عثر الخبراء على هرم عملاق تحت الأرض مختبئ أسفل أحد التلال في إندونيسيا، وهو أقدم بكثير من ستونهنج أو أهرامات الجيزة، وربما ينافس أقدم الهياكل الصخرية التي بنتها أيدي الإنسان على الإطلاق.
 

تعتبر التلال الاستثنائية للهياكل الحجرية القديمة في جزيرة جاوة الغربية مقدسة لدى السكان المحليين، الذين يطلقون على هذا النوع من الهياكل اسم "punden berundak"، أي الهرم المدرج، نسبة إلى المدرجات التي تؤدي إلى قمته.

خلي بالك.. 6 أخطاء تبعدك عن الوظيفة المثالية الهواتف الذكية تحرمك من النوم الجيد ليلا.. تفاصيل

بالكاد قام علماء الآثار بمسح سطح الموقع، ومع ذلك فهو يتشكل بالفعل ليكون شهادة رائعة على براعة الإنسان، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
 

ومن المحتمل أن يكون جونونج بادانج هو أقدم هيكل هرمي في العالم، تم بناؤه فوق بركان خامد قبل فجر الزراعة أو الحضارة كما نعرفها.

ووفقا لبيانات جديدة من علماء في إندونيسيا، فمن الممكن أن يخفي الجزء الداخلي منه غرفًا كبيرة مفتوحة مليئة بالمجهول.

يشير التحليل الشامل لجونونج بادانج، والذي يعني "جبل التنوير" باللغة المحلية، إلى أن الحضارة القديمة نحت بدقة التل الطبيعي المكونمن الحمم البركانية لتشكل هيكل يشبه الهرم.

يشير التأريخ الأول للموقع بالكربون المشع إلى أن البناء الأولي بدأ في وقت ما في العصر الجليدي الأخير، أي قبل أكثر من 16000 سنةمن الوقت الحاضر وربما يعود إلى 27000 سنة مضت.


 

200 مليون شخص في خطر.. مدن تتعرض للغرق يوميًا في هذه الدول احذر ترك الأطفال أمام التليفزيون والموبايل.. الأسباب كارثية

ولوضع ذلك في الاعتبار، يعتبر "غوبيكلي تيبي" وهو عبارة عن تجمع حجري ضخم يقع في تركيا الحالية، أقدم مغليث معروف في العالم،ويعود تاريخها إلى 11000 سنة مضت.


 

ونتائج الدراسة الحالية على Gunung Padang تأتي بعد سنوات عديدة من التحليل الدقيق.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حزب الوعي: العفو عن 54 من أبناء سيناء امتدادا لجهود الدولة في ملف حقوق الإنسان

قال عادل زيدان، عضو الهيئة التأسيسية بحزب الوعي،  إن قرار العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي عن 54 من أبناء سيناء، يمثل امتدادا للجهود المستمرة التي تبذلها الدولة في ملف حقوق الإنسان، ويعكس التوجه الاستراتيجي لقيادة مصر نحو تحقيق التوازن بين الأمن وحقوق الإنسان.


وأكد زيدان في بيان له، أن الرئيس السيسي أظهر اهتمامًا بالغًا بتحقيق التنمية المستدامة في سيناء، وكان حريصًا على تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى التي تهدف إلى تحسين أوضاع المواطنين هناك، مثل مشروعات الطرق والبنية التحتية والمرافق، وذلك بالإضافة إلى تأمين الحقوق الإنسانية والاجتماعية لأبناء سيناء، مشيرا إلى أن العفو الرئاسي هذا لا يعد خطوة منفصلة عن هذا النهج، بل هو جزء من سلسلة متكاملة من السياسات التي تهدف إلى رفع معاناة المواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية.

ولفت زيدان،  أن القرار جاء استجابة لمطالب نواب ومشايخ وعواقل مناطق رفح والشيخ زويد، ما يعكس تفاعل الدولة مع واقع المجتمع السيناوي واحتياجاته، مشيرا إلى أن هذا التفاعل يرسخ من أهمية التعاون بين المؤسسات السياسية والشعبية لتحقيق الاستقرار الاجتماعي، خاصة في المناطق التي عانت لفترة طويلة من تداعيات مجابهة الإرهاب.

وأضاف زيدان، أن العفو الرئاسي يعد رسالة قوية لأهالي سيناء بأن الدولة تقدر تضحياتهم، وتعمل على تحقيق العدالة لجميع أفراد المجتمع، دون تمييز أو استثناء، كما أنه يعزز من جهود الدولة في مواجهة الإرهاب على الصعيدين الأمني والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • مصر.. رجل أعمال شهير يشير إلى أسوأ أزمة تواجه البلاد
  • فرحة تتحوّل إلى مأساة في مصر.. أب يقتل ولده يوم زفافه
  • تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
  • نوفاك يشير إلى اتفاع إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا رغم العقوبات والتصريحات الرنانة
  • حزب العدل ينظم مائدة مستديرة عن تعزيز المشاركة المجتمعية
  • خزان جبل أولياء.. سد بناه البريطانيون في السودان وتهدده الحرب
  • رئيس الحركة الوطنية: العفو عن 54 مسجونا من أبناء سيناء قرار إنساني
  • حزب الوعي: العفو عن 54 من أبناء سيناء امتدادا لجهود الدولة في ملف حقوق الإنسان
  • أهرامات وسكان في نهاية عصرهم.. وثيقة استخباراتية أمريكية غريبة تكشف حياة في المريخ
  • محمد جمعة برفقة مستر بيست أثناء زيارته للأهرامات