بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على غزة وما يتكشف من مخططات لتهجير سكانه الفلسطينيين، يكشف كتاب لمؤرخ بريطاني، كان قد التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فترة شبابه في السبعينيات من القرن الماضي، عن هدف قديم لطرد الفلسطينيين من أرضهم، كما يشير إلى العنصرية التي عبّر عنها نتنياهو في ذلك الوقت حتى ضد اليهود غير البيض.



وفي كتابه "الذهاب إلى الحروب" (Going to the Wars) الذي أعاد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماع تداول أجزاء منه، يتحدث المؤرخ والصحفي البريطاني السابق ماكس هيستنغز عما سمعه من نتنياهو في ذلك الوقت، بعدما كلّفته العائلة بكتابة سيرة ذاتية لشقيقه الأكبر يوني نتنياهو.

ويقول هيستنغز في الكتاب الصادر عام 2000: "على مائدة العشاء مع نتنياهو في القدس، استمعت بعدم ارتياح زاحف لبيبي (بنيامين) وهو يتحدث عن مستقبل بلده".

وينسب هيستنغز إلى نتنياهو قوله: "في الحرب القادمة، إذا قمنا بها بالشكل الصحيح، ستكون لدينا الفرصة لطرد جميع العرب"، ويقول نتنياهو بحسب الكتاب: "يمكننا إخلاء الضفة الغربية، والانتهاء من القدس".

ويذكر الكتاب أن نتنياهو أطلق النكات حول لواء غولاني في الجيش، وهو لواء مشاة يضم العديد من اليهود المنحدرين من شمال أفريقيا واليمن، حيث قال نتنياهو مع ابتسامة عريضة: "إنهم سيكونون بخير ما دام يقودهم ضباط بيض".

ويأتي استذكار هذا الجزء من الكتاب مع تصاعد المخاوف من المخططات الإسرائيلية لترحيل سكان غزة إلى مصر، مع اتساع عمليات السطو على أراضي الفلسطينيين من قبل المستوطنين في الضفة الغربية، مع تصريحات متكررة من نتنياهو بشأن ضم الضفة.

 — Scott Long (@scottlong1980) November 5, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينيين نتنياهو العنصرية فلسطين نتنياهو تهجير العنصرية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نتنیاهو فی

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: شهادة طبيب توثق مأساة الغزيين وضم الضفة بات أمرا واقعا

تناولت صحف ومواقع عالمية تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فقد نقلت إحداها شهادة طبيب بريطاني قال إن المأساة الإنسانية في غزة تفوق الوصف، واعتبرت أخرى أن "ضم الضفة الغربية أصبح أمرا واقعا".

وجاء في شهادة الطبيب محمد مصطفى -الذي يعيش في أستراليا وعمل متطوعا في المستشفى المعمداني في غزة قبل أن يدمره الجيش الإسرائيلي- لصحيفة "غارديان" البريطانية، أن ما شاهده خلال وجوده في غزة يفوق الوصف، وتحدث عن إصابات الأطفال والنساء البليغة، لافتا إلى أنه سيبدأ نشر تجربته في القطاع لدفع الأستراليين إلى التحرك والضغط على الحكومة الأسترالية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل تندلع حرب جديدة بين باكستان والهند؟list 2 of 2اتهام نتنياهو بخيانة قسمه لطلبه الانصياع له وليس للقانونend of list

وتناولت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قتل الجيش الإسرائيلي الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة التي ظهرت في فيلم وثائقي عُرض في مهرجان كان السينمائي، ولفتت الصحيفة إلى أن فاطمة كانت تدرك مخاطر الحياة في غزة، وكتبت قبل قتلها أنها تريد موتا مدويا وأثرا لا ينمحي.

وفي موضوع الضفة الغربية، جاء في افتتاحية صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن "ضم إسرائيل للضفة لم يعد مجرد تفكير، بل أصبح أمرا واقعا يسير بخطا سريعة منذ تبني اليمين الإسرائيلي رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب لغزة وتهجير سكانها".

إعلان

وعدّدت الافتتاحية ممارسات المستوطنين والسياسيين اليمينيين في الضفة، وقالت إنها كلها تقود إلى ضمها، وإن كل شيء يجري بعلم السلطات الإسرائيلية لأن تلك الخطوات تمر عبر قنوات رسمية.

وأشار موقع "ميديا بارت" الفرنسي إلى تنامي الغضب الشعبي في المغرب والجزائر وتونس من الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث شهدت العواصم الثلاث مظاهرات كبيرة في الأيام الماضية وصفها الموقع بأنها أكبر من المألوف وأشد غضبا.

وقال الموقع إن تنامي الغضب يفسره أن القضية الفلسطينية تسكن وجدان المجتمعات المغاربية وتوحد كل أطيافها، مشيرا إلى أن العلاقة الوثيقة بالقضية الفلسطينية تعود إلى بدايات الصراع منتصف القرن الماضي.

وعن تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة، كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن مجلس أمناء "نواب يهود بريطانيا" اتخذ إجراءات تأديبية بحق أحد نواب رئيسه والتحقيق مع أكثر من 30 عضوا، على خلفية الاعتراض على استئناف إسرائيل للحرب على غزة.

وأشارت الصحيفة إلى حالة الغضب داخل المجلس -وهو ثاني أكبر وأقدم هيئة تمثل يهود بريطانيا- إثر رسالة وقّعها عشرات الأعضاء قبل أسبوعين تنتقد بشدة عودة إسرائيل إلى الحرب في غزة وتُحذّر من أن الحرب خطر على إسرائيل وسمعتها وديمقراطيتها.

فشل في تحقيق الأهداف

وفي موضوع آخر، يرى مقال نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية أن الحرب الأميركية على جماعة أنصار الله (الحوثيين) لا تُجدي نفعا، معتبرا أن "الغارات فشلت في تحقيق أي من هدفيها المُعلنين، وهما تأمين حرية الملاحة في البحر الأحمر، واستعادة الردع".

ويَعتبر المقال أن العملية الأميركية اتسمت بغياب صارخ للشفافية من وزارة الدفاع التي اكتفت بنشر مقاطع فيديو مُبهرجة على وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • ترامب يناقش مع نتنياهو إدخال المساعدات إلى غزة.. ماذا عن المباحثات مع إيران؟
  • ترامب يقول إنه ضغط على نتنياهو لإدخال الغذاء والدواء إلى غزة
  • ترامب يقول إنه ضغط على نتنياهو لإدخال المزيد من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة
  • صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا
  • اقتحامات من قوات العدو الصهيوني لمخيمات وقرى في الضفة الغربية
  • باكستان تلوح بالحرب والرد على الهند والتاريخ يقول غير ذلك.. نخبرك القصة كاملة
  • 16 عملاً للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال 48 ساعة الماضية
  • بعد اكتشاف أول خرطوش ملكى له فى الأردن .. ماذا يقول التاريخ عن الملك «رمسيس الثالث»؟
  •  جيش الاحتلال يواصل حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة
  • صحف عالمية: شهادة طبيب توثق مأساة الغزيين وضم الضفة بات أمرا واقعا