استشاري يوضح حقيقة علاج النحافة بشرب البنزين..فيديو
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الرياض
كشف استشاري جراحة السمنة الدكتور إبراهيم العنزي ، عن حقيقة استخدام البنزين في علاج النحافة .
وقال العنزي : “سمعت أغرب خرافة عن علاج النحافة ، وهي أن صديقي لديه ابن يعاني من نحافة شديدة لذلك اقترح عليه أحد الأشخاص أن يشرب ابنه البنزين حتى يقتل الدود ويزيد وزنه” .
وتابع : “لم تكن هذه الخرافة الوحيدة سمعتها ، فهناك العديد من الخرافات لعلاج مرض السمنة أيضاً مثل الأنظمة التي تعلب على وتر العاطفة ، خاصة وأن السمنة مرض مؤرق للأشخاص والمجتمع ، لافتاً إلى أن جميع حلول السمنة لا تستوفى إلا بوجود حمية غذائية ورياضة” .
وفي سياق متصل ، أوضح العنزي أن نسبة زيادة الوزن في المملكة وصلت إلى حد مرتفع ، ففي فئة النساء وصلت إلى النسبة إلى 70% ، بينما سجلت فئة الرجال 60% ، وذلك بناءً على الاحصائيات ، ووصل معدل السمنة المرضية إلى 36% .
شرب البنزين لعلاج النحافة..
د.إبراهيم العنزي: هذه أغرب خرافة سمعتها @Ibrahimalonazi2@Mofareh5#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/SLrcxDiKbL
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) November 5, 2023
د.إبراهيم العنزي: نسبة زيادة الوزن بالسعودية 70% بين النساء، و 60% عند الرجال.. ومعدل السمنة المرضية 36%@Ibrahimalonazi2@Mofareh5#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/HaNJmi2K2b
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) November 5, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استشاري السمنة زيادة الوزن برنامج یاهلا
إقرأ أيضاً:
«إبراهيم الهدهد»: مخالفة أحكام الميراث فساد يؤدي إلى الهلاك «فيديو»
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن الفساد الذي يؤدي إلى هلاك الأمم ليس مقتصرًا فقط على الظلم العام، بل يمتد إلى ظلم الأفراد لبعضهم البعض، خاصة في قضية الميراث.
وأوضح خلال حلقة برنامج "ولا تفسدوا"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن التعدي على حقوق الورثة، سواء بمنعهم من الحصول على نصيبهم الشرعي، أو تأخير تسليم الميراث، أو التحايل على الأحكام الشرعية، هو من أشد أنواع الفساد التي تؤدي إلى زوال البركة وهلاك المجتمعات.
وأشار الدكتور الهدهد إلى أن القرآن الكريم وضع نظام الميراث بمنتهى الدقة والعدالة، حيث جاءت أحكامه واضحة في سورة النساء، والتي تُعرف بين العلماء بـ"سورة المواصلة"، لأنها تهدف إلى بناء مجتمع مترابط يقوم على العدل وصلة الأرحام.
كما حذر من خطورة استحداث مبررات غير شرعية لتغيير توزيع الميراث، مثل حرمان البنات أو الزوجة من حقوقهن، أو التمييز بين الأبناء بناءً على برهم أو عقوقهم، مؤكدًا أن الله تعالى قد تكفل بتوزيع الميراث بالعدل بين المستحقين، وفق حكمته الإلهية.
وأكد على أن الالتزام بأحكام الميراث هو التزام بأوامر الله، وأن أي تجاوز فيها يعد فسادًا في الأرض يستوجب العقاب الإلهي، مستشهدًا بقوله تعالى: "فَأَكْثَرُوا فِيهَا الفَسَادَ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ صَوْتَ عَذَابٍ".