بوابة الفجر:
2025-03-19@14:45:45 GMT

إيجابيات وسلبيات الإنترنت

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

الإنترنت هو شبكة عالمية تربط ملايين الأجهزة المختلفة حول العالم. تُعرف باسم "شبكة الشبكات" نظرًا لأنها تجمع بين مجموعة من الشبكات الصغيرة والكبيرة معًا. هذه الشبكة تستخدم مجموعة متنوعة من التقنيات والبروتوكولات للسماح بتبادل البيانات والمعلومات بين الأجهزة المتصلة بها.

استخدام الإنترنت يشمل العديد من الأنشطة والأغراض، ومنها:

التصفح والبحث: يُستخدم الإنترنت للوصول إلى مواقع الويب المختلفة والبحث عن المعلومات والمصادر المختلفة.

التواصل ووسائل التواصل الاجتماعي: يُستخدم الإنترنت للتواصل مع الأصدقاء والعائلة عبر البريد الإلكتروني وتطبيقات التراسل الفوري ووسائل التواصل الاجتماعي.التعليم والتعلم الإلكتروني: يُستخدم الإنترنت للحصول على تعليم عن بُعد والوصول إلى دورات تعليمية وموارد تعليمية متنوعة.الأعمال والتجارة الإلكترونية: يُستخدم الإنترنت لإجراء الأعمال التجارية والتسوق عبر الإنترنت.الترفيه والثقافة: يمكن للأفراد استخدام الإنترنت لمشاهدة الأفلام والاستماع إلى الموسيقى والحصول على الترفيه.

ويشمل استخدام الإنترنت مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تعكس تنوع الاستخدامات والفوائد التي يوفرها هذا النظام العالمي للاتصالات والمعلومات، وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، كل ما تريد معرفته عن إيجابيات وسلبيات الإنترنت، ومن الجيد أن نلقي نظرة شاملة على الجوانب المختلفة:

إيجابيات الإنترنتسهولة الوصول إلى المعلومات: يتيح الإنترنت الوصول السريع والسهل إلى مجموعة هائلة من المعلومات والمصادر المختلفة.التواصل والاتصال: يمكن للأفراد التواصل بسهولة مع بعضهم البعض عبر البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي.التعليم والتعلم عن بُعد: يُمكن استخدام الإنترنت للحصول على تعليم عن بُعد ودورات تعليمية عالية الجودة.الترفيه والثقافة: يتيح الإنترنت الوصول إلى الأفلام والموسيقى والألعاب والثقافات المختلفة.الأعمال والتجارة الإلكترونية: تمكين الأعمال والتجارة الإلكترونية من خلال إمكانية بيع وشراء السلع والخدمات عبر الإنترنت. الإنترنتسلبيات الإنترنتالتعرض للمعلومات الزائفة والخاطئة: الإنترنت يمكن أن يكون مصدرًا للمعلومات غير الدقيقة والتضليل.الخصوصية والأمان: القلق بشأن الخصوصية والأمان عبر الإنترنت نظرًا للتجسس والاختراقات الإلكترونية.الإدمان على الإنترنت: يُمكن للاستخدام المفرط والإدمان على الإنترنت أن يؤثر على الصحة النفسية والاجتماعية.انعدام التواصل الواقعي: الانخراط المفرط في العالم الافتراضي يمكن أن يؤثر على العلاقات الواقعية.انقسام العالم الرقمي: هناك انقسامات رقمية تؤثر على الوصول إلى الإنترنت والموارد بين الفئات الاجتماعية والجغرافية المختلفة.

وتعتمد فوائد ومساوئ الإنترنت على كيفية استخدامه وكيفية التعامل مع التحديات المرتبطة به.

إدمان الإنترنت وبعض الحلول المقترحة له

إدمان الإنترنت هو حالة تتميز بالاعتماد المفرط على استخدام الإنترنت، وقد يؤدي إلى تأثير سلبي على الحياة اليومية والصحة العقلية. إليك بعض الحلول المقترحة لمساعدة في التعامل مع إدمان الإنترنت:

وضع حدود لاستخدام الإنترنت: حدد وقتًا محددًا يمكنك قضاؤه على الإنترنت يوميًا، وحاول الالتزام بهذا الجدول الزمني.إنشاء فواصل منتظمة: اجعل فترات مناسبة للابتعاد عن الشاشة، مثل ممارسة التمارين الرياضية، القراءة، أو القيام بأنشطة خارجية.تحديد أهداف واضحة: قم بتحديد أهداف يومية أو أسبوعية لتحديد استخدامك للإنترنت والالتزام بها.تقليل الوصول السهل: حاول تقليل الوصول السهل إلى التطبيقات أو المواقع التي تتسبب في الإدمان عن طريق إخفاء التطبيقات أو إزالتها من الهاتف المحمول.البحث عن هوايات بديلة: ابحث عن هوايات أو أنشطة بديلة تلهمك وتنشغل بها لتقليل الرغبة في استخدام الإنترنت بشكل مفرط.طلب المساعدة الاحترافية: إذا واجهت صعوبة في التحكم في استخدامك للإنترنت، فلا تتردد في البحث عن المساعدة الاحترافية من مختصين نفسيين أو مركز متخصص في الإدمان الرقمي.

والتوازن في استخدام الإنترنت يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة العقل والجسم، وتحديد الحد الصحيح للاستخدام يساعد في الاستمتاع بفوائد الإنترنت دون الوقوع في الإدمان.

فوائد الإنترنتوصول سريع للمعلومات: يتيح الإنترنت الوصول السريع والفوري إلى العديد من المصادر والمعلومات في مجموعة واسعة من المواضيع.التواصل والتواصل الاجتماعي: يمكن للأفراد التواصل مع الأصدقاء والعائلة وبناء علاقات جديدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.التعليم والتعلم الإلكتروني: يتيح الإنترنت الوصول إلى دورات تعليمية، موارد تعليمية مجانية، وفرص التعلم عن بُعد.التجارة الإلكترونية: يوفر الإنترنت منصة للتجارة الإلكترونية والتسوق عبر الإنترنت.الترفيه والثقافة: يتيح الإنترنت الوصول إلى الأفلام، الموسيقى، الألعاب، والثقافات المختلفة.أضرار الإنترنتأضرار الإنترنتانعدام الخصوصية والأمان: يمكن أن يتعرض المستخدمون للتجسس واختراقات الخصوصية.الإدمان وتأثيراته الصحية: قد يؤدي الاستخدام المفرط إلى الإدمان وتأثيرات سلبية على الصحة النفسية والاجتماعية.المعلومات الزائفة والتضليل: الإنترنت يمكن أن يكون مصدرًا للمعلومات غير الدقيقة والتضليل.التأثير على العلاقات الواقعية: الاستخدام المفرط للإنترنت قد يؤثر على العلاقات الواقعية والتفاعلات الاجتماعية.الوقت الضائع وتشتت الانتباه: يمكن أن يؤدي استخدام الإنترنت الزائد إلى إضاعة الوقت وتشتت الانتباه.

ويُفضل توازن استخدام الإنترنت للاستفادة من الفوائد التي يقدمها وتجنب السلبيات التي قد تنشأ نتيجة الاستخدام المفرط أو غير السليم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإنترنت شبكة الانترنت تصفح الانترنت إدمان الانترنت فوائد الإنترنت التواصل الاجتماعی استخدام الإنترنت عبر الإنترنت الوصول إلى الإنترنت ی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

خمس نقاط توضح صفقة معادن مقترحة بين الكونغو وإدارة ترامب

بين آمال حكومة الكونغو الديمقراطية في الحصول على من يدعمها في محاربة المتمردين، ورغبة الولايات المتحدة وانفتاحها في الوصول إلى الثروات الأفريقية، برزت للعلن صفقة المعادن التي عرضتها حكومة فيلكس تشيكسدي على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ما صفقة المعادن؟

انتشر الحديث منذ أسابيع حول صفقة معادن مقابل دعم عسكري بين الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة ستمكن الأخيرة من الوصول إلى مواقع المعادن الكونغولية، مقابل المساعدة في دعم أمني يساعد حكومة كينشاسا في إعادة السيطرة على شرق البلاد الغني بالمعادن النادرة والذي تسيطر عليه حركة إم 23 المتمردة.

تسعى حكومة الكونغو للاتفاق مع أميركا لتأمين دعم عسكري لمواجهة المتمردين (رويترز)

وأكد المتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا أن بلاده ترغب في تنويع شركائها، وإن كان المستثمرون الأميركيون يرغبون في القدوم فسيجدون فرصا واسعة أمامهم.

من جانبها، قالت الولايات المتحدة إنها منفتحة على مناقشة الشراكات في قطاع المعادن التي تتماشى أهدافها مع سياسية ترامب التي ترفع شعار "أميركا أولا".

ورغم أن المناقشات الأولية قد بدأت بالفعل بين الأطراف منذ أسابيع، فإن  التفاصيل المتعلقة بأهداف الصفقة ومضامينها لا تزال غير معلنة.

ما أهداف الصفقة؟

تعد الكونغو واحدة من أغنى بلدان العالم بمعادن الكولتان والنحاس والليثيوم التي تعتبر أساسية في التقنيات المتطورة للصناعات الدفاعية وتحويل الطاقة.

إعلان

ويعد الوصول إلى هذه المعادن أحد العوامل الرئيسية في استمرار التمرد في شرقي الكونغو الديمقراطية، إذ تقول تقارير الأمم المتحدة إن حركة إم 23 المدعومة من رواندا تفرض ضرائب كبيرة على أنشطة التعدين، وتجني من منجم واحد للكولتان بمنطقة روبايا شمال كيفو رسوما تصل إلى 800 ألف دولار شهريا.

ويتهم المتمردون بنهب المعادن وتهريبها عن طريق رواندا، الأمر الذي بات يدرّ أموالا كثيرة تستخدم في تغذية الصراعات.

منجم النحاس والكوبالت في جنوب الكونغو الديمقراطية (رويترز)

وتهدف الكونغو الديمقراطية من وراء الشراكة مع الولايات المتحدة إلى تأمين مناجم التعدين من النهب المستمر من طرف الحركات المتمردة.

كما تريد وضع حد للفوضى والاقتتال في مناطق الصراع، إذ بات تدهور الأوضاع الأمنية يهدد وحدة الدولة وسلامة أراضيها.

من جانبها، تسعى الولايات المتحدة إلى الاستفادة من الموارد المعدنية الهائلة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ووجود موطئ قدم في أفريقيا، ومزاحمة الصين التي تسيطر على حوالي 80% من عمليات التعدين في الكونغو.

متى بدأ مسار المفاوضات؟

في 22 فبراير/شباط الماضي، أجرى الرئيس الكونغولي فيلكس تشيكسدي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز قال فيها إنه عرض على الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا حصة من الثروة المعدنية الهائلة في بلاده مقابل التدخل والضغط على دولة رواندا التي تقف وراء المتمردين.

وقال تشيكسدي إن إدارة ترامب أبدت اهتماما بالحصول على صفقة يمكن أن تضمن لها تدفقا من المعادن الإستراتيجية والثمينة في جمهورية الكونغو.

رئيس الكونغو فيليكس تشيكسدي لا يمانع في منح أميركا مناجم مقابل تعاون أمني (رويترز)

وقالت الصحيفة الأميركية إن الحكومة في كينشاسا تعتقد أن الوصول إلى اتفاق مع الولايات المتحدة سيجلب للبلاد مكاسب مهمة تتعلق بالأمن والاستقرار.

إعلان

وجاءت مقابلة الرئيس تشيكسدي بعد يوم واحد من توجيه رسالة من عضو مجلس الشيوخ الكونغولي بيير كاندا إلى وزير الخارجية الأميركي يطلب فيها شراكة بين البلدين في مجال الثروة المعدنية.

وفي التاسع من مارس/آذار الجاري قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة أصبحت منفتحة على استكشاف شراكات في مجال المعادن الحيوية مع حكومة كينشاسا بعد أن اتصل عضو مجلس الشيوخ الكونغولي بعدة مسؤولين أميركيين عارضا الشراكة والاستثمار.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة أن نائب رئيس الأركان الخاصة في الكونغو الديمقراطية زار واشنطن في وقت سابق من هذا الشهر لبحث موضوع الشراكة بين البلدين.

ووفقا للبيانات والتصريحات المتبادلة فإن المفاوضات أفضت إلى الإقرار بأهمية الصفقة ويتم التباحث في كيفية تنفيذها.

ما بنود الاتفاق؟

وفقا لما نقلته الصحافة الأميركية حول محتوى رسالة عضو مجلس الشيوخ الكونغولي إلى وزير الخارجية الأميركي، فإن حكومة كينشاسا تقترح على إدارة ترامب الوصول إلى مواقع المعادن في المناطق الشرقية، والسماح لها بالسيطرة على أحد الموانئ في المياه الإقليمية ليكون مركزا للتخزين والتصدير.

وفي المقابل تقوم القوات الأميركية بتدريب وتجهيز القوات المسلحة الكونغولية على حماية طرق الإمداد بالمعادن من الجماعات المسلحة المدعومة من الخارج.

خريطة لجمهورية الكونغو الديمقراطي مطار غوما (الجزيرة)

ووفقا للرسالة المذكورة، فإن التعاون العسكري مع الولايات المتحدة يمكن أن يحل محل بعثة السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، والتي تعتبرها الحكومة الكونغولية قوة غير فعالة.

ومؤخرا، نقلت وسائل إعلام أميركية أن ترامب يستعد لتعيين مبعوث خاص إلى منطقة البحيرات العظمى لدراسة بعض الملفات أهمها صفقة المعادن مع الكونغو.

ويرى مراقبون أن النقطة المتعلقة بوجود القوات الأميركية صعبة التحقق، لأنها تتعارض مع وعود الرئيس ترامب بعودة الجنود إلى الوطن.

إعلان هل توجد صعوبات أمام الصفقة؟

يبدو الوصول إلى اتفاق نهائي مع الولايات المتحدة بشأن استغلال الوصول إلى الثروة مقابل الحماية والدعم العسكري أمرا تعترضه صعوبات متعددة أهمها:

• أن الولايات المتحدة ليست لديها شركات تعدين تعمل حاليا في أرض الكونغو، وإذا أرادت البدء من جديد فقد تحتاج إلى الكثير من الوقت لتجهيز الوسائل اللوجستية حتى تتمكن من دخول ميدان المنافسة.

عمال في منجم للكولتان بالقرب من بلدة روبايا في شرق جمهورية الكونغو (رويترز)

• ليس للولايات المتحدة شركات مملوكة للحكومة تعمل في مجال التعدين مثل ما هو حال الشركات الصينية، وإذا أردت الكونغو أن تمنح امتيازات خاصة لإدارة ترامب سيتعين عليها البحث عن وسائل أخرى ربما تكون أكثر تعقيدا.

• أن معظم المناجم الغنية المكتشفة في شرق الكونغو تم منحها مسبقا لشركات خصوصية تهيمن الصين على أغلبها، وإذا أرادت الولايات المتحدة الدخول في المنافسة قد يتعين عليها القيام بعمليات مسوح واكتشافات جديدة، وهو ما يتطلب الكثير من الاستثمارات الضخمة التي لا تضمن نتائج كبيرة عند الوصول.

ومع كل تلك التحديات، فإن الولايات المتحدة قد تصل إلى أهدافها في شرق الكونغو الديمقراطية، إذ مولت سابقا مشروع طريق السكك الحديدية الرابط بين مناجم زامبيا وجنوب شرق الكونغو بميناء لوبيتو في دولة أنغولا، ويهدف إلى تعزيز الإمدادات الأميركية ومواجهة النفوذ الصيني.

ورغم الصعوبات، فإن المسؤولين الأميركيين والكونغوليين يبحثون عن إيجاد أرضية مشتركة للوصول إلى اتفاق نهائي، وذلك ما عبرت عنه المتحدثة باسم الرئاسة في الكونغو يوم الثلاثاء الماضي حيث قالت إن المفاوضات تسير في الطريق الصحيح، وننتظر حتى تنتهي ليتم الكشف عن محتواها.

مقالات مشابهة

  • أنواع الفبركة الإلكترونية.. وعقوبة الابتزاز الإلكتروني
  • تركيا تقيد الوصول إلى العديد من منصات التواصل الاجتماعي.. ماذا يحدث؟
  • منع التجمعات في إسطنبول وتقييد الوصول لمنصات تواصل في تركيا
  • حديث الذات
  • أسامة نبيه يبدأ معسكر منتخب الشباب فى قطر بمحاضرة عن إيجابيات وسلبيات ودية زد
  • الأمن المغربي يقترب من الوصول إلى نفق المخدرات مع سبتة (+فيديو)
  • تأجيل محاكمة المتهمة بسرقة راغبى الزواج بها فى قصر النيل لـ 15 أبريل
  • خمس نقاط توضح صفقة معادن مقترحة بين الكونغو وإدارة ترامب
  • ظاهرة النوم القصوى رائجة على الإنترنت.. ما رأي الخبراء بها؟
  • المحتوى الرقمي بين التهليل والتحليل