بكين وافقت على إعلام واشنطن عن ترسانتها النووية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن قبول بكين،أخيرا،الكشف عن ترسانتها النووية.
وجاء في المقال:من المقرر أن تجري الولايات المتحدة والصين محادثات بشأن مراقبة الأسلحة النووية. واشنطن، التي تريد تجنب سباق التسلح النووي، في وقت واحد، مع جمهورية الصين الشعبية وروسيا، تسعى جاهدة لتحقيق ذلك منذ فترة طويلة.
تأتي محادثات المسؤولين في الوقت الذي يستعد فيه بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ للّقاء في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في سان فرانسيسكو. وتأتي اتصالات المسؤولين على خلفية زيادة تدريجية في وتائر الحوار بين الولايات المتحدة والصين، والذي تعطل بسبب الخلافات المريرة حول تايوان والتجارة ومطالب بكين بالسيطرة على جزء كبير من بحر الصين الجنوبي وقضايا أخرى.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في المدرسة العليا للاقتصاد، فاسيليكاشين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "المباحثات بين الصين والولايات المتحدة هي استئناف لمشاورات سابقة جرت في عهد أوباما. ولم يتصوروا تخفيض الترسانات أو حتى الكشف عن معلومات عنها. تم إيقاف هذه الممارسة في عهد دونالد ترامب. وهذا يعكس رغبة بكين في السير خطوة نحو واشنطن؛وثانياً، يدرك الصينيون أنهم مع ازدياد قوة ترسانتهم، سيضطرون، عاجلاً أم آجلاً، إلى مناقشة هذا الموضوع مع الولايات المتحدة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية بكين واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بلينكن: الولايات المتحدة ملتزمة بالعملية الانتقالية في سوريا
ديسمبر 19, 2024آخر تحديث: ديسمبر 19, 2024
المستقلة/- أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، التزام الولايات المتحدة بدعم العملية الانتقالية في سوريا، مشدداً على أهمية تحقيق الاستقرار ومنع تحول سوريا إلى ملاذ للإرهاب.
التزام أميركي بالحل السياسي
في تصريحات حديثة، قال بلينكن إن الولايات المتحدة تعمل على تعزيز توافق دولي وإقليمي حول مستقبل سوريا، مضيفاً أن واشنطن تسعى لتوجيه العملية الانتقالية بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب السوري ويمنع عودة الإرهاب.
وأشار بلينكن إلى أن بلاده تواصل جهودها لبناء توافق بين الدول المجاورة لسوريا والمجتمع الدولي حول المسار الذي يجب أن تسلكه سوريا للخروج من أزمتها الممتدة.
رسالة إلى القوى الجديدة
كما وجه بلينكن رسالة واضحة إلى القوى الجديدة التي تسعى للعب دور في مستقبل سوريا، بما في ذلك هيئة تحرير الشام، قائلاً: “نريد التأكد من أن هذه القوى تسمع بوضوح توقعات المجتمع الدولي إذا كانت ترغب في الحصول على الاعتراف والدعم”.
منع الإرهاب أولوية
شدد وزير الخارجية الأميركي على أن أحد أهم أهداف الولايات المتحدة هو منع سوريا من أن تصبح “أرضاً خصبة للإرهاب”، مؤكداً أن واشنطن ستظل منخرطة في الجهود الرامية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
تحديات كبيرة
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الساحة السورية تحولات كبيرة مع استمرار النزاعات الداخلية وتعقيد المشهد السياسي والعسكري. كما أن التحديات المتعلقة بالإرهاب والمجموعات المسلحة تضيف مزيداً من التعقيد إلى عملية الانتقال السياسي.