NYT: مسؤولون أمريكيون يقرون بأرقام وزارة الصحة بغزة بشأن ضحايا الحرب
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين، لم تسمهم، إن تقديراتهم لعدد الضحايا الفلسطينيين في غزة، بسبب القصف الإسرائيلي، مشابه للأرقام التي صدرت عن وزارة الصحة في القطاع.
وتأتي تصريحات المسؤولين الأمريكيين وسط إنكار من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي قال إنه لا يصدق الأرقام الصادرة من غزة.
ويشن الجيش الإسرائيلي "حربا مدمرة" على غزة، استشهد فيها 9770 فلسطينيا، منهم 4800 طفل و2550 سيدة، وأصاب أكثر من 24 ألفا آخرين، كما استشهد 153 فلسطينيا واعتقل 2080 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
واعترف مصدر أمني إسرائيلي رفيع بمقتل 20 ألف فلسطيني في قطاع غزة، منذ بداية العدوان على القطاع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، فقد زعم المسؤول بأن معظم القتلى هم من عناصر المقاومة، مشيرا إلى أن المئات منهم قضوا في الأنفاق.
الشهر الماضي، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه متأكد من أن الضربات الإسرائيلية بقطاع غزة أدت لسقوط ضحايا مدنيين، لكنه شكك بصحة الأرقام التي تعلن عنها وزارة الصحة في غزة.
وقال بلينكن، ردا على سؤال بشأن القتلى المدنيين في غزة، منذ بدء القصف والغارات الإسرائيلية على القطاع: "ليس لدي أي فكرة أن الفلسطينيين يقولون الحقيقة بشأن عدد القتلى، لكني متأكد من أن أبرياء قتلوا".
وأضاف: "هذا ثمن شن حرب، وأعتقد أنه ينبغي على الإسرائيليين أن يكونوا حذرين للغاية، للتأكد من أنهم يركزون على ملاحقة الأشخاص الذين يروجون لهذه الحرب ضد إسرائيل، وعندما لا يحدث ذلك، فإن ذلك يتعارض مع مصلحتهم".
وتابع: "على أي حال، ليس لدي ثقة في الأرقام الصادرة عن الفلسطينيين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة بايدن امريكا احتلال غزة بايدن طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال منح صلاحيات لهجمات بغزة حتى لو أدت لقتل عشرات الفلسطينيين
كشفت صحيفة نيويورك تايمز، إن جيش الاحتلال، منح قواته تصريحات، بشن هجمات على قطاع غزة، حتى لو أدت إلى استشهاد عدد كبير من الفلسطينيين المدنيين بعد عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين أول/أكتوبر.
وقالت الصحيفة إن الجيش منح ضباطا من الرتب المتوسطة سلطة ضرب مجموعة واسعة من الأهداف حتى مع وجود ما يصل إلى 20 مدنيا معرضين لخطر القتل.
وأوضحت أن الأمر يعني أن الجيش يمكنه استهداف المقاومين من غير القادة في أثناء وجودهم في المنزل محاطين بالأقارب والجيران، بدلا من استهدافهم فقط عندما يكونون بمفردهم في الخارج.
وقالت إن التقرير استند إلى مقابلات مع أكثر من 100 جندي ومسؤول، من بينهم أكثر من 25 شخصا ساعدوا في اختيار الأهداف والتحقق منها.
وذكرت نيويورك تايمز أن الجيش الإسرائيلي أقر بأن قواعد الاشتباك تغيرت بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وكشفت آخر إحصائية للصحة في قطاع غزة إلى أن عدوان الاحتلال أدى إلى استشهاد أكثر من 45 ألف فلسطيني وإصابة 107 آلاف ونزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير غالبية مناطق القطاع.
وبالإضافة إلى رفع عدد الشهداء والمصابين المدنيين الذين يمكن المخاطرة بوقوعه في هجوم واحد، قالت نيويورك تايمز إن الجيش ألغى حدا أقصى على العدد الإجمالي من المدنيين الذين يمكن أن تعرضهم ضرباته للخطر خلال يوم كامل.
وقالت الصحيفة إن القيادة العسكرية العليا وافقت في مناسبات على ضربات كانت تعلم أنها ستعرض حياة ما يصل إلى 100 مدني للخطر.
وذكرت أن الجيش الإسرائيلي "استند في كثير من الأحيان إلى نموذج إحصائي بحت لتقييم خطر إلحاق الأذى بالمدنيين"، ويعتمد بشكل أساسي على معدلات استخدام الهاتف المحمول في المبنى الواحد بدلا من المراقبة المكثفة له.