ميقاتي يكثف تحركه الخارجي ويتوّجه بحضور القمة الطارئة بالرياض
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
مضى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في استكمال تحركه الديبلوماسي الخارجي الكثيف الذي سيتوّجه بحضور القمة العربية الطارئة في الرياض في الحادي عشر من تشرين الثاني الحالي.
وفي سياق هذا التحرك الهادف الى الانضمام الى المساعي الهادفة لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وحماية لبنان من تمدد الحرب اليه، التقى ميقاتي امس ملك الأردن عبدالله الثاني في حضور ولي عهد المملكة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وأشاد ميقاتي "بجهود الأردن بقيادة الملك في الدفاع عن القضايا العربية والعمل نحو السلام والاستقرار" وشدد على "ضرورة الاستمرار في الجهود لوقف الحرب في غزة والتوصل الى حل يُبقي الفلسطينيين في أرضهم لتبقى قضيتهم حيّة ويُصار إلى التوصّل إلى حل عادل ونهائي".كما اجتمع ميقاتي مع رئيس الوزراء الاردني بشر الخصاونة.
والسبت عقد ميقاتي اجتماعا مع وزير الخارجية الاميركية أنتوني بلينكن في عمان وأكد ميقاتي خلال الاجتماع "أولوية العمل للتوصل الى وقف اطلاق النار في غزة لوقف العدوان الاسرائيلي المستمر هناك، وكذلك العمل على وقف العدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان وسياسة الارض المحروقة التي تتبعها اسرائيل باستخدام الاسلحة المحرّمة دوليا للامعان في احداث المزيد من الخسائر البشرية وتدمير المناطق والبلدات الجنوبية". وشدد على"أن لبنان الملتزم بالشرعية الدولية وبتطبيق القرار الدولي الرقم 1701، وبالتنسيق مع اليونيفيل، يطالب المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف التعديات والانتهاكات الاسرائيلية اليومية على ارضه وسيادته برا وبحرا وجوا".
وقال بلينكن عن اللقاء "من المهم أن نتأكد من عدم إنتشار الصراع بين إسرائيل وحماس إلى أماكن أخرى في المنطقة. لقد ناقشتُ مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي السُّبل لمنع حدوث ذلك وتأمين المساعدات الإنسانيّة للشعب الفلسطيني، كما ناقشنا حاجة لبنان المُلحة لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية".
كذلك زار ميقاتي السبت القاهرة حيث التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وعبر عن "تقديره لوقوف مصر الدائم الى جانب لبنان، ودعمها له على الصعد كافة".وتلقى ميقاتي إتصالا هاتفيا من رئيس وزراء هولندا مارك روته وبحث معه في الوضع في لبنان وغزة والمساعي الجارية لاحلال السلام.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عبدالله: إسرائيل تمارس الارهاب في لبنان
اعتبر مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله خلال استقباله قائد الكتيبة الكورية العاملة بإطار "اليونيفيل" في جنوب لبنان العقيد يو جونغيون والمسؤول التنظيمي لحركة "امل" في جبل عامل المهندس علي اسماعيل عضو القيادي عادل عون و عدد من الوفود الاهلية والروحية في دار الافتاء الجعفري في صور، في حضور مدير مجمع الخضرا الديني الشيخ علي عبدالله.
اعتبر ان "الممارسات الارهابية التي تقوم بها (اسرائيل) في لبنان تذهب المنطقة الى احداث اليمة و خاصة اننا نعيش اليوم في محنة صعبة نتيجة استمرار الإعتداءات الإسرائيلية وعدم قدرة الناس على الاعمار وعدم العودة" .
وأضاف: "ان السكان المحليين يحترمون قوات اليونيفيل وخاصة الكتيبة الكورية ولكنهم قلقون جدا حيال ما يقوم به العدو الاسرائيلي وهذا ممكن ان يواجه باساليب اخرى من قبل الناس لاجبار العدو الاسرائيلي على عدم تكرار الاعتداءات تحت حجج واهية".
وراى العلامة عبدالله ان "القرار الدولي 1701 هو سقف لبنان الدبلوماسي وندعو قوات اليونيفيل العمل على اجبار العدو الاسرائيلي على تنفيذ بنود الإتفاق".
بدوره، قال القائد الكوري العقيد يو جونغيون: "نحن سعداء في وقف الحرب وسنبذل جهدا اضافيا من اجل استمرار الاستقرار وسنبني جسور المحبة مع السكان المحليين".
وتقدم بالتعازي بأسم قيادة الكتيبة الكورية العلامة عبدالله بوفاة والده و"اننا نعمل دائما لتحقيق السلام في لبنان".
بعدها، جال القائد الكوري والشيخ عبدالله على مشروع خير العطاء الطبي الذي يقام في مجمع الخضرا الديني .