معلومات عن زراعة الليمون القزمي.. مثمر ويصلح للزينة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يبحث البعض عن ما يمكن زراعتة فوق الأسطح وداخل المنازل سواء لتنقية الهواء والحصول على بيئة صحية أو من أجل تحقيق ربح مادى دون بذل مجهود كبير يساهم فى تحسين دخل الأسرة إلى جانب توفير محاصيل هامة طبيعية للإستفادة الشخصية.
وخلال السطور المقبلة تقدم «الوطن» نوعا من أنواع الليمون الذي يمكن زراعته داخل المنازل أو فوق الأسطح ويستخدم للزينة إلى جانب أنه من الأشجار المثمرة.
تقول المهندسة تريزة سعد عطا الله مدير الإدارة العامة للإرشاد الزراعي بمديرية الزراعة بالإسكندرية لـ«الوطن»، إن شجرة الليمون القزمي تصلح للزراعة في المنزل فطولها لا يتجاوز 1.5 متر، نمو الثمار يكون في وقت واحد وبسرعة طوال السنة ما يجعلها تضمن لمن يزرعها الاكتفاء الذاتي من الليمون، كما تصلح للأسطح والحدائق والزينة لما لها من شكل جمالي مميز.
ازرع الليمون القزمي في المنزلوأوضحت «تريزة» أنه يمكن زراعة الليمون القزمي بطريقتين، إما باستخدام العقل أو البذور، وفي حال العقل يجب أن البراعم من شجرة ليمون قزمية، والأفضل قطع البراعم في الربيع أو الصيف، ومن ثم يجب قص جزء من شجرة الليمون ويجب أن يحتوي على برعم، وبهذا الشكل أصبح لديك شتلة ليمون يمكن زراعتها من خلال وضعها بتربة وتغطيتها بكيس بلاستيكي ووضعها في مكان دافئ ويصلة الشمس، ويمكن أن يزرع من البذور ويحتاج إلى 4 سنوات للإثمار و تتطلب هذه النباتات قدرًا كافيًا من الماء ، ولكن وجود تربة جيدة التصريف أمر بالغ الأهمية.
ومع ذلك، فإن السماح للتربة بالجفاف قليلاً بين الري يحافظ على النبات رطبًا بما فيه الكفاية إلى جانب الري وأشعة الشمس.
شجرة تصلح للزينةوأضافت «عطا الله» أن الليمون القزمي يشتهر بصفته نبات زينة بحجمه الصغير وصلابته وإنتاجيته، إذ أنها شجرة زخرفية ومناسبة لزراعة الحاويات، وأنها واحدة من أكثر أنواع الليمون الحلو ، حتى إن قشرتها لذيذة ويمكن أن تكون رائعة للطهي، الشجرة قوية بشكل معقول وتنمو جيدًا في المناخات الدافئة، بينما يتم إنتاج الفاكهة على مدار العام، فإن معظم المحصول جاهز للحصاد في الشتاء، على أن يتم تخصيبها خلال فترات النمو، ويعتبر التقليم دورًا مهمًا جدًا في زراعة أكثر الأشجار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الإسكندرية زراعة الليمون
إقرأ أيضاً:
حملة لزراعة 50 شجرة بمساجد صحار
عمان: نظمت هيئة البيئة بمحافظة شمال الباطنة ضمن برنامج عمل فريق سفراء البيئة التطوعي، وبالتعاون مع فريق مبادرة نشر الحزام الأخضر، نظمت حملة لاستزراع بيوت الرحمن بزراعة 50 شتلة من أشجار الزينة وأشجار الظل بمسجد الريان بولاية صحار.
وتأتي هذه الحملة من منطلق حرص هيئة البيئة على حماية وصون الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وتدهور الأراضي وتعزيزا للمبادرة الوطنية لاستزراع (10) ملايين شجرة، والتي تستمر حتى نهاية 2030م، بالإضافة إلى تعزيز إنتاجية الأراضي من خلال تحسين حالة النظم البيئية المتأثرة والحد من هشاشتها أمام تغير المناخ والجفاف.
كما تأتي الحملة انطلاقا من رؤية عُمان 2040م، والإيمان بأهمية المحافظة على البيئة بشكل عام وحماية النباتات العمانية بشكل خاص، ونشر الغطاء النباتي ذي الفوائد المهمة على البيئة، والتي من ضمنها تحسين جودة الهواء وتعويض الفاقد من الأشجار نتيجة المشاريع التنموية، ومكافحة التصحر وتثبيت التربة من الانجراف وغيرها. وبناء على التعاون والتكامل بين الجهات الحكومية والخاصة فإن إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة تسعى من خلال هذا المشروع الوطني الذي سيعود نفعه على إصحاح البيئة ونشر الحزام الأخضر بالمحافظة من خلال البدء بعملية الاستزراع، تتطلع لتخصيص مساحات من المساجد بمختلف ولايات شمال الباطنة للقيام بزراعتها بأشجار ظليلة معمرة متنوعة وأشجار زينة.