شبهات بمشاركة أجانب في عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن أجهزة الأمن تحقق في شبهات حول مشاركة أجانب من خارج قطاع غزة في هجوم "كتائب القسام" يوم 7 أكتوبر الماضي، وفق روسيا اليوم.
ونقلت القناة العبرية عن مصدر وصفته بالمطلع، أنه خلال التحقيقات التي أجرتها أجهزة الأمن الإسرائيلية مع معتقلين شاركوا في الهجوم كان هناك أشخاص لا يتحدثون العربية بلهجة غزة، بل بلهجات دول شمال إفريقيا.
وذكر التقرير أنه "خلافا للشائعات التي انتشرت في الأيام الأولى من الحرب، لم يكن هناك أي دليل على وجود أي مخربين يتحدثون اللغة الفارسية أو تورط إيراني مباشر" في هجوم "طوفان الأقصى".
وأشارت القناة إلى أن "هذه المسألة لا تزال قيد التحقيق إذ لم يتم استبعاد هذه الفرضية نهائيا".
هذا، ودخلت الحرب يومها الـ30 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد القتلى ارتفع إلى 9770 من بينهم 4800 طفلا و2550 سيدة، لافتا إلى أن 70% من قتلى وجرحى القصف الإسرائيلي على غزة من النساء والأطفال، فيما صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية في غزة، إياد البزم، بأن عدد الضحايا تجاوز الـ 37 ألفا.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
اختتام دورة طوفان الأقصى لمنتسبي القطاع الصحي بمديرية الضحي بالحديدة
الثورة نت|
اختتمت بمركز الكدن الصحي بمديرية الضحي في محافظة الحديدة، اليوم، دورة طوفان الأقصى، التي نظمها مكتب الصحة بالمديرية وإدارة مركز الكدن لعدد 90 متدرباً من منتسبي القطاع الصحي بالمديرية.
تضمنت الدورة التي استمرت 13 يوماً، دروساً ايمانية من القرآن الكريم، واكساب المشاركين خبرات ومهارات قتالية، وتدريبات عملية حول كيفية استخدام السلاح في مراحل الهجوم والدفاع مع قوات العدو.
وفي الاختتام بحضور شعبي ورسمي، أوضح قائد المحور الشمالي- مسؤول التعبئة العامة بالمربع الشمالي اللواء فاضل الضياني، أن دورات التعبئة العامة التي تستهدف كافة الكوادر الحكومية، تأتي في اطار توسعة برامج وأنشطة التعبئة لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني، ونصرة الأشقاء في فلسطين.
من جانبهم، عبر الخريحون، عن اعتزازهم بهذه الدورات واستعدادهم لخوض معركة الجهاد المقدس في سبيل الله ونصرة دينه ورسوله وقضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للعرب والمسلمين.
وأكدوا أن موقف الشعب اليمني في نصرة ومساندة غزة التي خذلها العرب والمسلمين لا تساوى بحجم الامكانات والتسليح العسكري، بل تقاس بمعايير الايمان بالله والثقة بنصر المستضعفين وضرورة تحمل المسؤولية أمام الله مهما كانت حجم التضحيات والتحديات.