استقالات جماعية في حزب العمال البريطاني تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلن زعيم مجلس مدينة بيرنلي بمقاطعة لانكشر شمال غرب بريطانيا و10 أعضاء آخرين من حزب العمال البريطاني، استقالاتهم لعدم دعم زعيم الحزب كير ستارمر طلب وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن زعيم المجلس أفراسياب أنور الذي يعمل في الحزب منذ 10 سنوات، أنه كان من بين الذين طالبوا زعيم الحزب كير ستارمر بالتنحي.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت الليلة، الطابق الثالث من مستشفى الرنتيسي للأطفال في غزة.
وشهدت مدينة غزة الفلسطينية، الليلة، انفجارات عنيفة وقصف غير مسبوق، من قبل الطائرات والبوارج الحربية الإسرائيلية، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، وذلك بالتزامن مع قطع الاتصالات وخدمات الانترنت عن القطاع.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن غارات الاحتلال العنيفة وغير المسبوقة، أسفرت عن ارتقاء العديد من الشهداء، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات من المواطنين، وتدمير العديد من المباني والمنازل المأهولة.
وتواصل آلة الحرب الإسرائيلية، الليلة، شن سلسلة غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، تتركز معظمها على الشريط الغربي والشمالي الغربي لمدينة غزة.
وأضافت أن طائرات الاحتلال الحربية، بالتزامن مع مدفعية الاحتلال تشن عدة غارات على مخيم الشاطئ والشريط الغربي ككل لمدينة غزة، كما قصفت محيط مستشفى الشفاء.
ووسط قطاع غزة، قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا على الأقل في دير البلح ما أدى لاستشهاد وإصابة أكثر من 15 مواطنا غالبيتهم من الأطفال والنساء، كما شنت عدة غارات أيضا على شرق مخيم البريج، ومخيم المغازي.
كما قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلا لعائلة مشمش في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا في تل السلطان غرب مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
وبحسب وزارة الصحة، استشهد حتى اللحظة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة 9770 مواطنا، بينهم 4800 طفل، و2550 امرأة، إضافة إلى 24808 جريح، و2660 مفقود بينهم 1270 طفلا.
اقرأ أيضاًبيان عاجل من الجيش الأردني بشأن إرسال المساعدات الطبية إلى غزة
عاجل.. طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مستشفى الرنتيسي للأطفال في غزة
غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة تركزت على الشريط الشمالي الغربي لمدينة غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بريطانيا غزة تضامنا مع غزة حزب العمال البريطاني طائرات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل قصفت إسرائيل أهدافا عسكرية؟ وما خيارات المقاومة؟ الفلاحي يجيب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة طال مدنيين مباشرة، مما يعني أن الأهداف لم تكن عسكرية فحسب، مشيرا إلى أن المشاهد القادمة من القطاع تؤكد استشهاد أعداد كبيرة من النساء والأطفال.
جاء ذلك في تحليل للمشهد العسكري عقب عودة الاحتلال إلى عدوانه على القطاع، مضيفا أن إسرائيل اعتمدت خطة نارية شاملة بمشاركة جميع أفرع قواتها المسلحة بهدف تحقيق ضغط عسكري على المقاومة.
وأوضح الفلاحي أن جيش الاحتلال استخدم أكثر من 100 طائرة في الهجمات الأخيرة، إلى جانب القصف المدفعي والبحري، وكذلك الطائرات المسيرة والمروحيات.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل وفق بنك أهداف مسبق يسعى من خلاله إلى تدمير البنى التحتية للمقاومة وإضعاف قدراتها العسكرية، لكن الضغوط العسكرية لم تنجح حتى الآن في فرض شروط إسرائيلية على المقاومة أو إجبارها على تقديم تنازلات.
وكانت إسرائيل قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء، إذ شنت غارات عنيفة أسفرت عن استشهاد 356 فلسطينيا وإصابة العشرات، وفق وزارة الصحة في غزة.
وأكد جيش الاحتلال أن العملية ستستمر وتتوسع، في حين طالت الغارات مختلف مناطق القطاع، مما أدى إلى مجازر بحق المدنيين، أبرزها في رفح ومدينة غزة.
إعلان خيارات المقاومةوفيما يتعلق بخيارات المقاومة، شدد الفلاحي على أن الفصائل الفلسطينية لا تملك سوى خيار المواجهة في ظل استمرار الهجوم الإسرائيلي.
وتوقع الفلاحي أن تكون المقاومة قد استغلت فترة الهدوء النسبي لإعادة تموضع قواتها وإدارة مواردها، مما يجعلها مستعدة لمواجهة أي تصعيد جديد.
وأضاف أن إسرائيل تتحدث عن اجتياح بري محدود لبعض المناطق، لكن نجاح هذا الخيار غير مضمون، وقد تواجه القوات المهاجمة مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية.
وأشار الفلاحي إلى أن استمرار القصف الإسرائيلي دون تحقيق أهدافه قد يدفع الاحتلال إلى تصعيد أكبر، لكنه يرى أن أي محاولة لاجتياح غزة ستكون مكلفة عسكريا.
ومطلع مارس/آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.