الأوراق المطلوبة لتحرير استمارة الشهادة الإعدادية 2024 في المحافظات
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
مع اقتراب امتحانات الشهادة الإعدادية والتي من المقرر أن تعقد في شهر يناير المقبل، يبحث أولياء الأمور عن الأوراق المطلوبة لتحرير استمارة الشهادة الاعدادية 2024 في المحافظات، إذ حددتها مديريات التربية والتعليم، بالإضافة إلى الأوراق والمستندات المطلوبة للتقديم على استمارة امتحانات الشهادة الإعدادية، كما يبحثون عن طريقة التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للوزارة.
وترصد «الوطن»، خلال السطور التالية الأوراق المطلوبة لتحرير استمارة الشهادة الاعدادية 2024 في المحافظات، بالإضافة إلى طريقة التسجيل عبر الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة التربية والتعليم.
الأوراق المطلوبة لتحرير استمارة الشهادة الاعدادية 2024 في المحافظات- أصل رسوم المصروفات المدرسية للعام الدراسي الحالي، من مكاتب البريد مع تقديم صورتين من الإيصال.
- «7» صور حديثة خلفية بيضاء مكتوب اسفلها اسم الطالب
- صورة البطاقة الشخصية لولي الأمر مكتوب عليها رقم التليفون
- أصل رسم الامتحان تسدد في البريد مع تقديم صورتين من الإيصال.
- «2» صورة من شهادة ميلاد الطالب، كمبيوتر.
- استمارة التقديم الإلكترونية والتي ستتم طباعتها من الموقع الإلكتروني بعد التأكد من صحة البيانات الموجودة بها.
- تسليم تلك الأوراق في حافظة بلاستيك وتسلم بالمدرسة.
وعن خطوات تسجيل استمارة الشهادة الإعدادية عبر موقع الوزارة، جاءت كالآتي:
- الدخول على الموقع الرسمي الخاص بوزارة التربية والتعليم من خلال الضغط هنا
- اختيار تسجيل الدخول.
- إدخال البريد الإلكتروني الخاص بالطالب، والرقم القومي.
- إدخال كود الطالب الذي قام باستلامه من المدرسة.
- النقر على أيقونة «التحقق من البيانات».
- إدخال رقم هاتف الطالب.
- ظهور الصفحة الخاصة باستمارة الشهادة الاعدادية.
- إدخال الطالب جميع البيانات المطلوبة.
- والنقر على كلمة حفظ.
- طباعة الاستمارة ليتم تقديمها إلى المدرسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استمارة الشهادة الاعدادية 2024 استمارة الشهادة الاعدادیة الشهادة الإعدادیة فی المحافظات
إقرأ أيضاً:
مارين لوبان خارج اللعبة.. زلزال سياسي يعيد خلط الأوراق بفرنسا
تردد صدى الحكم -الذي صدر بحرمان مارين لوبان زعيمة حزب التجمع الوطني الفرنسي اليميني المتطرف، بالسجن والمنع من الترشح للرئاسة- بقوة في الصحافة الفرنسية، فعبرت عنه بأنه "الحكم الذي يقلب كل شيء رأسا على عقب" أو "موجة من الصدمة" أو "زلزال سياسي أو ديمقراطي" واتفقت على أنه "يغير قواعد اللعبة بالنسبة للانتخابات الرئاسية لعام 2027".
وقالت مجلة لوبوان إن لوبان لا تصدق حتى اللحظة حكم القضاء عليها بالسجن 5 سنوات بتهمة اختلاس أموال عامة، واعتبارها غير مؤهلة للترشح للرئاسة، ورأت أن هذا الحكم يشكل أحد السيناريوهات المروعة للزعيمة القومية وحزبها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مارتن شولتز الألماني الذي تسبب بسقوط مارين لوبانlist 2 of 2تايمز: هوس ترامب بغرينلاند يُظهر أهمية القطب الشماليend of listوهكذا تجد هذه المرأة -التي لا تخفي طموحاتها لرئاسة فرنسا- نفسها محرومة من الترشح عام 2027 بعد أن أصدرت محكمة باريس أمس حكما من الدرجة الأولى بسجنها 4 سنوات، اثنتان منها نافذتان (بوضع سوار إلكتروني) وبالحرمان من الترشح 5 سنوات وغرامة قدرها 100 ألف يورو.
ورأت المجلة أن الموضوع ينذر بعواقب سياسية خطيرة للغاية داخل حزب التجمع وخارجه، خاصة أن سيناريو العائق القضائي لترشح الزعيمة لم يكن متوقعا باعتراف كبار المسؤولين في حزبها، وإن كانت ستحتفظ بولايتها ومسؤولياتها كنائبة عن منطقة با دو كاليه ورئيسة لأكبر كتلة بالجمعية الوطنية.
إعلان شكوك في خط بارديلاإذا تأكد هذا السيناريو، سوف يتعين على لوبان أن تمرر رمزيا عصا القيادة كزعيمة ومرشحة "طبيعية" للانتخابات الرئاسية المقبلة إلى تلميذها ووريثها الشاب جوردان بارديلا (29 عاما) الذي رفعته إلى قمة رقعة الشطرنج السياسية في وقت قياسي.
غير أن خط بارديلا الأكثر ارتباطا باليمين -والذي يختلف في العديد من النقاط مع الانتماء الشعبوي للحزب الوطني الفرنسي، ولم يطرح أي مشكلة داخل الحزب ما دامت لوبان مرشحة رئاسية- قد يزعزع بعد منعها قانونيا عددا من كبار الشخصيات في الحزب، ويكشف عن شكوك فيه.
وذهبت المجلة إلى أن منع لوبان من الترشح قد يؤدي إلى حرب أهلية داخل الحزب، وقد صرّح مسؤول تنفيذي كبير عندما طُرح احتمال ترشح بارديلا للرئاسة قبل عدة أشهر قائلا "سيرفض عدد من المسؤولين التنفيذيين قرارات بارديلا، ولن يتبعوا شابا في سن 29 دون تفكير".
وخارج صفوف التجمع الوطني، ترى الصحيفة أن قرار محكمة باريس سوف يحيي عددا من الطموحات التي تم قمعها، خاصة في اليمين المتطرف لدى النائبة الأوروبية ماريون ماريشال حفيدة المؤسس جان ماري لوبان، أو سارة كنافو وإريك زيمور في المعسكر القومي، بل وحتى لدى وزير الداخلية برونو ريتايو وسلفه جيرالد دارمانان في معسكر اليمين.
غير أن الأخطر -حسب المجلة- أن أنصار لوبان قد ينظرون إلى منعها من الترشح على أنه هجوم سياسي نهائي من قبل "نظام" لن يتوقف عن منع أي "تناوب" مما يغذي شعبوية أكثر خطورة تفترض أنها الآن خارج لعبة انتخابية تعتبرها "فاسدة".
وبالتالي قد يعزز هذا القرار -حسب عالم السياسة جان إيف دورماجن- الشكوك حول تسييس العدالة، كما رأينا في إيطاليا مع الإجراءات القانونية المتعلقة بسلفيو برلسكوني، أو في الولايات المتحدة مع الرئيس دونالد ترامب.
مصيبة لوبان وحظ جوردانومن جانبه، قال رئيس تحرير صحيفة "ويست فرانس" ستيفان فيرناي إن "جوقة الاحتجاجات التي أثارها قرار المحكمة الجنائية في باريس تثير تساؤلات" ورأى أن "لوبان ليست ضحية محاكمة سياسية ولا مؤامرة من قبل حكومة القضاة" متوقعا أن "أفكار وبرنامج الجبهة الوطنية سوف تستمر".
إعلانأما صحيفة لوفيغارو فرأت أن "الحملة الانتخابية الرئاسية المقبلة بدأت بتفجير متعمد للمرشحة الأكثر شعبية" في حين رأت لاكروا أن "القرار الذي أصدره القضاة لا يشكل عملا سياسيا، حتى وإن كانت له عواقب بهذا المجال".
ووصفت "ليبراسيون" التي نشرت صورة على صفحة كاملة لوجه لوبان مشطوبا عليه بكلمة "مذنبة" ما حدث بأنه "زلزال سياسي" وقالت إن "المرأة التي جسدت اليمين المتطرف في فرنسا لمدة 15 عاما تقريبا قد تقول وداعًا لمستقبلها السياسي".
وتحدثت صحيفة "لافوا دو نور" عن ما سمته "مصيبة مارين وحظ جوردان؟" في إشارة إلى الرئيس الحالي للتجمع الوطني، وذكرت بقول لوبان إنه "حتى لو تم التخلص من مارين، فلن يتم التخلص من جوردان".
وفي مقالته الافتتاحية، أشار دومينيك سو بصحيفة "ليزيكو" إلى أنه "حتى لو كان الأمر لا أساس له من الصحة، فإن نظام العدالة وفر الوقود لاستياء ملايين الفرنسيين وزرع الشكوك في أن القضاة أرادوا إزالة مرشحة الحزب الوطني".
وبحسب قوله فإن هذا الحدث وردود الفعل التي أثارها من موسكو إلى بودابست عبر روما "يسمح لنا بقياس معالم الدولية المحافظة والجيوسياسية الجديدة التي تتحدى الديمقراطيات الليبرالية" إذ كان الكرملين، ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، والملياردير الأميركي إيلون ماسك، والزعيم الإيطالي ماتيو سالفيني، أول من دعم لوبان.