تبدأ اليوم  البعثة التجارية لغرفة تجارة وصناعة الشارقة الممثلة بمركز الشارقة لتنمية الصادرات أعمالها في أوغندا وكينيا والتي تهدف إلى تعزيز مستوى علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين إمارة الشارقة وكل من الدولتين ودفعها نحو مزيد من التطور وذلك في إطار جهود الغرفة لدعم مجتمع الأعمال وتعزيز أنشطتهم وتنمية صادرات المنشآت الصناعية والتجارية في إمارة الشارقة.

يترأس وفد الغرفة عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة ويضم الوفد عدداً من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وعبد العزيز محمد شطاف مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال وعدد من المسؤولين بالغرفة والمركز إلى جانب عدد من رجال الأعمال وممثلي كبرى الشركات الصناعية والتجارية في الإمارة.

وتشهد المحطة الأولى من جولة البعثة التجارية في العاصمة الكينية نيروبي تنظيم ملتقى الأعمال بين الشارقة وكينيا،فيما ستواصل بعثة غرفة الشارقة جولتها الأفريقية بزيارة أوغندا حيث تتضمن المحطتين إقامة ملتقيات أعمال تجمع مسؤولين وقيادات من الغرف التجارية والصناعية لإطلاق تفاهمات جديدة بالإضافة إلى تنظيم فعاليات ولقاءات بين مجتمعات الأعمال في الإمارات وكينيا وأوغندا بهدف استكشاف فرص الاستثمار والشراكات الاقتصادية المشتركة.

وتأتي هذه البعثة التي تتواصل حتى 10 نوفمبر الجاري استكمالاً للزيارات الرسمية والبعثات التجارية التي قادتها غرفة الشارقة إلى عدد من الدول الأفريقية خلال الأعوام الماضية والتي ساهمت بتعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية للإمارة مع العديد من دول القارة الأفريقية التي تمثل أسواقاً واعدة وتقدم فرصاً كبيرة لرجال الأعمال الإماراتيين.

وأكد عبد الله سلطان العويس أن تنظيم هذه البعثة إلى شرق إفريقيا يأتي تماشياً مع التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات لتعزيز انفتاحها التجاري والاستثماري على العالم وتوسيع قاعدة شركائها التجاريين الدوليين لتسهيل نمو الأعمال التجارية بما يساهم في دعم مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031" الرامية إلى مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي إلى 3 تريليونات درهم ورفع قيمة التجارة الخارجية الإماراتية إلى 4 تريليونات درهم مؤكداً أهمية هذه البعثة في تعزيز واستكشاف الفرص الواعدة في الأسواق الأفريقية الناشئة بما يساعد الشركات الوطنية والمستثمرين في بناء علاقات تعاون وشراكات جديدة مع نظرائهم في مختلف دول إفريقيا وينعكس على تعزيز صادراتها وتوسيع أعمالها في مناطق جغرافية جديدة.

بيان عاجل من الإمارات بشأن تصريحات إسرائيلية عن توجيه ضربة نووية لغزة اقتصاد الامارات| سوق أبوظبي العالمي ممثلاً لعاصمة رأس المال الأخضر في "COP28"

وأشار  إلى أن الغرفة تسعى جاهدة لفتح أبواب مختلف أسواق الدول أمام أعضائها من خلال حرصها على الاستمرار في إرسال البعثات والوفود الخارجية وتنظيم المنتديات والملتقيات الدولية حيث تتطلع الغرفة من خلال هذه البعثة التجارية إلى تطوير وتعزيز العلاقات والشراكات وخلق قنوات تواصل بين مجتمع الأعمال في الشارقة ونظرائهم الأوغنديين والكينيين مشيراً إلى أن برنامج البعثة سيكون حافل بالاجتماعات واللقاءات مع مسؤولي المؤسسات الاقتصادية والغرف التجارية وهيئات الترويج الاستثماري ومراكز تنمية وتعزيز الصادرات في البلدين والجهات المعنية بتمثيل مجتمع الأعمال في الأسواق المستهدفة.

نمو الصادرات الإماراتية لأوغندا 

وتأتي هذه البعثة التجارية في وقت تشهد فيه العلاقات التجارية بين الإمارات وأوغندا ونيروبي نموًا ملحوظًا حيث بلغت واردات أوغندا من الإمارات 810,529 دولاراً أمريكياً في 2022 و نمت هذه القيمة بنسبة 20٪ سنويًا على مدار السنوات الخمس الماضية فيما ارتفعت الصادرات من أوغندا إلى الإمارات من 300 مليون دولار أمريكي في 2009 إلى 1.065.910 مليار دولار أمريكي في 2021 بينما ارتفعت أرقام الاستثمار الأجنبي المباشر من 300 مليون دولار أمريكي في 2018 إلى أكثر من 3 مليارات دولار أمريكي في 2022.

و بلغت واردات نيروبي من الإمارات 3,458,269 دولارً في 2022 وارتفعت هذه القيمة بنسبة 47% منذ 2021 كما ارتفعت الصادرات من نيروبي إلى الإمارات من 315,268 مليون دولار أمريكي في 2021 إلى 373,679 مليون دولار أمريكي في 2022.

بتل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشارقة تجارة صناعة صادرات كينيا أوغندا ملیون دولار أمریکی فی التجاریة فی هذه البعثة

إقرأ أيضاً:

اتحاد الغرف التجارية يصدر بيانا بشأن العقوبات الأمريكية على بعض رجال الأعمال في اليمن

وأكد الاتحاد في بيان لها  أن تلك التصنيفات والعقوبات تتنافى مع حقيقة أن رجال الأعمال اليمنين محايدون عن الحرب والصراعات وملتزمون بالإعلان الصادر بتاريخ 31 مارس 2016م بشأن حيادية القطاع الخاص عن الحرب والصراعات في اليمن.

وأشار إلى ما قامت به وزارة الخزانة الأمريكية، من فرض عقوبات على رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة بتهم منافية للحقائق والواقع ولا يوجد أي دليل عليها كون علي الهادي تم تعيينه بناءً على قانون الغرف التجارية واتحادها العام رقم (28) لسنة 2003م؛ نظراً لانتهاء الفترة القانونية لمجلس الإدارة السابق.

ولفت البيان إلى أن علي الهادي كان معيناً في الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة مستشاراً لمجلس الإدارة بموجب قرار مجلس الإدارة بالمحضر رقم (2) لسنة 2019م والموقع عليه من رئيس مجلس الإدارة حينها حسن الكبوس.

وبين أن ما قام به الهادي من زيارات خارج اليمن هي لأغراض اقتصادية بحتة لدعم الاقتصاد اليمني وتمويل السوق المحلي رفعاً لمعاناة الشعب اليمني، ومنها زيارته لموسكو والتي كانت بغرض تأمين السوق المحلي من القمح، ولم يكن لها أي غرض سياسي، ولم يلتق فيها بأي مسئول روسي مطلقا.. مشيرا إلى أن علي الهادي رجل أعمال متخصص في تموين السوق اليمني بالسلع الغذائية الأساسية التي تلبي الاحتياجات المعيشية من الغذاء اليومي.

وأشار الاتحاد إلى التداعيات السلبية لتلك التصنيفات على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن وما تسببه من آثار على حركة الواردات السلعية الغذائية والأساسية خصوصا وأن 90 بالمائة من احتياجات الغذاء والدواء والكساء تأتي من الواردات من مختلف الدول.. موضحا أن علي الهادي يعد مورّدا أساسيا لتلك الاحتياجات الغذائية وعلى رأسها القمح والدقيق والسكر والأرز.

وأهاب الاتحاد العام للغرف التجارية، بالإدارة الأمريكية إعادة النظر في التصنيفات والعقوبات على الشعب اليمني والشخصيات اليمنية الاقتصادية، كون هذه التصنيفات سيكون لها نتائج كارثية على الشعب اليمني.. مطالبا الخزانة الأمريكية بإزالة اسم علي محمد الهادي من قائمة العقوبات.

 

مقالات مشابهة

  • غرفة تجارة مصراتة: أقمنا إفطاراً جماعياً لتقريب وجهات النظر
  • الدولار في تراجع وسط مخاوف الحرب التجارية
  • صنعاء.. رجال أعمال ينددون بالعقوبات الأمريكية على رئيس الغرفة التجارية
  • القطاع الخاص يندد بالتصنيفات والعقوبات الأمريكية على رجال الأعمال في اليمن
  • القطاع الخاص يندد بالعقوبات الامريكية على رئيس غرفة الامانة
  • السفارة الصينية تسهّل إجراءات الحصول على التأشيرة
  • النقل الدولي واللوجستيات: خط الرورو بين مصر وكرواتيا يفتح أفاقا جديدة للصادرات
  • اتحاد الغرف التجارية يصدر بيانا بشأن العقوبات الأمريكية على بعض رجال الأعمال في اليمن
  • الدولار يتراجع في ظل قلق الأسواق العالمية من الحرب التجارية
  • قطاعا الأعمال الروسي والأمريكي يبحثان سبل رفع العقوبات لتعزيز التعاون الاقتصادي