أسرار لا تعرفونها عن أثواب المرأة الفلسطينية بين الحكايات والإبداع والحاجة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يبقى الثوب الفلسطيني شاهدا على حضارة الشعب الفلسطيني المناضل الذي وقع عليه الكثير من الظلم خلال فترات العصور المتعاقبة نتيجة بطش اليهود وما فعلوا للمواطنين الفلسطينيين من أفعال شنعاء. حيث يبقى التوثيق والكتابة والإبتكار سيد الموقف وذلك لإبقاء التاريخ خالدا وشاهدا وحجة مبرهنة وصادقة.
اقرأ ايضاًتميزت البشنيقة الفلسطينية التقليدية بكونها قطعة منديل يسمى منديل "أوية" أي له إطار يحيط المنديل بزهور أشكالها من الزهور المختلفة التي طرزت من خيوط ونسيج صوفي فاخر وثقيل بهدف الحماية من الحر نظرا للأجواء الباردة التي كانت تتمتع بها المنطقة في الشتاء وخصوصا في المناطق الشمالية، ووضعت النساء على الرأس المنديل الملون والذي تميز بكونه إما شال طويل من القطن المحبوك والذي استورد من سوريا أو من صوف وجاعد الأغنام.
قد يجهل البعض منا أسماء بعض القطع إلا أنه ولوجوب التوضيح فإن القطعة التي ترتدى فوق الثوب وتكون ملونة باللون الأبيض والتي غالبا ما تصنع من القطن الخام أو الجاعد أو الصوف تحمل إسم الإزار وهي قطعة مميزة وتفرد بها أهل فلسطين وخصوصا مناطق الشمال والوسط وقد ارتديت في مناطق الجنوب مع تطريزات مميزة باللون البرتقالي والوردي والأحمر والأزرق والأخضر.
قبل الجيوب كان هنالك "الحبرة"نظرا لطبيعة الحياة الحيوية والعملية والتي اتسمت بالنشاط والزراعة والعمل في الأرض، كانت المرأة الفلسطينية قيدما ولا تزال إلى يومنا هذا رمزا للعمل والمثابرة والنضال والنشاط، إذ عملن مع رجالهن في خدمة الأرض وقطاف الفاكهة والخضار ولا سيما موسم قطاف الزيتون، ولذلك جائت الحاجة إلى ابتكار قطعة عملية تناسب النساء لتخزين ووضع بعض الأشياء فيها لتظهر فكرة "الحبرة" وهي قطعة قماشية من حرير أسود أو أي لون أخر، لها دكة تشدها المرأة على مقاسها، فيصبح أسفل الحبرة مثل الجيب وتغطي أغلى الحبرة كتف المرأة لتكون فكرة أشبه بالحقيبة والجيبة في آن واحد.
اقرأ ايضاً
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فلسطين الهجوم البري طوفان الأقصى أزياء فلسطين الثوب الفلسطيني اخبار طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
لاتوجد أسرار في خارطة العلاقات بين السودان وتشاد
■ التجربة الضعيفة والقصيرة للرئيس التشادي كاكا وضعته في موقف عصيب وخطير أمام الشعب والجيش السوداني ..
■ لاتوجد أسرار في خارطة العلاقات بين السودان وتشاد .. والسودان يعرف أدق تفاصيل المؤامرة التي تحيكها دويلة الإمارات وتستخدم فيها تشاد كرافعة مستأجرة ..
■ مايطلبه السودان من تشاد واضح ومحدد وغاية في البساطة .. أن تتوقف أنجمينا عن فتح حدودها الأرضية والجوية لتمويل مليشيا التمرد السريع بالسلاح وعصابات المجرمين العابرة للقارات ..
■ ليس للسودان شروط في أي وساطة مع تشاد ..للسودان مطالب واضحة ومحددة ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب