هنيّة في بيروت وإبراهيم في قطر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يصل الى بيروت خلال أيام رئيس المكتب السياسي لـ»حماس» اسماعيل هنيّة لمتابعة ملف الأسرى، وفق معلومات أذيعت مساء أمس، وتأتي زيارته بعد طهران حيث استقبله المرشد الإيراني علي خامنئي.وعلى صعيد متصل، أوضح مصدر واسع الاطلاع لـ»نداء الوطن» أنّ «وجود اللواء عباس ابراهيم في العاصمة القطرية مشاركاً في المفاوضات الدائرة حول ملف تبادل الأسرى والمعتقلين بين «حماس» وإسرائيل، هو دخول مباشر لـ»حزب الله» على هذا الملف، لضمان «استغلال قيادة «حماس» في الخارج هذا الملف الأساسي في تحقيق أقصى المكاسب الممكنة».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السياسي أزال الجاوي : هذا مايجب على طرفي المفاوضات في مسقط فعله إذا كانوا يبحثون عن سلام حقيقي
حيروت – خاص
لفت السياسي أزال عمر الجاوي إلى أن الاتفاق على إطلاق الأسرى والمعتقلين السياسيين على قاعدة ” الكل مقابل الكل ” – لو حدث – فإنه سيؤكد بأن الأطراف المتفاوضة في مسقط تبحث عن سلام حقيقي واستقرار للوطن .
وقال الجاوي ، في منشور له على منصة إكس ، بأنه لو كان جزءاً من أحد الوفدين المتفاوضين في ملف الأسرى لطالب أن يكون مبدأ “الكل مقابل الكل” شاملاً لكل المعتقلين السياسيين عند كل الأطراف ” وليس فقط أسرى الحرب” ، حد قوله .
وأشار إلى إن هذا الأمر سيتم فيما لو كان الأطراف يبحثون عن سلام حقيقي واستقرار للوطن .
وحتى يتم الإنجاز في الجانب الانساني قال الجاوي ، في منشور آخر ، بأنه يفترض أن يتكون فريق التفاوض ممن لهم علاقة بهذا الجانب أو أسرى سابقين أو من أقارب الأسرى على سبيل المثال .
وأضاف ” أما أن تشكل لجاناً أو تعين موظفين ليس لهم علاقة وجدانية بهذا الجانب سيؤدي بالتأكيد إلى خلق عوائق أمام الإنجاز الكامل والشامل” ، مشيراً إلى أن “الأولوية ، في هذه الحالة ، ستكون للحفاظ على الوظيفة على حساب الإنجاز ، بل حتى إن كان هناك إنجاز سيكون محدوداً من أجل تحصيل شكر وثناء من أجل إعطاء دافع لاستدامة العمل وليس من أجل إنهائه بالكامل” .
وتابع قائلاً :”لا أريد أن أقول أنه يجب استبدال أعضاء وفود التفاوض ولكن لابد من تنقيحهم بأعضاء من أصحاب الشأن ، مالم فلن تكون هناك حلول جذرية دائمة” .
وتجري مفاوضات خلال هذه الأيام في العاصمة العمانية مسقط بين الحوثيين والشرعية ،وسط آمال شعبية بنجاحها والتقدم ولو بضع خطوات في طريق السلام المنشود في اليمن.