رغم تحذيره من الذكاء الاصطناعي.. ما هي أداة Grok الجديدة على تطبيق x؟
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
للمرة الأولى، أطلق الملياردير الأمريكي إيلون ماسك روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي يسمى Grok على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به X، المعروف سابقًا باسم Twitter، ولكنه متاح حتى الآن هو خاصية متاحة لمستخدمين محددين فقط.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تفاخر ماسك بأن جروك يحب السخرية ويجيب على كل الأسئلة بطريقة فكاهية، ومع ذلك، تشير العلامات المبكرة إلى أن روبوت المحادثة يعاني من مشاكل شائعة على عكس أدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى.
وترفض نماذج أخرى الرد على بعض الأسئلة، على سبيل المثال تقديم المشورة الجنائية. لكن ماسك قال إن جروك سيجيب على الأسئلة المثيرة التي ترفضها معظم أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى.
وفي عرض توضيحي للأداة الجديدة، نشره ماسك ، طُلب من جروك تقديم دليل خطوة بخطوة لصنع الكوكايين.
الغريب أن جروك تعرض لانتقادات واسعة لأنه يتضمن أخطاء أساسية في أسلوب الكتابة.
ما هو الذكاء الاصطناعي وكيف يعمل؟
قال ماسك إن الميزة الرئيسية لـ Grok هي أنها تتمتع بإمكانية الوصول إلى أحدث المعلومات من منصة X، مما يميزها عن إصدارات الإطلاق لبعض المنافسين، على الرغم من توفر استجابات محدثة بشكل متزايد للعملاء الذين يدفعون مع أدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى.
Grok حاليًا في شكل اختباري ولكنه سيكون متاحًا لاحقًا للمشتركين المدفوعين في X. وقال ماسك في وقت متأخر من يوم الأحد إن برنامج الدردشة الآلي "سيكون مدمجًا في تطبيق X وسيكون متاحًا كتطبيق مستقل.
في الأسبوع الماضي، في قمة الذكاء الاصطناعي التي عقدت في المملكة المتحدة، اعترف ماسك بوجود مخاطر مرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي.
وعن كلمة جروك هو مصطلح صاغه كاتب الخيال العلمي روبرت أ. هاينلين، في روايته عام 1961 غريب في أرض غريبة. كان المقصود من كلمة "grokking" هو التعاطف العميق مع الآخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أدوات الذكاء الاصطناعي الأمريكي إيلون ماسك الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
يقوم فريق من علماء الحشرات في مونتريال بدعم من مهندسين، لتوثيق الانخفاض غير المسبوق لهذه الأنواع المنتشرة بالملايين حول العالم وتحسين سبل مواجهته بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
تحت قبة شفافة كبيرة، تعيش حشرات من شتى الأنواع، بينها آلاف الفراشات من مختلف الألوان، ونمل وشرانق... ففي هذا الموقع المسمى "إنسيكتاريوم مونتريال"، انطلقت هذه المبادرة، ولا سيما من جانب مكسيم لاريفيه مدير المنشأة.
يشرح لاريفيه أنه بالمقارنة مع "كل حالات الانقراض الجماعي التي شهدناها في الماضي، فإن ما يصيب الحشرات يحدث أسرع بألف مرة".
ويضيف عالم الحشرات أنه حتى بهذه السرعة في الزوال "نعجز عن متابعتها بشكل مناسب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإبطائها".
ومن المعلوم أن المبيدات الحشرية اختفاء الموائل وتغير المناخ هي الأسباب وراء هذا الزوال المتسارع، لكن ثمة قليل من البيانات حول الحجم الدقيق لهذه المأساة البيئية.
هذه الفجوة يرغب في سدها مشروع "أنتينا" Antenna الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي عبر خوارزمية تحدد الحشرات باستخدام الصور.
يتم تشغيل كل شيء بواسطة محطات الطاقة الشمسية الموجودة في أقصى الشمال الكندي ولكن أيضا في الغابات الاستوائية في بنما. وهي مصممة لالتقاط صورة كل عشر ثوانٍ للحشرات التي تنجذب إلى الأشعة فوق البنفسجية.
ويقدّر الباحثون أن هذا الابتكار سيضاعف كمية المعلومات عن التنوع البيولوجي التي جُمعت على مدى السنوات الـ150 الماضية في غضون سنتين إلى خمس سنوات.
ويقول مكسيم لاريفيه باسما "حتى بالنسبة لنا، يبدو الأمر مثل الخيال العلمي".
في نهاية المطاف، يُتوقع أن تتيح هذه البيانات إنشاء "أدوات دعم لمساعدة الحكومات وعلماء البيئة في اتخاذ القرارات"، بغية تحديد أفضل برامج الحفاظ على البيئة التي يمكن اعتمادها و"استعادة التنوع البيولوجي".
- تقدم كبير
تمثل الحشرات، التي تنقص المعلومات عنها في كثير من الأحيان، نصف التنوع البيولوجي في العالم وتؤدي دورا حاسما في توازن الطبيعة، سواء من خلال التلقيح أو تحويل النفايات إلى أسمدة أو من خلال تشكيل أساس السلسلة الغذائية للعديد من الحيوانات.
ويقول دافيد رولنيك، الباحث في معهد "ميلا" للذكاء الاصطناعي في كيبيك "هذا هو التقدم الكبير التالي في مجال مراقبة التنوع البيولوجي".
يخضع هذا الابتكار للاختبار منذ أسابيع، والنموذج "مفتوح المصدر" ويركز حاليا فقط على حشرات العث.
مع وجود أكثر من 160 ألف نوع مختلف، فإن هذه الحشرات تمثل مجموعة "متنوعة للغاية"، "يسهل التعرف عليها بصريا" وتشكل "قاعدة السلسلة الغذائية"، وفق دافيد رولنيك، الخبير في الذكاء الاصطناعي والمولع منذ صغره بالحشرات.
في نهاية المطاف، يرمي المشروع إلى السماح للجميع بالمساهمة في إثراء المنصة، ولكن أيضا في تدريب الذكاء الاصطناعي على التعرف على أنواع جديدة من الحشرات. ففي حين ثمة أكثر من مليون نوع معروف بالفعل، قد يكون العدد الفعلي عشرة أضعاف ذلك.
يوضح الباحث أن "التقديرات تشير إلى أن 90% من الحشرات لم يتم التعرف عليها بعد من جانب العلماء".
في أسبوع واحد، اكتشفت محطة مقامة في غابة بنما "ثلاثمئة نوع جديد"، وفق دافيد رولنيك الذي يوضح أن "هذا ليس سوى غيض من فيض".
يأمل الباحثون أيضا أن يتمكنوا من استخدام هذا النموذج الحاسوبي لتحديد الأنواع الجديدة في أعماق البحار، أو حتى الأنواع الضارة في الزراعة.
في مونتريال، يستخدم "إنسكتاريوم" Insectarium التكنولوجيا بالفعل للأغراض التعليمية.
يمكن لزوار هذا المتحف، المخصص للحشرات، التقاط صور للفراشات التي تتجول بحرية في الحظيرة ومعرفة أنواعها عبر التطبيق.