خبير استراتيجي: تصريحات إسرائيل باستخدام النووي أسهل من مجابهة 41 ألف مقاتل من حماس
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشف العميد سمير راغب، الخبير الإستراتيجي والعسكري، تفاصيل استخدام إسرائيل لأسلحة محرمة دولية في استهداف المدنيين العزل بقطاع غزة المحاصر.
وقال راغب، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج الحكاية، عبر فضائية "إم بي سي مصر، مساء الأحد، إن إسرائيل استخدمت الفسفور الأبيض هو نوع من الذخيرة المحرمة دوليًا، وتكمن خطورته في أنه لا يمكن إطفاؤه ويسبب حروق تصل إلى العظام، مشيرًا إلى أن القنبلة الفسفورية تحوي بجانب الفسفور كميات من الشظايا مثل قطع الحديد والمسامير لزيادة تأثيرها المدمر.
وأوضح الخبير الإستراتيجي والعسكري سمير راغب، أنه خلال أيام لن يكون هناك كوب ماء صالح للشرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن أمريكا تدافع بقوة عن تل أبيب، والمذابح الحقيقية لم تبدأ بعد، ومخيم الشاطيء وجاباليا قد يكونا الهدف المقبل للجيش الإسرائيلي.
ولفت راغب، إلى أن عدد الأسرى من القوات الإسرائيلية يزداد بصورة واضحة، مشيرًا إلى أن حماس تمكنت من أسر 40 ضابطًا ومجندًا إسرائيليًا في كمين واحد، وهناك معلومات عن آسر قائد مدرعات كبير من قبل عناصر المقاومة.
وتعقيبًا على تصريحات وزير بحكومة نتنياهو بشأن التهديد بإبادة سكان غزة بإلقاء قنبلة نووية، قال الخبير الإستراتيجي والعسكري سمير راغب، أن إسرائيل عجزت عن تحديد أماكن تمركز واختفاء 41 ألف مقاتل من حماس في اتساع 370 كليومتر، ولذلك كان الأسهل لإسرائيل خروج وزير لها بذلك التصريح حتى وإن كان هذا مخالف لقواعد الدبلوماسية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة استخدام النووي إسرائيل غزة جيش الاحتلال طوفان الأقصى المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير: ضغط أمريكي على إسرائيل للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن الوضع في الإقليم متأزم للغاية، وهناك الكثير من الشبهات حول انفجارات تل ابيب وسنرى ما هو السبب الحقيقي لهذه الانفجارات.
وأضاف «مسعد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك ضغط أمريكي على إسرائيل للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وانفجارات تل ابيب لن تغير من الموقف الأمريكي بأهمية استمرار تنفيذ اتفاق الهدنة في غزة، ولكن من الممكن أن يحدث تغيرات كبيرة في الضفة الغربية وزيادة التصعيد الإسرائيلي على مخيمات الفلسطينيين.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يحاول الآن تشتيت الانتباه من قطاع غزة إلى الضفة الغربية لعدة أسباب سواء داخلية أو خارجية لإسرائيل»، مؤكدًا أن بعد الوصول إلى اتفاق هدنة في غزة يحاول الاحتلال الإسرائيلي إشعال الأوضاع مرة أخرى وهذه المرة عن الطريق الضفة الغربية ليعود مخطط ضم بعض الأراضي من الضفة إلى تل أبيب.