الامن التركي يتصدى لمتظاهرين حاولوا اقتحام قاعدة تستضيف قوات اميركية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تصدت قوات الامن التركية الاحد، لمتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين حاولوا اقتحام قاعدة جوية في جنوب البلاد تستضيف قوات اميركية، وذلك احتجاجا على دعم واشنطن لاسرائيل في حربها على قطاع غزة.
واظهرت تسجيلات قوات الشرطة في مدينة اضنة وهي تطلق الغاز المسيل للدموع وتفتح مدافع المياه على المتظاهرين لدى محاولتهم اقتحام القاعدة.
وكان المتظاهرون قدموا من اسطنبول ومدن تركية اخرى استجابة لدعوة من هيئة الإغاثة الإنسانية.
وجرى تنظيم التظاهرة تحت شعار "قافلة الحرية من أجل فلسطين"، وردد المشاركون خلالها هتافات تطالب باغلاق القاعدة احتجاجا على الحرب المدمرة التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة، وكذلك الدعم والغطاء السياسي الذي توفره واشنطن للدولة العبرية.
تغطية صحفية: "مشاهد جديدة.. متظاهرون أتراك يقتحمون محيط قـاعـدة إنـجـرلـيـك الأمريـكـية في تركيا؛ تنديداً بمجازر الاحـتـلال والدعم الأمريكي له، والأمن التركي يقمع المتظاهرين". pic.twitter.com/mJ0HRPl8Dw
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 5, 2023
وبدات التظاهرة بشكل سلمي قبل ان تقوم مجموعة من المحتجين بمحاولة اقتحام القاعدة، حيث تم التصدي لهم من قبل قوات الامن.
وتستضيف القاعدة قوة جوية اميركية، كما ان الجيش الاميركي يقيم فيها محطة رادر للانذار المبكر كجزء من نظام دفاع صاروخي لحلف شمال الاطلسي "الناتو"، والذي تعد تركيا احد ابرز اعضائه.
واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي المستمر على القطاع الى 9770 شهيدا، 4800 منهم اطفال و2550 نساء.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
ترامب يريد من الجيش توقيف مهاجرين على الحدود مع المكسيك
قال مسؤولون أميركيون إن الرئيس دونالد ترامب سيقدم قطعة طويلة من الأراضي الاتحادية على طول الحدود الأميركية مع المكسيك إلى وزارة الدفاع ليسيطر عليها الجيش كجزء من قاعدة عسكرية.
وسيسمح هذا الإجراء للجنود باحتجاز المهاجرين.
ويمثل نقل تلك المنطقة الحدودية إلى السيطرة العسكرية، وجعلها جزءا من منشأة تابعة للجيش، محاولة من إدارة ترامب لتجاوز القانون الاتحادي الذي يحظر استخدام القوات الأميركية في إنفاذ القانون المحلي على الأراضي الأميركية.
ولكن إذا كانت القوات توفر الأمن لأرض هي جزء من قاعدة للجيش، فإنها يمكن أن تؤدي تلك الوظيفة. ومع ذلك، قال خبير في السلطات الرئاسية إن هذه الخطوة من المرجح أن تتعرض للطعن في قبل المحاكم.