بعد تهديدات الاحتلال الإسرائيلي.. 5 معلومات عن القنبلة النووية الأمريكية الجديدة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
حالة من التخبط تعيشها الحكومة الإسرائيلية منذ اندلاع طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر وتكبيد الفصائل الفلسطينية لها خسائر فادحة بالداخل الإسرائيلي، وهو ما دفعها لاستخدام قوة غاشمة ضد الفلسطينيين في غزة في محاولة لحفظ ماء الجبين عن الهزيمة الأليمة التي لحقت بها، على حساب أطفال ونساء غزة.
تصريح صادم من وزير التراث الإسرائيليغير أن الأمر زاد سوء بعد أن أصبح الرأي العام العالمي ساخط على التجاوز الإسرائيلي ضد النساء والأطفال في غزة من قتل وإبادة إضافة إلى سلاح الجوع وترك المصابين في مخالفة لكافة الأعراف الإنسانية، فما كان من وزير التراث الإسرائيلي إلا أن يفصح عن معلومات زادت من حنق الرأي العام العالمي الغاضب ضد دولة الاحتلال.
وكان وزير التراث عميحاي إلياهو قد قال في تصريحات إذاعية إن استخدام السلاح النووي ضد الفلسطينيين «واحد من الاحتمالات»، قبل أن يتراجع عن رأيه في وقت لاحق ويصدر تصحيح قائلا: إنه من الواضح لجميع العقلاء إن إشارته إلى الأسلحة النووية كانت «مجازية».
إيقاف الوزير الإسرائيلي عن العمل إلى أجل غير مسمىرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو علق من جانبه أن تصريحات وزير التراث عميحاي إلياهو «لا أساس لها من الواقع»، كما قام بإيقافه عن العمل إلى أجل غير مسمى في محاولة لتهدئة الرأي العام العالمي بحسب صحيفة politico البلجيكية.
وطالب زعيم المعارضة يائير ليبيد بإقالة إلياهو على الفور، منددا بـ«التصريح الصادم والمجنون لوزير غير مسؤول».
السلاح النووي الإسرائيليويعتقد على نطاق واسع أن دولة الاحتلال، التي تمتلك أحد أقوى الجيوش في الشرق الأوسط، تمتلك أسلحة نووية، على الرغم من أنها لم تقم بإجراء أي تجارب نووية علنا، وفقا للصحيفة البلجيكية.
والحديث عن القتبلة النووية في إسرائيل جاء بعد أسبوع من إعلان وزارة الدفاع (DoD) في الولايات المتحدة عن صناعة سلاح نووي أقوى بـ 24 مرة من القنبلة التي أسقطت على هيروشيما عام 1945، والتي تعتمد على الترسانة الأمريكية في تسليحها بصفة أساسية، وهو ما يتضح من خلال دعم الولايات المتحدة منذ بداية حرب غزة قبل أسابيع، كوصول حاملة الطائرات إيزنهاور أمس إلى الشرق الأوسط وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
الولايات المتحدة تقيس حجم تدمير قنبلتها النووية حال سقوطها على موسكووالقنبلة الجديدة هي نسخة مختلفة من قنبلة الجاذبية B61 التي تم تطويرها في الستينيات خلال الحرب الباردة، ووفقًا لتقرير نشرته مجلة نيوزويك، لافتة إلى أن القنبلة الجديدة يمكنها قتل أكثر من 300 ألف روسي إذا تم إسقاطها على موسكو.
بوتين: لن يستخدم أي شخص عاقل الأسلحة النووية ضد روسياوتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي وقع فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قانون يلغي تصديق روسيا على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وقالت روسيا إنها لن تستأنف التجارب ما لم تفعل واشنطن ذلك، وإن سحب التصديق عليها لا يغير موقفها النووي أو الطريقة التي تشارك بها المعلومات حول أنشطتها النووية، بحسب شبكة تلفزيون إن دي تي في الهندية.
وقال بوتين، الذي ذكّر العالم مرارا وتكرارا بالقوة النووية الروسية منذ شن غزوه لأوكرانيا في 24 فبراير 2022، إنه لن يستخدم أي شخص عاقل الأسلحة النووية ضد روسيا، وفقا لشبكة تلفزيون إن دي تي في.
معلومات عن السلاح النووي الجديد في الولايات المتحدة القنبلة B61-13 بحسب شبكة تلفزيون إن دي تي في الهندية:
- السلاح النووي الجديد أقوى بـ 24 مرة من قنبلة هيروشيما
- تزود الولايات المتحدة خيارات إضافية أهداف عسكرية أكثر صعوبة وواسعة النطاق بحسب بيان صحفي لوزارة الدفاع.
- وسوف تحل محل بعض صواريخ B61-7 في المخزون النووي الحالي وسيكون لها عائد مماثل لـ B61-7، وهو أعلى من B61-12.
- ذكرت مجلة نيوزويك، نقلاً عن علم محاكاة Nukemap الذي طوره المؤرخ أليكس ويلرستين، أن القنبلة B61-13 إذا انفجرت فوق موسكو بقوة قصوى تقدر بـ 360 كيلو طن من مادة تي إن تي ستقتل أكثر من 300 ألف شخص. القنبلة التي سقطت على هيروشيما كانت قوتها 15 كيلوطن.
- أي شيء يقع ضمن دائرة نصف قطرها نصف ميل من موقع تفجير القنبلة الجديدة سوف يتبخر بواسطة كرة نارية ضخمة.
- انفجار القنبلة النووية الجديدة من المتوقع أن يؤدي إلى تدمير المباني ومن المحتمل أن يقتل على الفور الأشخاص المتواجدين بعد ميل واحد، في حين أن الأشخاص الموجودين على بعد ميلين من موقع التفجير سيموتون في غضون شهر بسبب ارتفاع مستوى التعرض للإشعاع، وحوالي 15% من الناجين يموتون بسبب السرطان في وقت لاحق من حياتهم، واقترحت شركة Nukemap أن يصل إجمالي الإصابات إلى 868860.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلاح النووي هيروشيما إسرائيل غزة أمريكا الولايات المتحدة الولایات المتحدة السلاح النووی وزیر التراث
إقرأ أيضاً:
الحكومة الأمريكية تتهم ثلاثة جنود بالتجسس لصالح الصين.. باعوا أسرار عسكرية
ألقت السلطات الأمريكية القبض على جنديين عاملين في الجيش الأمريكي وجندي سابق، الخميس الماضي، بتهمة بيع أسرار عسكرية لمشترين في الصين، وفق ما أعلنته وزارة العدل الأمريكية.
وتم تحديد هوية الجنديين العاملين على أنهما جيان تشاو ولي تيان، المتمركزين في قاعدة لويس ماكورد المشتركة بولاية واشنطن، حيث يشغل تشاو منصب رقيب إمداد في اللواء 17 للمدفعية الميدانية، بينما يعمل تيان كمسؤول خدمات صحية. أما الجندي السابق، رويو دوان من هيلسبورو بولاية أوريغون، فقد خدم في الجيش خلال الفترة من 2013 إلى 2017.
ووُجهت إلى تيان ودوان تهمة "التآمر لارتكاب الرشوة وسرقة ممتلكات حكومية"، بينما يواجه تشاو نفس التهمة بالإضافة إلى تهمة الحصول على "معلومات تتعلق بالدفاع الوطني" ونقلها إلى "شخص غير مصرح له بتلقيها".
وبحسب لائحة الاتهام التي قدمت الأربعاء الماضي في المحكمة الجزئية الأمريكية لغرب واشنطن، فإن تشاو، الذي كان يدير ممتلكات عسكرية تزيد قيمتها عن 55 مليون دولار، متهم ببيع ما يقرب من عشرين قرصًا صلبًا مصنفًا على أنه "سري" أو "سري للغاية"، إلى جانب وثائق ومعلومات عسكرية حساسة تتعلق بأنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS)، لمشترين في الصين، بما في ذلك متآمر متمركز في مدينة تشانغتشون.
كما يُزعم أن تشاو حصل على معلومات تتعلق بالاستعدادات العسكرية الأمريكية في حالة نشوب صراع مع الصين وقام ببيعها، حيث تلقى مدفوعات لا تقل عن 15 ألف دولار بدءًا من آب/أغسطس 2024.
وأشارت لائحة اتهام منفصلة في مقاطعة أوريغون إلى أن دوان وتيان تآمرا بين تشرين الثاني/ نوفمبر 2021 و19 كانون الأول/ ديسمبر 2024 على الأقل لسرقة ونقل معلومات عسكرية حساسة تتعلق بقدرات الجيش الأمريكي التشغيلية، بما في ذلك كتيبات تقنية.
استخدموا حسابات "غوغل درايف"
وتزعم لائحة الاتهام أن تيان أرسل إلى دوان روابط لحسابات "غوغل درايف" تحتوي معلومات حساسة عن أنظمة أسلحة عسكرية أمريكية، مثل مركبات القتال من طراز برادلي وسترايكر.
وصرحت المدعية العامة الأمريكية باميلا جيه بوندي في بيان: "المتهمون الذين تم القبض عليهم متهمون بخيانة بلدهم والعمل على إضعاف القدرات الدفاعية الأمريكية لصالح خصومنا في الصين"، مؤكدة أنهم "سيواجهون عدالة سريعة وصارمة وشاملة".
من جانبه، قال العميل الخاص المسؤول عن مكتب سياتل الميداني التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي٬ دبليو مايك هيرينغتون: "يجب أن ترسل هذه الاعتقالات رسالة إلى الجواسيس المحتملين مفادها أننا وشركاؤنا لدينا الإرادة والقدرة على العثور عليكم ومحاسبتكم".
وتم التحقيق في القضية من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي وقيادة استخبارات الجيش. وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وصفت لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي التجسس الصيني، سواء عبر أفراد أو عبر الفضاء السيبراني أو تشويه المعلومات السرية، بأنه يشكل "تهديدًا هائلاً"، معتبرة أنه الأخطر مقارنة بأنشطة روسيا وإيران وكوريا الشمالية.
ويؤكد مكتب التحقيقات الفيدرالي على موقعه الإلكتروني أن أعمال التجسس التي تقوم بها الحكومة الصينية والحزب الشيوعي الصيني تشكل "تهديدًا خطيرًا"، وأن مواجهة هذا الخطر تعد "أولوية" للمكتب.
أعظم تهديد على المدى الطويل
وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، كريستوفر راي، قد وصف في عام 2020 أنشطة التجسس والسرقة التي تتهم بها الحكومة الصينية بأنها "أعظم تهديد على المدى الطويل" لمستقبل الولايات المتحدة.
وفي آيار/ مايو 2024، زار مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) سابقا، وليام بيرنز، بكين، حيث ناقش قضايا التجسس، وذلك بعد إلغاء وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن زيارة مقررة إلى الصين في شباط/ فبراير 2024، إثر إسقاط منطاد صيني فوق الأراضي الأمريكية، زعمت واشنطن أنه كان يستخدم لأغراض تجسسية، وهو ما نفته بكين. ووصف بيرنز المنطاد بأنه "منصة ذكية".
وفي حزيران/ يونيو 2024، تسربت معلومات استخبارية تفيد بموافقة كوبا على منح الصين إذنًا لبناء منشأة تجسس على أراضيها، وهو ما نفته الحكومتان الكوبية والصينية.