روسيا.. اكتشاف آثار جديدة للإنسان القديم في ألتاي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
عثر علماء الآثار في كهف كوزيا في ألتاي على مجموعة من الأدوات الحجرية، ويُعتقد أن إنسان "دينيسوفان" ربما كان يسكن في هذا الكهف أيضا.
ويقع كهف كوزيا على بعد 100 كلم من كهف دينيسوف، حيث كان يعيش الإنسان القديم (إنسان دينيسوفان) قبل 50-60 ألف عام، الذي انقرض قبل عشرات الآلاف من السنين ويعتبر أحد أقرباء الإنسان المعاصر.
ووفقا لعلماء الآثار، إن وجود طبقة حضارية سميكة ومجموعة من عظام الحيوانات والأدوات الحجرية وغيرها، يشير إلى أن هذا الكهف الصغير كان يُستخدم كمعسكر مؤقت للصيد.
ويقول ميخائيل شونكوف، رئيس قسم آثار العصر الحجري في معهد الآثار والأثنوغرافيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية: "إذا جاز التعبير يمكن القول إن هذا الكهف يقع بين ظاهرتين حضاريتين (إنسان دينيسوفان و إنسان نياندرتال). لأنه من حيث الأدوات الحجرية، فهو الأقرب إلى إنسان الدينيسوفان، واستنادا إلى البيانات الأثرية يمكننا القول إن إنسان دينيسوفان كان على الأرجح يقيم هنا أيضا".
وعثر علماء الآثار في هذا الكهف أيضا على عينة عظمية يعتقدون أنها جزء من سن، وقد أرسلت هذه العينة البيولوجية لفحصها.
ويعتبر إنسان دينيسوفان وإنسان نياندرتال أقرب "الأقارب" المعروفين للإنسان المعاصر.
المصدر: فيستيز رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آثار ألتاي الإنسان معلومات عامة هذا الکهف
إقرأ أيضاً:
"مبادرة بداية ودورها في تعزيز الأمن القومي للإنسان المصري" ندوة لمركز إعلام مطروح
عقد مركز إعلام مطروح اليوم الخميس بعنوان "مبادرة بداية ودورها في تعزيز الأمن القومي للإنسان المصري" في إطار الحملة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيي لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية.
افتتحت الندوة خلود رفعت مدير مركز إعلام مطروح، بالتأكيد على دور مركز الإعلام في المساهمة في تعزيز الأمن القومي للإنسان المصرى وتثقيفه من خلال الأنشطة التوعوية المختلفة.
وتحدث خلال الندوة الدكتور عامر عثمان بوزعالة أستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، عن مفهوم بناء الانسان حيث يسهم في بناءه البناء العلمى والمعرفى، الخلقي والتربوي، والنفسي، والاجتماعي، والاقتصادي؛ لكي يصبح إنسان منتج مكتفي ذاتيا وحتى لا يكون عالة على المجتمع.
وأوضح عامر، أن مفهوم الأمن القومي هو قدرة الدولة من خلال القيادة السياسية والحكومة والبرلمان للدولة على حماية القوة الشاملة عبر سياسات متعددة، سواء سياسية، أو اقتصادية، أو اجتماعية، أو دبلوماسية أو عسكرية، بالإضافة إلى تأمين كيان الدولة من الأخطار التي تهددها داخليا وخارجيا، وتأمين مصالحها وتهيئة الظروف المناسبة لتحقيق أهدافها وغاياتها القومية.
وأكد عامر، أن درجات الأمن القومي تشمل الأمن الإقليمي للدولة المتمثل في 4 أشكال الأرض (اليابسة) والإقليم المائي والإقليم الجوي والإقليم الفضائي، والأمن الغذائي وضرورة أن تقوم الدولة على توفير القدرة الإنتاجية والحماية الإستهلاكية للغذاء، والأمن المائي ومدى أهمية المياه سواء للشرب أو الزراعة، ونهر النيل بإعتباره شريان الحياة في مصر وما تقوم به الدول الأعداء بالضغط السياسي على الدولة المصرية في هذ الملف الهام، والأمن الإجتماعي وضرورة أن تحمي الدولة المواطن من الفتنة الطائفية والتعصبات القبلية والصرعات السياسية.
وأشار عامر، على أن بناء الإنسان المصرى هو أساس تحقيق الأمن القومى، بوعيه وثقافته وقدرته على الإنتاج والمساهمة فى بناء الوطن، مؤكدا أن الواجب الوطنى للإنسان المصري ودوره فى تعزيز الامن القومي متمثل فى الفهم الصحيح والتفاعل الشامل للأفراد مع قضايا المجتمع وتحدياته، والوعى بالأمور الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية التى تؤثر على المجتمع بشكل عام، وبما فى ذلك الحقوق والواجبات والقيم الاجتماعية.
وأوضح عامر، أن التعاون المجتمعي وتحقيق الأمن القومي يتم من خلال تضافر جهود الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدنى المهتمة بالتنشئة والتعليم والثقافة، والمؤسسات الدينية، ووسائل الإعلام، وفى بيئة قوامها الحرص على توفير المعلومات والمصادر التى تساعد على تنمية الفهم العام وتشجع على التواصل المجتمعى الإيجابى والمشاركة فى عملية تنمية الوعى المجتمعى.
وأوصت الندوة بضرورة تعظيم مفهوم الأمن القومي بين المواطنين، وضرورة إلقاء الضوء على أهمية دور الأسرة في غرس مفهوم الولاء والانتماء للوطن، بالإضافة إلى ضرورة تضمين الأمن القومي للمناهج الدراسية، أدار الندوة محمود القناشي أخصائي الإعلام بالمركز.