قالت دار الإفتاء إنه لا مانع شرعًا من ذلك؛ فالمصافحة مشروعة بأصلها في الشرع الشريف، وإيقاعها عقب الصلاة لا يخرجها من هذه المشروعيِّة، فهي مباحة ومندوب إليها عند جمهور العلماء.

ما حكم صلاة المرأة وهي جالسة حتى لا يراها الرجال؟.. الإفتاء تجيب

ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مصافحة الصحابة الكرام له وأخذهم بيديه الشريفتين بعد الصلاة في بعض الوقائع، هذا، مع الأخذ في الاعتبار أنها ليست مِن تمام الصلاة، ولا مِن السنَنِ التي نُقِل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم المداومة عليها.

وأضافت الدار: وهذا هو المعنى الذي من أجله كرهها بعض العلماء، ومع قولهم بكراهتها نَصُّوا على أنه إذا مَدَّ مسلمٌ يدَه إلى أخيه ليصافحه فلا ينبغي الإعراض عنه بجذب اليد؛ لِما يترتب عليه مِن أذًى بكسر خواطر المسلمين وجرح مشاعرهم، وجَبرُ الخواطر وبَثُّ الألفة وجَمعُ الشمل أحبُّ إلى الله تعالى مِن مراعاة تجنب فعلٍ نُقِلَت كراهتُه عن بعض العلماء لمعنًى غير متحقق غالبًا، في حين أن جمهورهم والمحققين منهم قالوا بإباحته أو استحبابه.


قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قول بعض المصلين بعد التسليم من الصلاة "تقبل الله "، "حرما" جائزة شرعا ولا يوجد مانع في ذلك ، فهي من باب الدعاء وفعل حسن ليس فيه حرمة .

وأضاف أمين الفتوى عبر خدمة البث المباشر عبر صفحة دار الافتاء قائلا: كما يجوز قول "زمزم" عند الوضوء ولا حرمة فيها مطلقا ومعناها انك تتمنى لأخيك او صديقك او لأي شخص بجوارك أن يشرب من ماء زمزم او يحج او يعتمر وهي من باب الدعاء ايضا لأخيك المسلم ، ومن الأشياء المستحبة في الشرع .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصافحة

إقرأ أيضاً:

«الإفتاء» توضح كيفية حساب الثلث الأخير من الليل.. يستجاب فيه الدعاء

أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل ما أوقات إجابة الدعاء، وكيف أجعل يومي مباركًا، وكيفية حساب  الثلث الأخير من الليل الذي يستجاب فيه الدعاء، حيث يعتاد المسلمون في كثر من الأوقات والمناسبات على ترديد الأدعية، خاصة وأنها عبادة مستحبة.

ما أوقات إجابة الدعاء وكيف أجعل يومي مباركًا؟ 

وعن أوقات استجابة الدعاء، قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك أوقات أخبر الشرع أنها أوقات فاضلة واستجابة، منها ليلة القدر، يوم عرفة، ليلة النصف من شعبان.

أوقات إجابة الدعاء

واستشهد شلبي، في توضيحه أوقات إجابة الدعاء، بما جاء عن الإمام الشافعي في «الأم» (1/ 264، ط. دار المعرفة): [بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس ليالٍ: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان] اهـ. 

وتابع أمين الفتوى، أنه من مواطن استجابة الدعاء، الثلث الأخير من الليل، من المغرب إلى الفجر، أحسب عدد الساعات وأقسمها على 3 ويكون الثلث الأخير هو وقت استجابة الدعاء، كذلك لحظة أذان المغرب والشخص صائم، مستشهدًا بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال: «ثلاثةٌ لا تُردُّ دعوتُهم الصَّائمُ حتَّى يُفطرَ والإمامُ العادلُ ودعوةُ المظلومِ يرفعُها اللهُ فوق الغمامِ وتُفتَّحُ لها أبوابُ السَّماءِ ويقولُ الرَّبُّ وعزَّتي لأنصُرنَّك ولو بعد حينٍ».

مقالات مشابهة

  • كيفية قضاء صلاة الفجر الفائتة وطريقة تنتظم بها على أدائها.. الإفتاء توضح
  • حكم الذبح لله في شهر رجب.. الإفتاء توضح
  • الإفتاء تحدد وقت استجابة الدعاء يوم الجمعة
  • «الإفتاء» توضح كيفية حساب الثلث الأخير من الليل.. يستجاب فيه الدعاء
  • كيف تحقق الخشوع في الصلاة وهل السرحان يتطلب إعادتها ؟.. العلماء ينصحون
  • الإفتاء توضح حكم صلاة الجمعة خلف التلفاز
  • الإفتاء: زيارة المقابر يوم الجمعة من السنن المستحبة
  • هل توجد عبادة تعوض الصلاة الفائتة؟ دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • هل أحصل على ثواب الجماعة حال إدراك الإمام قبل التسليم؟.. دار الإفتاء توضح
  • من أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم