تحمل نصف الترسانة النووية الأمريكية.. وصول غواصة ”أوهايو” إلى الشرق الأوسط (ماذا تعرف عنها)؟
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، اليوم، وصول غواصة من طراز "أوهايو" إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط.
وكان البنتاجون أشار في تصريحات سابقة، إلى أن غواصة "أوهايو"، قادرة على حمل أسلحة نووية.
ويأتي وصول الغواصة النووية إلى الشرق الأوسط، تحت مسمى الدفاع عن "إسرائيل" من أي تهديدات تتعرض لها، في ظل عدوانها المستمر منذ 31 يوما على قطاع غزة المحاصر.
وكان وزير التراث في حكومة نتنياهو، دعا لضرب قطاع غزة بقنبلة نووية، كخيار محتمل للقضاء على حماس و "محو غزة عن وجه الأرض"، بعدما فشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه المعلنة من الحرب على القطاع المحاصر.
اقرأ أيضاً أول تعليق إماراتي على تهديد وزير إسرائيلي بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة محلل سياسي سعودي يعلق على تهديد إسرائيل بقصف غزة بـ”قنبلة نووية”.. ماذا قال؟ أول رد من جامعة الدول العربية على تصريحات وزير إسرائيلي دعا فيها لـقصف غزة بـ”قنبلة نووية” تصريحات لوزير اسرائيلي دعا فيها لـ”إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة” تثير ضجة كبيرة بيان سعودي شديد اللهجة ردا على دعوة وزير إسرائيلي لضرب غزة بقنبلة نووية أول تعليق مصري على دعوة وزير إسرائيلي لضرب غزة بقنبلة نووية أول رد من ‘‘حماس’’ على تهديد إسرائيلي بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة وزير إسرائيلي يهدد غزة بـ”قنبلة نووية”.. ويطالب بتهجير الفلسطينيين تحذير جديد من خطر كبير على الاقتصاد العالمي مصدره الشرق الأوسط برئاسة الدبلوماسية اليمنية بشرى الإرياني.. نص البيان الختامي لندوة ”مصر وقيادة السلام في الشرق الأوسط” عاجل: أبو عبيدة يزف بشرى لنتنياهو والاحتلال يعلن اغتيال قيادي في حماس وأمريكا ترسل قوات إضافية بمشاركة أمير عيد ومروان بابلو.. ”راجعين” أغنية وطنية لـ25 فنانًا عربيًا يتضامنون مع فلسطينماذا تعرف عن الغواصة الأمريكية؟
تعد غواصات الفئة "أوهايو" أكبر غواصات الصواريخ الباليستية في العالم.
وتعد هذه الغواصات، من أكثر الأسلحة تدميراً على وجه الأرض، بل تعتبر أخطر الأسلحة التي صنعها الإنسان في تاريخ البشرية كلها، فهي تعتبر أشد الغواصات فتكًا. وفقا لموقع "NATIONALINTEREST"، الذي قال إن غواصات الصواريخ الباليستية الأربعة عشر من فئة أوهايو، والتي تحمل ما يزيد عن نصف ترسانة الولايات المتحدة النووية على متنها، يبلغ طولها 170 مترًا، وهى قادرة على حمل 24 صاروخًا باليستيًا تطلق من الغواصات (SLBMs)، ما يمكن إطلاقها من تحت الماء لضرب أهداف على بعد أكثر من سبعة آلاف ميل حسب الحمولة، هذا بالإضافة إلى أنها مسلحة أيضاً بأربعة أنابيب قياس 21 بوصة، ويمكنها إطلاق طوربيدات من طراز Mark 48.
وأضاف في تقرير نشره سابقً، أن الغواصة لها القدرة على إطلاق الصواريخ الباليستية واصطياد السفن والغواصات، خاصة مع قدرتها العالية على البقاء على مستوى منخفض وهادئ قدر الإمكان لمنع الخصوم من استخدام أى وسيلة لتتبع تحركاتها، ما يمنح المفاعل النووى للغواصة فئة أوهايو، قدرة تحمل غير محدودة تحت الماء، بالإضافة إلى القدرة على الحفاظ على سرعات إبحار تبلغ عشرين عقدة (ثلاثة وعشرون ميلًا فى الساعة) مع إنتاج ضوضاء قليلة جدًا، ما يجعلها أشبه بشبح يتحرك في أعماق المياه.
ويمكن إطلاق صاروخ باليستي طراز (ترايدنت 2) من غواصة أوهايو، في أقل من دقيقة واحدة، مخترقاً الغلاف الجوى، وعند عودته للغلاف الجوى للأرض بسرعات تصل إلى 24 ماخ، فإنه ينقسم إلى ما يصل إلى ثمانى مركبات مستقلة، كل منها برأس نووى تزن من 100 إلى 475 ألف طن، أى أنه بإطلاق العنان لما يصل إلى 192 رأسًا نوويًا تحملها الغواصة، فيمكن القضاء ومحو ما يزيد عن 24 مدينة من خريطة العالم في أقل من دقيقة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: وزیر إسرائیلی الشرق الأوسط على قطاع غزة قنبلة نوویة نوویة على
إقرأ أيضاً:
انهيار أسواق الشرق الأوسط تحت وطأة الرسوم الأمريكية وهبوط أسعار النفط
أبريل 7, 2025آخر تحديث: أبريل 7, 2025
المستقلة/-شهدت أسواق الشرق الأوسط انهيارات حادة اليوم الاثنين بفعل تراجع أسعار النفط وفرض واشنطن رسوماً جمركية جديدة، ما يزيد الضغط على الاقتصادات المنتجة للطاقة. ويُتوقع مزيد من التقلبات مع تغير استراتيجية “أوبك+” واشتداد التوترات التجارية العالمية.
وهوت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط تحت وطأة ضربة مزدوجة تمثلت في الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة والانخفاض الحاد في أسعار النفط، ما زاد الضغوط على الدول المنتجة التي تعتمد على عائدات الذهب الأسود في تمويل اقتصاداتها ونفقاتها الحكومية.
فقد تراجع سعر خام برنت القياسي بنحو 15% خلال الأيام الخمسة الأخيرة من التداول، ليبلغ سعر البرميل ما يزيد قليلاً عن 63 دولاراً، بانخفاض يقارب 30% مقارنة بالعام الماضي حين كان السعر يتجاوز 90 دولاراً.
ويمثل هذا السعر مستوى أدنى بكثير من السعر التوازني التقديري للمنتجين. ويُضاف إلى ذلك الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضت واشنطن على دول مجلس التعاون الخليجي – البحرين والكويت وعُمان وقطر والسعودية والإمارات – بنسبة 10%. بينما تواجه دول شرق أوسطية أخرى رسوماً أعلى، مثل العراق بنسبة 39% وسوريا بنسبة 41%.
وفي مذكرة استشارية وجهتها إلى عملائها في المنطقة، حذّرت شركة التدقيق والاستشارات العالمية “برايس ووترهاوس كوبرز” (PwC) من أن “هذه الإجراءات، إلى جانب الإجراءات الانتقامية المحتملة التي قد تتخذها دول أخرى، يمكن أن تقوّض استقرار وتوقعات التجارة الدولية”.
وتراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 5% مع افتتاح تداولات الأسبوع، في حين انخفضت بورصة أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 4%.
كما شهدت الأسواق التي فتحت أبوابها يوم الأحد خسائر كبيرة، حيث هبط مؤشر سوق تداول السعودية بأكثر من 6%، وسجّل سهم شركة أرامكو – عملاق النفط المملوك للدولة وأحد أكثر الشركات قيمة في العالم – انخفاضاً تجاوز 5%، ما أدى إلى خسارة مليارات من القيمة السوقية.
ويُعد تراجع سهم أرامكو – الذي يُعتبر ركيزة أساسية في خطط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الطموحة لإعادة هيكلة الاقتصاد السعودي – مرتبطاً بشكل مباشر بانخفاض أسعار النفط.
وكان أعضاء تحالف “أوبك+” – ومنهم الجزائر، العراق، كازاخستان، الكويت، عُمان، روسيا، السعودية، والإمارات – قد اتفقوا الأسبوع الماضي على تسريع وتيرة زيادة الإنتاج النفطي. وتمثل هذه الخطوة أول زيادة في الإنتاج منذ عام 2022.
وقالت مذكرة تحليلية صادرة يوم الاثنين عن بنك الإمارات دبي الوطني – المملوك للدولة في غالبيته – إن “أوبك+ غيّرت استراتيجيتها في إدارة السوق من زيادات تدريجية ثابتة في الإنتاج إلى أهداف شهرية مُعلنة، مما سرّع رفع مستويات الإنتاج لشهر آيار/مايو “.
وأضافت المذكرة: “هذا التغيير سيزيد من تقلبات أسواق النفط، في وقت يحاول فيه المستثمرون استيعاب التأثيرات السلبية للرسوم الجمركية التي أعلنت عنها إدارة ترامب على التجارة العالمية”.
وانخفض مؤشر بورصة قطر بأكثر من 4% يوم الأحد، ثم تراجع بنسبة 2% إضافية مع استئناف التداولات يوم الاثنين. أما بورصة الكويت، فقد تراجعت بأكثر من 5% الأحد، مع خسائر طفيفة لاحقة في اليوم التالي.
وتأتي هذه الخسائر في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية تراجعاً حاداً، بعد انهيار استمر يومين في “وول ستريت” الأسبوع الماضي، بينما يواصل الرئيس الأمريكيدونالد ترامب تمسكه بالرسوم الجمركية الواسعة التي أدت إلى اضطراب واسع في حركة التجارة العالمية.
المصدر: يورونيوز