مضى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في استكمال تحركه الديبلوماسي الخارجي الكثيف الذي سيتوّجه بحضور القمة العربية الطارئة في الرياض في الحادي عشر من تشرين الثاني الحالي.
وفي سياق هذا التحرك الهادف الى الانضمام الى المساعي الهادفة لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وحماية لبنان من تمدد الحرب اليه، التقى ميقاتي امس ملك الأردن عبدالله الثاني في حضور ولي عهد المملكة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.

ونقل عن الملك عبدالله "ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب على غزة ومنع توسع دائرة الصراع في الإقليم". وتناول اللقاء الأوضاع في لبنان، إذ أكد الملك عبدالله "دعم الأردن لجهود الأشقاء اللبنانيين في تعزيز استقرارهم".
وأشاد ميقاتي "بجهود الأردن بقيادة الملك في الدفاع عن القضايا العربية والعمل نحو السلام والاستقرار" وشدد على "ضرورة الاستمرار في الجهود لوقف الحرب في غزة والتوصل الى حل يُبقي الفلسطينيين في أرضهم لتبقى قضيتهم حيّة ويُصار إلى التوصّل إلى حل عادل ونهائي".كما اجتمع ميقاتي مع رئيس الوزراء  الاردني بشر الخصاونة.

والسبت عقد ميقاتي اجتماعا مع وزير الخارجية الاميركية أنتوني بلينكن في عمان وأكد ميقاتي خلال الاجتماع "أولوية العمل للتوصل الى وقف اطلاق النار في غزة لوقف العدوان الاسرائيلي المستمر هناك، وكذلك العمل على وقف العدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان وسياسة الارض المحروقة التي تتبعها اسرائيل باستخدام الاسلحة المحرّمة دوليا للامعان في احداث المزيد من الخسائر البشرية وتدمير المناطق والبلدات الجنوبية". وشدد على"أن لبنان الملتزم بالشرعية الدولية وبتطبيق القرار الدولي الرقم 1701، وبالتنسيق مع اليونيفيل، يطالب المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف التعديات والانتهاكات الاسرائيلية اليومية على ارضه وسيادته برا وبحرا وجوا".

وقال بلينكن عن اللقاء "من المهم أن نتأكد من عدم إنتشار الصراع بين إسرائيل وحماس إلى أماكن أخرى في المنطقة. لقد ناقشتُ مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي السُّبل لمنع حدوث ذلك وتأمين المساعدات الإنسانيّة للشعب الفلسطيني، كما ناقشنا حاجة لبنان المُلحة لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية".

كذلك زار ميقاتي السبت القاهرة حيث التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وعبر عن "تقديره لوقوف مصر الدائم الى جانب  لبنان، ودعمها له على الصعد كافة".وتلقى ميقاتي إتصالا هاتفيا من رئيس وزراء هولندا مارك روته وبحث معه في الوضع في لبنان وغزة والمساعي الجارية لاحلال السلام.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

‏الملك عبدالله الثاني: الأردن جاهز للرد بحزم على أية محاولات للمساس بسيادته

قال العاهل الأردني ‏الملك عبدالله الثاني، إن الأردن جاهز للرد بحزم على أية محاولات للمساس بسيادته.

وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.

وقالت ‏حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.

ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن، في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".

وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء لبنان: نطلب من الأمم المتحدة اتخاذ موقف لوقف "الحرب التكنولوجية" الإسرائيلية علينا
  • ميقاتي يطالب مجلس الأمن باتخاذ موقف حازم لوقف العدوان الإسرائيلي
  • ميقاتي يطالب مجلس الأمن بوقف "الحرب التكنولوجية" على لبنان
  • ميقاتي يتعهد ببذل كل الجهود لمنع الحرب على لبنان
  • نجيب ميقاتي: نبذل كل ما في وسعنا لمنع الحرب عن لبنان
  • الملك عبدالله الثاني يحذر من تداعيات استمرار الحرب على غزة
  • ميقاتي تلقى اتصالا من رئيس العراق ووزير خارجية تركيا: وحدتنا الرد الاقوى على العدوان الاسرائيلي على لبنان وشعبه
  • عبدالله الثاني: الأردن جاهز للرد بحزم على أية محاولات للمساس بسيادته
  • ‏الملك عبدالله الثاني: الأردن جاهز للرد بحزم على أية محاولات للمساس بسيادته
  • "الصحفيين" تعلن عدم اكتمال النصاب القانوني لعمومية "التكافل" الطارئة