رئيس الإرشاد الزراعى: برامج لتوعية للمزارعين على استخدام التقنيات الحديثة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
استعرض الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعى بوزارة الزراعة، عدد من الخطوات التى تم اتخاذها بشأن ترشيد استخدام مياه الري، وذلك من خلال عدد من خلال تطبيق نظام الرى الحديث، وتحديث وصيانة التربة، وتطوير الإرشاد الزراعي.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب عبدالسلام الجبلي رئيس اللجنة لمناقشة طلب المناقشة المقدم من النائب سالم شتيوى بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول ترشيد مياه الري.
وأوضح "عزوز"، أن المتغيرات الأخيرة في العالم كشفت عن أزمة نقص كميات المياه، وهو ما دفعنا لتعظيم الاستفادة من كميات المياه الحالية وفي نفس الوقت العمل علي زيادة التوسع الزراعى أيضا بشكل أفقي وكذلك بشكل رأسي وذلك من خلال استخدام التكنولوجيا الجديدة واستنباط أصناف جديدة.
وتابع: تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين ( وزارة الموارد المائية والرى – وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى – وزارة المالية – البنك الأهلى المصرى – البنك الزراعى المصرى ) لتطوير وتحديث الري بمحافظات الوادى والدلتا بهدف توفير تمويل تكاليف تأهيل المساقي وتجهيزها و توفير تمويل تكاليف التحول إلي إستخدام شبكات الري الحديث، وتقديم الدعم الفنى من خلال المختصين بوزارتى الموارد المائية والري والزراعة وإستصلاح الأراضي لتأهيل المساقي والتحول من الري بالغمر إلى الري الحديث.
وأكد عزوز أن الهدف من تطوير منظومة الري وتحديثها فى النشاط الزراعي تحقيق الإستفادة القصوى من وحدتي الأرض والمياة.
وأشار إلى أن أهداف تطوير وتحديث منظومة الري على المستوى القومي، تقليل زمن الري وتوفير كميات الأسمدة وتقليل التكاليف.
وأعلن عن إعداد حزمه من البرامج الإرشادية لتوعية الزراع وتدريبهم على التقنيات الحديثة للزراعة باستخدام اساليب الرى المطور والحديث، وإصدار النشرات الفنية الخاصة بتطبيق أساليب الرى الحديث وتأثيره على المحاصيل الزراعية المختلفة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة توعية المزارعين وزارة الزراعة طوفان الأقصى المزيد من خلال
إقرأ أيضاً:
غزة: الإبادة الصهيونية دمرت 75% من الزراعة ومياه الري
متابعات ـ يمانيون
أفادت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، أن 75% من الحقول في قطاع غزة التي كانت تستخدم في السابق لزراعة المحاصيل وبساتين أشجار الزيتون، تضررت أو دمرت بسبب العدوان الصهيوني على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وكشفت المنظمة الأممية أن أكثر من ثلثي الآبار الزراعية لم تعد تعمل ما أدى إلى شح بمياه الري، في حين وصلت خسائر الثروة الحيوانية إلى 96% وتوقف إنتاج الحليب تقريبًا، ولم يبقَ على قيد الحياة سوى 1% من الدواجن، فيما يوشك قطاع صيد الأسماك على الانهيار، ما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي.
ورأت المنظمة أن وقف إطلاق النار في غزة يوفر فرصة حاسمة لمعالجة أزمة الغذاء الكارثية من خلال تسليم المساعدات الطارئة وبدء جهود التعافي المبكر، إذ يحتاج أكثر من 2 مليون شخص إلى المساعدة بشكل عاجل بسبب انهيار الإنتاج الزراعي.
بدوره، قال مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين أنطوان رينارد إن البرنامج يفعل كل ما يلزم للوصول للددإلى النازحين في غزة العائدين إلى ديارهم، مضيفًا أن برنامج الأغذية العالمي تمكن من تشغيل 13 مخبزًا جنوب القطاع، وإعداد وجبات ساخنة، وتسليم وجبات جاهزة للأكل للأسر في الملاجئ.
في سياق متصل، أظهر تقييم للأضرار أصدرته الأمم المتحدة هذا الشهر أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الأنقاض التي خلفتها الإبادة “الإسرائيلية” قد تستغرق 21 عامًا بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار دولار، وقد تستغرق إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة على الأقل حتى عام 2040.
وأشار مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ أيام إلى أن الحرب أدت إلى محو نتاج 69 عامًا من التنمية في غزة.