أبوعبيدة: دمرنا 6 دبابات إسرائيلية متوغلة في غزة ونتنياهو يرد على رسائل المحتجزات لدى حماس
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
لازالت دولة الاحتلال الإسرائيلي تشن هجومها على قطاع غزة في جميع المناطق، تستمر قوات الاحتلال بقصف حركة حماس بري وجويا، حيث تتعرض بعض المدن لهجوم بالصواريخ، بينما واجهت دولة خسائر كبيرة مع حربها مع قطاع غزة.
إرتفعت خسائر إسرائيل خلال حربها مع قطاع غزة خسائر بمليارات الدولارات، حيث تعدت تكلفة الخسائر إلى أكثر من 7 مليار دولار خلال اسابيع، كما تعطلت الحياة في إسرائيل مع استدعاء مئات الآلاف من الجنود الاحتياط.
تنشر بوابة الفجر إلالكترونية تفاصيل كل ما تريد عن خسائر دولة الاحتلال، وبيان أبوعبيدة في تدمير الدبابات، ورد نتنياهو على رسائل المحتجزات، ذلك ضمن الخدمه المستمرة للموقع لمتابعيه وزواره على مدار الساعة لحظة بلحظة.
عاجل - قصف جوي عنيف يضرب مستشفى الرنتيسي للأطفال في غزة بيان عاجل من ملك الأردن بشأن المستشفي الميداني في غزة (مهمة إنسانية) القسام.. تدمير ست دبابات متوغلة في قطاع غزة:أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن عناصرها دمروا منذ مساء يوم الأحد 6 دبابات إسرائيلية بقذائف "الياسين 105".
وقالت القسام، في سلسلة بيانات عبر منصتها في "تليغرام"، إن مقاتليها دمروا بقذائف "الياسمين 105" دبابة متوغلة شمال غرب مدينة غزة، ودبابتين جنوب غرب في تل الهوا (جنوب مدينة غزة)، و3 دبابات في بيت حانون (شمال قطاع غزة).
وأضافت أن عناصرها "يخوضون اشتباكات مسلحة مع قوات العدو شمال غرب غزة صباح اليوم وليلة أمس ويدمرون دبابة بقذيفة الياسين 105".
صدر رد من مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو على رسالة الأسيرات في قطاع غزة، التي بثتها كتائب القسام في فيديو مصور، وقال نتنياهو في رده: "الحديث يدور عن دعاية نفسية قاسية من قبل حركة حماس، سنعمل كل ما بوسعنا من أجل عودة كل المختطفين والمفقودين إلى منازلهم".
وكانت حركة "حماس"، قد نشرت مقطعا مصوّرا يُظهر ثلاثا من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين داخل قطاع غزة المحاصَر الذي يتواصل عدوان الاحتلال عليه، موقعا عشرات آلاف الشهداء والمصابين.
وخلال المقطع المصور، وجهت الرهائن، رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، طالبنه فيها بالعمل على إطلاق سراحهن، وسراح جميع الرهائن، وقالت الرهينة: "نحن مواطنون أبرياء، مواطنون ندفع ضرائب، موجودون الآن في الأسر في ظروف ليست ظروفا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل فلسطين اخبار فلسطين ضحايا فلسطين الكيان الصهيوني الاسيرات تدمير الدبابات رد نتنياهو ابوعبيدة حركة حماس غزة دبابات إسرائیلیة متوغلة فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وثيقة إسرائيلية تكشف أسباب إخفاق جيش الاحتلال في حربيه على قطاع غزة ولبنان
رغم المزاعم الإسرائيلية بتحقيق إنجازات عسكرية في جبهتي لبنان وغزة، لكن الوقائع على الأرض والمعطيات السرية التي تجد طريقها للتسريب تكشف زيف هذه الادعاءات، الأمر الذي يمكن أن يفسر أسباب استمرار الإخفاقات العسكرية للاحتلال في هاتين الجبهتين، خاصة بعد الإعلان عن الموافقة على تشكيل "لجنة ناغال لفحص ميزانية الجيش وبناء القوة" من أجل التعرف على خططه العملياتية، تمهيدا لصياغة الميزانية التي سيتم تقديمها تحت تصرفه.
الجنرال حنان شاي، الخبير العسكري في التخطيط الاستراتيجي، أكد أن "الخطط التي سيتم تقديمها للجنة ناغال لا تختلف عن الخطط الدفاعية التي بسببها هُزم الجيش أمام هجوم حماس في السابع من أكتوبر، والخطط الهجومية التي نفذها في غزة ولبنان، وبسببها أُلقي القبض على إسرائيل وهي تتورط في حرب الاستنزاف المستمرة منذ أكثر من عام، ولا تتحكم في حدّتها، وتوقيت نهايتها، وهي السبب الرئيسي لإخفاقات الجيش من حرب لبنان الثانية 2006، وعملية الجرف الصامد 2014".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "جيش الاحتلال تحوّل بنفسه من جيش مصمم لهزيمة الأعداء بسرعة، إلى جيش مصمم لضرب العدو ضربات شديدة حتى يفهم ويرتد فقط، حتى دون أن يتم التغلب عليه، وهزيمته، وكما كان متوقعا مسبقا، وثبت في الماضي، فإن العدو لا ينوي الاستسلام، ورغم أن الجيش تلقى تعليمات من لجنة فينوغراد بالتحول إلى جيش حاسم، فقد بقي جيشا رادعا فقط، ليس لديه القدرة والمعرفة العسكرية وخطط الطوارئ لمنعه من الهزيمة دفاعيا، وهزيمة أعدائه هجوميا".
وأشار إلى أن "الإخفاقات التي يتورط فيها الجيش حاليا في غزة ولبنان تعيدنا إلى قراءة وثيقة الدفاع متعدد الأبعاد من إعداد الجنرال هآرتسي هاليفي والمنشورة في 2020، كجزء من برنامج الجيش المتعدد السنوات المعروف باسم تنوفا، وتكشف قراءة الوثيقة عن حالة من الصدمة للعديد من الأسباب، أولها أنها تعكس انفصال تفكير القيادة العليا في الجيش عن فنون الحرب، وبالتالي عن العقيدة القتالية للجيش، مما يجعل التجاهل الشامل لمحتوياتها انتهاكًا للقانون العسكري".
وأوضح أن "السبب الثاني لهذه الصدمة يتمثل في أن هذه الوثيقة تعكس تجاهلا لاستراتيجية الدفاع الإسرائيلية، وعلى أساسها تم بناء الجيش، وسرعان ما انتصر في كل حروبه منذ 1948، وحقق قرارات عسكرية حولها المستوى السياسي إلى قرارات سياسية، لكن الانقلاب الذي حصل بدأ بهزيمة الجيش في 2006 مرورا بحروبه في غزة حتى اليوم".
ولفت إلى أنه "من المستحيل أن يتم تعديل ميزانية الدفاع الجديدة، وبنية القوة، لتتوافق مع عقيدة قتالية تتعارض مع سياسة واستراتيجية الدفاع، ومع عقيدة الردع التي جلبت لإسرائيل سلسلة من الهزائم والكوارث".
ودعا إلى أن "تستند توصيات اللجنة الجديدة إلى دروس الحرب التي تعلمتها لجنة التحقيق المزمع تشكيلها، لشرح أسباب فشل الجيش أمام هجوم السابع من أكتوبر، وإخفاقه في هزيمة أعدائه في جبهتي غزة ولبنان في الوقت نفسه، رغم أنه لسوء الحظ، لم يتم تشكيل لجنة التحقيق هذه بعد".
وختم بالقول إنه "بما أنه يستحيل تجنب التأخير في الموافقة على الميزانية وإعادة الجيش، فإن لجنة ناغال ليس لديها خيار سوى أن ترتكز على عملها، بالعودة إلى الأساسيات المتمثلة بسياسة الدفاع القومي، التي يمنحها الواقع الأمني اليوم صلاحية مختلفة؛ تقوم على مبدأ الحسم الأصلي، الذي بدونه لا يستطيع الجيش تنفيذ سياسته الدفاعية؛ هيكلة وتركيبة القوة التي ستسمح له بإزالة التهديدات وهي في مهدها، في حرب وقائية، قبل أن تنمو إلى أبعاد فتاكة نعيش آثارها منذ أربعة عشر شهرا".