عمرو أديب مدافعا عن بيومي فؤاد: لو بيعرض في إسرائيل مش هتعملوا معاه كدا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
دافع الإعلامى عمرو أديب عن الفنان بيومي فؤاد، بعد الهجوم الذي تعرض له عقب انتقاده لموقف زميله محمد سلام الذي اعتذار عن عدم المشاركة في مسرحية «زواج اصطناعي»، بموسم الرياض بالسعودية، بسبب الأحداث التي تشهدها غزة
وقال عمرو أديب، خلال برنامجه «الحكاية» على فضائية «إم بى سى مصر»مساء اليوم الأحد،: «متضايق من بيومي فؤاد وشايفه عبده للفلوس والمادة ومش شايف فلسطين، انتوا شايفين اللي اتعمل في بيومي فؤاد النهارده أد اللي عمله، هل العقاب الجماعي الأسطوري اللي معمول أد الكلمتين قالهم على المسرح؟ هو عمل إيه؟ الراجل بيشتغل شغلته، بيشتغل ممثل، إيه السر».
وأضاف عمرو أديب : "هو بيومي فؤاد عمل إيه؟! إيه اللي انتوا بتقولوه عن الراجل، إيه الشتيمة القبيحة دي؟! ده لو بيعرض في إسرائيل مش هتعملوا معاه كدا، ايه الهيستيريا دي؟!».
وتابع عمرو أديب: «أول امبارح كان في 7 مطربين مصريين بيغنوا في أبوظبي، ولا حد قرب لهم، في مصر في عدد من الحفلات ولا حد قرب لهم، إنما هو عشان في الرياض، أنا بتكلم بصراحة، هو عمل إيه؟ هو واللي معاه عملوا إيه؟».
وأعرب الفنان بيومي فؤاد عن استيائه وحزنه الشديد من الهجوم والعنف الذين يتعرضون له صناع مسرحية زواج اصطناعي، موسم الرياض هذا العام، والتي تتزامن مع الأحداث المأساوية التي يشهدها شعب فلسطين.
وصرح بيومي فؤاد أثناء عرض مسرحية "زواج اصطناعي" التي يشارك بها ضمن فعاليات موسم الرياض، قائلاً: "أنا فنان مصري وليا الشرف جيت المملكة العربية السعودية وليا الشرف عشان نقدم فننا، إحنا مش جايين نضحك إحنا جايين نقدم فننا ... احنا محتاجنكم وانتوا محتاجينا".
وتابع بيومي فؤاد حديثه معلقاً: "كتر خيركم كتر خيركم، إحنا بنتعب وبنشقى عشان نقدم فن مش عشان نضحك، ولو الموضوع كدا يبقى في فنانين من أيام نجيب الريحاني لحد محمد أنور، مفروض ينتحروا".
ومن هاجم الفنان بيومي فؤاد خلال تصريحات له، الفنان محمد سلام، وذلك بسبب انسحابه من مسرحية "زواج اصطناعي"، مشيراً: مش من حقك إنك تغلط في فنك.
علق بيومي فؤاد على موقف محمد سلام بعد انسحابه من المسرحية قائلاً: "من حقك إنك تعتذر عن المسرحية لكن مش من حقك إنك تغلط في فنك، إحنا مبنجيش علشان نضحك حضراتكم، إحنا بنقدم فننا المصري وانتوا بتحترمونا واحنا بنحترمكم جدا جدا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيومى فؤاد عمرو أديب غزة محمد سلام موسم الرياض زواج اصطناعی بیومی فؤاد عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
قمّة الرياض عوّضت الصمت العربي والتحدّي بمدى إلزام إسرائيل
كتبت سابين عويس في" النهار": جاءت القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض لتكسر النمط العربي في مقاربة الحرب، وجاء بيانها ليرسم سقوفاً عالية في وجه إسرائيل التي باتت تتعامل مع العالم العربي على قاعدة التحالف، في ظل تطبيعها مع عدد من الدول فيه. مفارقات كثيرة أمكن تسجيلها على صعيد المشاركة والمضمون. فحضور نائب الرئيس الإيراني محمد رضا عارف القمة عكس اهتمام المنظمين والدولة الداعية والمضيفة، أي المملكة العربية السعودية، على إبراز التضامن في وجه الارتكابات الإسرائيلية، فضلاً عن التقارب السعودي الإيراني. كذلك الأمر بالنسبة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، وأيضاً لبنان ممثلاً برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي وجد في القمة مناسبة لجسّ النبض السعودي حياله في ظل برودة تتعامل بها المملكة معه، كما مع غالبية القيادات السنية في لبنان، منذ أن قررت الانسحاب التدريجي من الرعاية المباشرة للطائفة.
حقق لبنان مكاسب في هذه القمة، على حد قراءة مصدر ديبلوماسي لنتائجها. فاللقاء الذي جمع ميقاتي بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان جيداً وكان مناسبة لعرض الوضع اللبناني، فيما جاء البيان الختامي ليقدّم دعماً سياسياً واقتصادياً وإنسانياً للبنان. فهو تبنّى الموقف اللبناني في ما يتعلق بالدعوة إلى وقف إطلاق النار، كما تبنّى تنفيذ القرار الدولي ١٧٠١، ما وفر للحكومة اللبنانية مظلة عربية مهمة بهدف الدفع نحو تعزيز موقع لبنان التفاوضي في وجه إسرائيل، بعدما عززت القمة كذلك المظلة الأممية الرامية إلى وقف النار وتطبيق القرار الدولي.
كذلك، أتاحت القمة محاصرة إسرائيل وتقييد حركتها المتفلتة من أي قيود أو ضوابط تجاه حربها على لبنان وغزة والضفة، علماً بأنه ليس بالضرورة أن تلتزم إسرائيل أي ضوابط، كما أظهرت أمس عبر تكثيف غاراتها على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى، كتأكيد لضربها عرض الحائط بأيّ مواقف ضاغطة، عربية كانت أو غربية.
كان واضحاً من البيان الختامي أن قادة الدول المشاركة في قمة الرياض، حرصوا على التقاط إشارات انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة وفوز الجمهوريين بغالبية الكونغرس، والتزامه إنهاء الحرب في المنطقة، ما يتيح لهؤلاء أن يحجزوا لهم مقعداً في أيّ تسويات قادمة على المنطقة.