RT Arabic:
2025-02-23@21:10:46 GMT

إيران تترأس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

إيران تترأس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

كتب أُغسطين سيفيرين، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الفوائد المنتظرة من رئاسة إيران لمجلس حقوق الإنسان الأممي.

 

وجاء في المقال: ستتولى الجمهورية الإسلامية الإيرانية رئاسة مجلس المنظمة الدولية الأهم لحقوق الإنسان، اعتبارا من اليوم 2 تشرين الثاني/نوفمبر.

وبحسب أستاذ قسم الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة باتريس لومومبا للصداقة بين الشعوب، فلاديمير بيلوف، فإن إيران نفسها والعالم كله سيستفيدان من ذلك.

وفي محادثة مع "موسكوفسكي كومسوموليتس"، أشار بيلوف إلى أن رئاسة إيران يمكن أن يكون لها تأثير في تغيير الاتجاه السائد في السياسة العالمية في مجال حماية حقوق الإنسان. فـ" اليوم، في الواقع، يجري فرض موقف الحزب الديمقراطي الأمريكي على الكوكب، وتقديم الأجندة الأمريكية باعتبارها أجندة عالمية، في حين يجري تجاهل مواقف الجهات الفاعلة المهمة الأخرى في السياسة العالمية، بما في ذلك الدول الإسلامية".

اختيار أعضاء المجلس إيران حدده إلى درجة كبيرة الوضع في الشرق الأوسط.

وقال بيلوف: "قضية حقوق الإنسان اليوم حادة بشكل خاص فيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط. فالنساء والأطفال والمرضى والشيوخ يُقتلون. إننا نشهد مشكلة كبيرة في مجال حقوق الإنسان في قطاع غزة. إيران واحدة من تلك الدول التي تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع على حدودها، لذلك بالنسبة للإيرانيين، قضايا حقوق الإنسان ليست مجرد مسألة داخلية".

وبحسب بيلوف، فإن رئاسة المجلس يجب أن يكون لها تأثير إيجابي في إيران نفسها. وهو واثق من أن البلاد، من خلال رئاسة المجلس، ستتاح لها الفرصة للنظر في كيفية معالجة قضية حقوق الإنسان في مختلف البلدان، من أعلى منصب موجود حاليًا في المجتمع الدولي. كما أن اكتساب خبرة المراقبة والتنسيق سيكون مفيدًا جدًا لإيران نفسها".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران الأمم المتحدة حقوق الانسان طهران حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟

 

أظهرت دراسة نشرت الجمعة أن أوروبا يتعين عليها إنفاق نحو 250 مليار يورو (261.6 مليار دولار) سنويا في استثمارات دفاعية لتأمين نفسها دون دعم من الولايات المتحدة، وهو مبلغ يمكن للكتلة أن تتحمله بفضل قوتها الاقتصادية.

وأشارت الدراسة التي أعدها معهد بروجل للأبحاث ومعهد كيل للاقتصاد العالمي إلى أن ذلك الإنفاق الذي يعادل 1.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي سيسمح لأوروبا بإعداد نحو 300 ألف جندي للدفاع عن نفسها ضد روسيا.

ودعت الدراسة إلى التنسيق على نحو أفضل وأجراء عمليات شراء مشتركة، مشيرة إلى أن تنسيق الأمور الدفاعية بين جيوش التكتل لا يزال يمثل تحديا كبيرا رغم القدرات المالية لأوروبا.

وتعرضت أغلب الدول الأوروبية لضغوط متزايدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتعزيز قدراتها العسكرية، كما حذر وزير الدفاع الأمريكي الأسبوع الماضي أوروبا من التعامل مع الولايات المتحدة على أنها “ساذجة” عبر جعلها مسؤولة عن الدفاع عنها.

واقترحت الدراسة زيادة الإنفاق الدفاعي في أوروبا إلى ما يعادل أربعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا، من اثنين بالمئة حاليا. وأوضحت أن نصف المبلغ يمكن تمويله عبر ديون أوروبية مشتركة واستخدامه في مشتريات جماعية، كما يمكن تخصيص النصف الآخر عبر ميزانيات الدول.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة جونترام وولف في بيان “من الناحية الاقتصادية، هذا أمر يمكن القيام به… وهو أقل بكثير مما كان يتعين جمعه للتغلب على أزمة جائحة كوفيد على سبيل المثال

 

مقالات مشابهة

  • اليوم .. بدء صرف مرتبات شهر فبراير 2025 لجميع العاملين بالدولة
  • ممثل الأمين العام للأمم المتحدة: المرأة العراقية تعد نموذجاً مشرفاً للنساء
  • «المنفي» يستقبل المبعوثة الجديدة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا
  • القومي للمرأة يستقبل الفريق الفني للأمم المتحدة للتعرف على جهود ملف ختان الإناث
  • المجلس القومي للمرأة يستقبل الفريق الفني للأمم المتحدة
  • حقوق الإنسان كيف لها أن تُسترد؟
  • هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟
  • التفاصيل الكاملة لجولة اقتصادية حقوق الإنسان بالبحر الأحمر
  • «قرارك بإيدك.. لا للإدمان"». مبادرة طلابية لجامعة طيبة التكنولوجية في المائدة المستديرة لحقوق الإنسان
  • في ذكرى الحراك.. دعوات للسلطات الجزائرية لاحترام حقوق الإنسان