلالهما عام 1947، وكادتا تنزلقا إلى حرب رابعة بسبب النزاع المستمر على إقليم كشمير.