هنأ وزير الأوقاف الدكتور أحمد عمر هاشم بعودتة  لمجلس الحديث بمسجد الإمام الحسين، وذلك في إطار التفرغ الدائم لتعزيز التعليم والثقافة الإسلامية، شهد مسجد الإمام الحسين مؤخرًا عودة مميزة للدكتور أحمد عمر هاشم إلى رئاسة مجلس الحديث.

وبحسب بيان، تعتبر هذه العودة مناسبة مهمة لأهل المسجد وعشاق العلم والتعليم، كما يُعتبر الدكتور أحمد عمر هاشم أحد أبرز العلماء والدعاة في المنطقة، وهو معروف بعرفه الواسع بعلوم الحديث والسنة.

 

وكان قد تم تكليف هاشم، برئاسة مجلس الحديث في المسجد بهدف إكمال دراسة وتدريس كتاب الموطأ للإمام مالك بطريقة متقنة ومفصلة.

وذكر البيان أن هذه الخطوة تعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز الثقافة الدينية والمعرفة الإسلامية في المنطقة، وتعكس التزام الدكتور أحمد عمر هاشم بنشر العلم والفهم الصحيح للدين. إن عودته لمهمة رئاسة مجلس الحديث هي فرصة للشباب والمهتمين بعلوم الحديث للاستفادة من خبرته الواسعة وتعلم المزيد حول السيرة النبوية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الأوقاف يهنئ د أحمد عمر هاشم بمسجد الإمام الحسين أحمد عمر هاشم

إقرأ أيضاً:

استقبلوه بالورود.. وزير الأوقاف يناقش رسالة ماجستير بكلية العلوم الإسلامية للوافدين

شارك الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مناقشة رسالة التخصص (الماجستير) المقدمة من الباحث محمد ركزي عبد الرشيد، من جمهورية سريلانكا، بعنوان: "الأحاديث المرفوعة والموقوفة الواردة في كتاب التيسير في التفسير للإمام نجم الدين أبي حفص عمر بن محمد النسفي الحنفي المتوفى سنة ٥٣٧هـ من بداية قوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ" (فاطر: ۲۹)، إلى تفسير قوله تعالى: "وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ" (فصلت: ٣٠) تخريجًا ودراسة"، في قسم الحديث وعلومه بكلية العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر بالقاهرة.

بدأ اللقاء باستقبال كريم للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالورود والأناشيد.

حضر المناقشة كلٌّ من: الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة فضيلة الإمام الأكبر، عميدة الكلية؛ وفضيلة الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الدكتور عبد المنعم فؤاد عميد كلية العلوم للوافدين السابق، وفضيلة الدكتور محمود خليفة وكيل الكلية السابق، وفضيلة الدكتور خالد شاكر، رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الوافدين؛ وفضيلة الدكتور أحمد زايد، الأستاذ المساعد، رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية؛ والدكتورة عزيزة الصيفي، أستاذة البلاغة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة؛ وعدد من السادة الأساتذة والطلاب.


وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من: الأستاذة الدكتورة رجاء مصطفى حزين أبو زيد، أستاذ الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقليوبية (مشرفًا)؛ والأستاذ الدكتور صلاح عيسى الجبالي، أستاذ الحديث وعلومه المساعد بكلية العلوم الإسلامية والعربية للوافدين (مناقشًا).

وأعرب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري عن سعادته الغامرة بمشاركته في مناقشة هذه الرسالة، وأعطى نصيحة للباحث بأن يدرس الأسانيد، ويستخلص الحكم على كل راوٍ، ثم يخلص في كل حديث إلى درجته.

وحضَّ طلاب وطالبات العلم الحضور على المواظبة والحرص والهمة في طلب العلم وكثرة المطالعة ودوام القراءة، قائلًا: أوصيكم بما أوصى به شيخنا الجليل الشيخ رفاعة الطهطاوي من قبل طلاب العلم: "تعلم العلم واقرأ تحز فخار النبوة".
فالله قال ليحيي "خذ الكتاب بقوة". وقال: هذه وصيتي لطلاب العلم اليوم، عليكم بالقراءة والدأب والهمة، ناصحًا الباحث بقوله: ينبغي للعالم أن يكون بارعًا ريانًا بعلوم العربية، وأن يجعل تعلمها وإتقانها أولى أولوياته.

وقد انتهت لجنة المناقشة والحكم إلى منح الباحث محمد ركزي عبد الرشيد درجة التخصص (الماجستير) في الحديث وعلومه بتقدير ممتاز.

مقالات مشابهة

  • قرارات مهمة لمجلس الوزراء
  • الأوقاف تعلن انطلاق أربع قوافل دعوية إلى المناطق الحدودية
  • «الأوقاف» تطلق 4 قوافل دعوية إلى المناطق الحدودية لنشر الفكر الوسطي
  • لتصحيح المفاهيم.. الأوقاف: قوافل دعوية لـ 4 محافظات حدودية غدا
  • الأوقاف تطلق 4 قوافل دعوية إلى المناطق الحدودية
  • وزير الأوقاف يتابع أعمال الصيانة والترميم بمسجد عبدالرحمن كتخدا الأثري
  • وزير الأوقاف يهنئ أحمد المسلماني لتعيينه رئيسًا للهيئة الوطنية للإعلام
  • وزير الأوقاف يهنئ المهندس خالد عبد العزيز لتعيينه رئيس للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
  • استقبلوه بالورود.. وزير الأوقاف يناقش رسالة ماجستير بكلية العلوم الإسلامية للوافدين
  • وزير الأوقاف: ينبغي للعالم أن يكون بارعًا ريانًا بعلوم العربية