المملكة تتقدم على دول مجموعة العشرين في النضج التنظيمي الرقمي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلن الاتحاد الدولي للاتصالات عن تحقيق المملكة مستوى قياديًّا في النضج التنظيمي الرقمي، لتتقدم بذلك على دول مجموعة العشرين، حيث جاءت بعدها الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وإيطاليا، وجمهورية الصين الشعبية، إضافة إلى اليابان، وروسيا.
وأوضحت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أن تحقيق المملكة لهذا التقدم تم من خلال العمل التشاركي والتكاملي بين الجهات والمحلية والعالمية، وإطلاق أكاديمية التنظيمات الرقمية، بالإضافة إلى الابتكار التنظيمي والريادة على المستوى الدولي، والبنية الرقمية المتقدمة، مما يعكس حجم القفزات النوعية التي شهدها قطاع الاتصالات خلال الأعوام الأربعة الماضية، وذلك ضمن السعي لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تسعى لتوفير بيئة تنظيمية جاذبة ومحفزة لمختلف القطاعات، وتعزيز الاستثمار في الاقتصاد الرقمي، والمواءمة بين الجهات التنظيمية في الموضوعات المشتركة، بما يرفع كفاءة البيئة التنظيمية الرقمية في مختلف القطاعات الحيوية.
يذكر أن تقدم النضج التنظيمي الرقمي في المملكة أسهم في نمو الاقتصاد الرقمي، ووصول حجم سوق الاتصالات والتقنية إلى 154 مليار ريال في عام 2022م، إضافة إلى تشجيع المنافسة وجذب الاستثمار في قطاع الاتصالات والتقنية، وتعزيز دور المملكة الريادي والفاعل في الاتحاد الدولي للاتصالات.
ويأتي هذا المنجز ليعكس الجهود التي قادتها هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية عبر عدد من المبادرات النوعية بالتعاون مع لجنة التنظيمات الوطنية، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة الصحة، ووزارة التعليم، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وهيئة الحكومة الرقمية، والبنك المركزي، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والهيئة العامة للنقل، والهيئة العامة لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنظيم المياه والكهرباء، والهيئة العامة للمنافسة، وجمعية حماية المستهلك، والتي استهدفت تطوير التنظيمات الوطنية، وتعزيز الاستفادة من البنية التحتية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي للاتصالات
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة ووزارة الإعلام يُطلقان معجم مصطلحات الإعلام
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع وزارة الإعلام “معجم مصطلحات الإعلام”، الذي يهدف إلى توحيد المصطلحات الإعلامية وتوضيحها، من خلال توفير معجم شامل في هذا المجال، وتقديم مصدر موثوق للباحثين يُسهم في تطوير الدراسات والبحوث المتعلقة بالإعلام التقليدي والرقمي وغيرها من المصطلحات المرتبطة به؛ حتى يكون مرجعًا للصحفيين، والإعلاميين، وللأكاديميين، وطلاب الإعلام، والمترجمين المتخصصين، والعاملين في المؤسسات الإعلامية، والمهتمين بالمجال الصحفي والإعلامي، ومواقع التواصل الاجتماعي. بما يتماشى مع إستراتيجيات عام التحوُّل الإعلامي في المملكة العربية السعودية.
وأوضح الأمين العام للمجمع، الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن المجمع يضع ضمن أولوياته صناعة المعاجم الرقمية؛ بهدف دعم البحث العلمي وتعزيز الإنتاج المحلي، سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات.
وأكد أنَّ هذه الجهود تسعى إلى بناء قاعدة بيانات موحدة تتيح للباحثين والمتخصصين الوصول إلى مصادر معرفية دقيقة، إضافة إلى توفير بيانات لغوية رقمية لدعم المطورين والمبرمجين للتطبيقات التقنية، سواء أكانت لغوية أم غير لغوية.
وأشار الدكتور الوشمي إلى أن المجمع أطلق في الفترة الماضية مجموعة من المعاجم المتخصصة، بالتعاون مع عدد من الوزارات والهيئات الحكومية، مبينًا أن إطلاق “معجم مصطلحات الإعلام” جاء مواكبًا للتحولات الكبرى التي يشهدها القطاع الإعلامي، وتوفيرًا لمرجعيات لغوية تدعم فهم التحولات، وتطوير المفاهيم المرتبطة بها.
اقرأ أيضاًالمجتمعبرعاية وزير البلديات والإسكان.. انطلاق منتدى “الهندسة وجودة الحياة” غدًا
ويضم المعجم المصطلحات الخاصة بالإعلام التقليدي، ومصطلحات الصحافة المطبوعة، والمصطلحات الإذاعية والتلفزيونية، والإعلام الرقمي، ومصطلحات وسائل التواصل الاجتماعي، وتقنيات البث المباشر، والبودكاست، والصحافة الإلكترونية، والتسويق الرقمي، والمنصات الإعلامية الحديثة، ومفردات الإعلام المرئي والمسموع، والمصطلحات التقنية في المجال الإعلامي، ومفاهيم الإعلام الجديد، وغيرها.
ويتضمن المعجم ما يقارب “800” مدخل معجمي، ويحتوي كل مدخل على: المادة المعجمية العربية مع القسم الكلامي للمدخل، ونوع المدخل، ثم تأتي دلالات المدخل المعجمي، مع ترجمة المصطلحات إلى اللغة الإنجليزية.
يُذكر أن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية قد أطلق منصة “سِوَار”، التي تُعنى بنشر المعاجم؛ لتمكين المستخدمين من البحث المتقدم في المعاجم؛ إذ يمتلك المجمع خبرة لغوية تراكمية في صناعة المعاجم وتأليفها، بما يُسهم في المحافظة على اللغة العربية وهُويتها اللغوية، ودعمها، وتيسير تعليمها وتعلمها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.