برلماني: اعتراف جيش الاحتلال بقصف سيارة إسعاف وصمة عار في جبين المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
اعتبر النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب، اعتراف جيش الاحتلال الإسرائيلي رسمياً بقصف سيارة إسعاف في قطاع غزة بمثابة وصمة عار في جبين المجتمع الدولى والبشرية جمعاء متسائلاً: لماذا يصمت ويتخاذل المجتمع الدولى تجاه جرائم الحرب والابادة والمجازر البشرية والدموية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية؟.
وقال "أمين"، إن صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الرئيسى وراء استمرار جيش الاحتلال في القيام بمثل هذه الجرائم الخطيرة والتي وصلت إلى اعتراف جيش الاحتلال بقصف سيارة إسعاف داخل قطاع غزة، مطالبًا من العالم كله وبجميع دولة ومنظماته إلى سرعة التدخل العاجل والسريع لإنقاذ الشعب الفلسطيني الأعزل من الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين.
وأكد النائب أشرف أمين، أن الأمر يتطلب من منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن والدول الكبرى مساندة ودعم وتنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى إنهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذي استمر لعقود طويلة والتي تتمثل فى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى مطالباً بضرورة الضغط الحقيقى على اسرائيل واجبارها على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية لتحقيق حلم الفلسطينيين فى اقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت أن حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية ارتفعت إلى أكثر من 9 آلاف شهيد وأكثر من 25 ألف جريح.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة قصف سيارة اسعاف جيش الاحتلال غزة طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجمعة الثانية.. إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى
فرضت إسرائيل قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس للصلاة بالمسجد الأقصى في ثاني جمعة من شهر رمضان.
وأفاد مراسل الأناضول في الضفة بأن الجيش الإسرائيلي عزز قواته على المعابر المؤدية إلى القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم بدعوى عدم الحصول على تصاريح خاصة.
وأشار إلى أن القوات منعت فلسطينيين من محافظتي جنين وطولكرم (شمال الضفة) من الوصول إلى القدس رغم حصولهم على التصاريح.
يأتي ذلك المنع في ظل تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظتي جنين وطولكرم منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، والتي خلفت دمارا كبيرا طال المنازل والبنى التحتية وتسببت بتهجير نحو 40 ألف فلسطيني واعتقال نحو 400، وقتل نحو 50، بحسب مصادر فلسطينية.
الفلسطينية عائشة نزال من بلدة قباطية جنوب جنين، قالت إن الجيش الإسرائيلي منعها من الوصول إلى القدس رغم حصولها تصريح خاص.
وأضافت للأناضول: "القدس والأقصى كل شيء بالنسبة للفلسطينيين، وحرية العبادة مكفولة لكن الاحتلال يضرب بكل شيء عرض الحائط".
من جانبه، قال تيسير بلعاوي من مدينة جنين، إن السلطات الإسرائيلية منعته من الوصول إلى مدينة القدس دون سبب، فقط لكونه من جنين.
وأضاف: "حصلت على تصريح خاص عبر منصة المنسق الإسرائيلي كما هي التعليمات، ولا يوجد أي رفض أمني، ولكن عندما رأى الجنود العنوان جنين منعوني من الدخول".
وحاول البلعاوي عدة مرات الوصول إلى الحواجز الإسرائيلية والعبور، وفي كل مرة يمنعه الجنود، بحسب قوله.
وتابع: "الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في جنين إذا كان هناك أمر ما يخصني كان اعتقلني، ولكن كل ما في الأمر تضييق على الناس".
وشهد حاجز قلنديا شمال القدس، وحاجز "300" جنوب المدينة، ازدحاما على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.
وفي 6 مارس/ آذار الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقًا للآلية المتبعة العام الماضي.
ووفق التوصية، سيسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.
ويتزامن هذا القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.