تنسيق لبناني- عربي- أميركي في عمّان لضمان وقف الإعتداءات الإسرائيليّة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": تستمر الإتصالات بشكل مباشر بين دول المنطقة، ومع الولايات المتحدة الأميركية لوضع حدّ لحرب غزّة، على ما أضافت الاوساط، والذهاب الى حلّ عملي يوقف إطلاق النار، كما تقوم منظمة التعاون الإسلامي والدول العربية بالمشاورات، وصولاً الى القمّة العربية المزمع عقدها الأسبوع المقبل في 11 تشرين الثاني الجاري.
فالولايات المتحدة، على ما ذكرت الأوساط نفسها، بدت مطمئنة لخطاب السيّد نصرالله الذي لم يذهب الى التصعيد، خصوصاً وأنّها كما تدعي قد ركّزت جهودها خلال الأسابيع الماضية، كما في جولات وزير خارجية بلادها أنطوني بلينكن على منع التصعيد في المنطقة، لا سيما على الجبهة اللبنانية. ورأت الاوساط بأنّ الإجتماع الذي عقده بلينكن مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي يوم السبت، قد بحث في أولوية العمل للتوصّل الى وقف إطلاق النار في غزّة، ووقف العدوان الإسرائيلي عليها، كما على جنوب لبنان، وهو يصبّ في اللقاءات والجهود المبذولة للتهدئة وعدم التصعيد. وقد شدّد بلينكن على أنّه "يبذل جهده لوقف العمليات العسكرية لغايات إنسانية، على أن يترافق ذلك مع بدء البحث في معالجة ملف الأسرى".
كذلك، فإنّ عقد بلينكن إجتماعاً تنسيقياً مع وزراء خارجية كلّ من السعودية ومصر والأدرن والإمارات وقطر وفلسطين، في ظلّ التحضير لعقد القمّة العربية على مستوى الرؤساء يوم السبت المقبل، كان بهدف التنسيق بين الدول العربية والولايات المتحدة على ما سيخرج عن هذه القمة من بيان ختامي، بأن يتضمّن البيان الدعوة الى وقف الحرب الإسرائيلية على غزّة، نظراً لما تتسبّبه من كارثة إنسانية في القطاع، وهذا لا يُمكن أن تلتزم به "إسرائيل" ما لم يضغط بلينكن عليها للإستجابة الى هذا الأمر. وعندها تخرج القمة العربية ببيان ختامي حاسم يدعو الى الوقف الفوري للإعتداءات الإسرائيلية، والى أولوية دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، مع رفض التهجير وإنهاء الإحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية كحلّ لإنهاء الصراع، ومن ثمّ البحث في تبادل الرهائن.
وعن ماهية الحلّ السياسي لقطاع غزّة، وإذا كانت تُوافق عليه جميع الأطراف أي حماس والسلطة الفلسطينية و"إسرائيل"، فتجد الأوساط عينها، أنّه ليس واضحاً حتى الآن، إذ ثمّة إحتمالات عديدة مطروحة، منها نشر قوّات عربية في غلاف غزّة للحفاظ على الأمن والسلم، أو ربّما قوّات متعدّدة الجنسيات شبيهة بقوّات "اليونيفيل" في لبنان، لعدم تجدّد الصراع في المستقبل.. غير أنّ مثل هذه الأمور لا تزال مجرّد إقتراحات، في ظلّ وجود المبادرة العربية للسلام التي أقرّت في قمّة بيروت في العام 2002، وحلّ الدولتين الذي سبق وأن وافقت عليه إسرائيل.
ويتمّ حالياً، وفق الأوساط عينها، البحث في ما بعد الحرب على غزّة، فثمّة أمور عدّة لا بدّ من مناقشتها لإعادة الأمور، ليس الى ما كانت عليه قبل 7 تشرين الأول إنّما الى طبيعتها، اي الى إيجاد واقع جديد لها.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ة العربیة
إقرأ أيضاً:
بالصور.. سيناتور أميركي يخطف الأنظار في حفل تنصيب ترامب
خطف السيناتور الأميركي الديمقراطي جون فيترمان الأنظار مجددا، وهذه المرة خلال حفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب.
ورغم أن الطقس كان باردا للغاية في واشنطن، ظهر فيترمان، خلال حفل التنصيب، مرتديا لباسا رياضيا صيفيا.
وارتدى السيناتور الديمقراطي "هودي" أسود و"شورت" (سروالا قصيرا) وحذاء رياضيا.
وانتقد نشطاء على المواقع الاجتماعية فيترمان (55 عاما) بسبب ما ارتداه، وقالوا إن الأمر يعد مخالفا للأعراف والبروتوكولات خلال المناسبات والحفلات الرسمية.
وهذه ليست المرة الأولى، التي يظهر فيها جون فيترمان بهذه الملابس الرياضية الصيفية، حيث سبق أن ارتدى لباسا مماثلا خلال استضافته من قبل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، العام الماضي.
كما يرتدي أحيانا نفس النوع من السراويل القصيرة في مقر الكونغرس.
وعندما سئل فيترمان عن هذا الأمر سابقا، كشف أن هذا النوع من الملابس، التي بدأ يرتديها بعد فترة قضاها في المستشفى بسبب الاكتئاب في وقت سابق من عام 2023، تجعله أكثر راحة.
ولم يكن جون يرتدي الملابس الرياضية في المناسبات الرسمية قبل دخوله المستشفى.
وفي مقر الكونغرس بالعاصمة واشنطن، أدى ترامب، الإثنين، اليمين رئيسا للولايات المتحدة.
ويمثل التنصيب انتقال السلطة الرئاسية رسميا من إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن إلى إدارة الرئيس الجمهوري ترامب.
بذلك، أصبح ترامب الرئيس الأميركي الـ47.