اقتحامات واعتقالات واشتباكات عنيفة.. الاحتلال الإسرائيلي ينتشر بشكل واسع بـ فلسطين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الإثنين، أن هناك اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى اقتحامها مدينة طوباس.
وأضافت وسائل الإعلان الفلسطينية، أن الشبان الفلسطينيون يتصدون لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الجبل الشمالي بـ نابلس.
كما أشارت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة وتنفذ حملة مداهمات واعتقالات.
وعلى جانب آخر، قالت وسائل الإعلام الفلسطينية، إن قوات الاحتلال تداهم منزل معروف الرفاعي مسؤول الإعلام في محافظة القدس وتعتقله في بلدة عناتا بـ القدس.
وأضافت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم شعفاط شمال القدس وتشن حملة اعتقالات واسعة.
ووفقا للمصادر الفلسطينية، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية شارع الهوجا وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، كما وقع شهيدان على الأقل جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا في شارع العجارمة وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأشارت وسائل الإعلام الفلسطينية، أن هناك اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة بـ قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي طوباس المقاومة الفلسطينية نابلس القدس بلدة عناتا مخيم شعفاط قطاع غزة مخيم جباليا قوات الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
فلسطين: قرار بن غفير بإغلاق صندوق ووقفية القدس وجه آخر للإبادة والتهجير
أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الاثنين، بيانا بشأن قرار الاحتلال الإسرائيلي إغلاق صندوق ووقفية القدس في مدينة القدس الشرقية المحتلة.
وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيانها القرار الذي اتخذه وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن قرار بن غفير يندرج في إطار الإغلاقات المتواصلة لجميع المؤسسات والجمعيات والهيئات العاملة في القدس الشرقية التي تقدم خدمات خيرية وإنسانية للمواطنين المقدسيين، وهو امتداد لجرائم تهويد القدس.
وأشارت إلى أن هذا القرار يفرض تضييقات إضافية على حياة المواطن المقدسي لدفعه للهجرة عن مدينته المقدسة بقوة الاحتلال، ويمثل وجها آخر لجرائم الإبادة والتهجير والمجاعة والضم ضد الشعب الفلسطيني وأرض وطنه.
وحملت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي المسؤولية عن تقاعسه في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة المتعلقة بالأوضاع في القدس الشرقية والقرار 2334، وطالبت مجددا بترجمة الإجماع الدولي على حقوق الشعب الفلسطيني إلى خطوات جادة وفاعلة تجبر الاحتلال على التراجع عن سياسته الاستعمارية العنصرية وتوفر الحماية للشعب الفلسطيني، لتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير.