غني بالثروات.. ناسا تستولى على كويكب عملاق
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعطت وكالة ناسا الأمريكية لعلوم الفضاء، جدولا زمنيا لمهمة الإطلاق لاستعادة المعادن الثمينة من الكويكب 16 Psyche.
في وقت سابق من هذا العام، قالت المحطة الفضائية إنها وضعت خططًا للاقتراب من كويكب بعيد، يقال إنه مليء بالحديد والنيكل والذهببقيمة لا يمكن تصورها تبلغ 10.000.000.000.000.000.00 دولار.
خلي بالك.. 6 أخطاء تبعدك عن الوظيفة المثالية الهواتف الذكية تحرمك من النوم الجيد ليلا.. تفاصيل
وفي يوليو زعم بيان صادر عن وكالة ناسا أن هناك "أقل من 100 يوم قبل إطلاق المهمة"، وتابع البيان: "تعمل فرق من المهندسين والفنيينعلى مدار الساعة تقريبًا للتأكد من أن المركبة المدارية جاهزة لرحلة 2.5 مليار ميل إلى كويكب غني بالمعادن قد يخبرنا المزيد عن قلوبالكواكب وكيف تتشكل الكواكب".
وفي الثالث عشر من أكتوبر، تم إطلاق مركبة فضائية من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا، وهي الآن فيطريقها إلى الكويكب.
كان من المقرر في البداية إطلاق المركبة الفضائية - SpaceX Falcon Heavy من Space Launch Complex 39A - في العامالماضي ولكن كان لا بد من تأجيلها بسبب مشكلات في البرامج.
الآن، أصدرت وكالة ناسا جدولًا زمنيًا للوقت المحدد الذي يمكننا أن نتوقع فيه عودة المركبة الفضائية من الكويكب، والذي يعتقد العلماء أنهأكبر الكويكبات المتعددة الغنية بالمعادن في نظامنا الشمسي.
وستسافر السفينة مسافة 2.2 مليار ميل (3.5 مليار كيلومتر) عبر الفضاء ومن المتوقع أن تصل إلى الكويكب في أغسطس 2029.
200 مليون شخص في خطر.. مدن تتعرض للغرق يوميًا في هذه الدول احذر ترك الأطفال أمام التليفزيون والموبايل.. الأسباب كارثية
سيقضي مراقبو المهمة في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا (JPL) أيضًا في الوقت نفسه الأشهر الثلاثة إلى الأربعة القادمة في فحصنظام المركبة الفضائية، والتقييم المستمر لما إذا كانت لا تزال صالحة للسفر إلى الفضاء البعيد.
بمجرد وصولها إلى الكويكب في موقعه في حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، ستدور السفينة حول Psyche لمدة تزيد قليلاًعن عامين، كل ذلك أثناء قياس جاذبيتها وخصائصها المغناطيسية وتكوينها باستخدام مجموعة من الأدوات المختارة خصيصًا.
تتم بعد ذلك برمجة المركبة الفضائية للاقتراب من المريخ في مايو 2026 للحصول على مساعدة صغيرة في الجاذبية تهدف إلى تعزيززخمها.
سيؤدي ذلك إلى وضع المركبة الفضائية في مسارها نحو وجهتها النهائية، ومن المقرر أن تصل المهمة إلى نهايتها في نوفمبر 2031.
وفقًا لوكالة ناسا، يبلغ عرض الكويكب 173 ميلًا (280 كم) وطوله 144 ميلًا (232 كم)، بينما تبلغ مساحة سطحه 64000 ميل مربع(165800 كم مربع).
وحجم الكويكب الهائل هو الذي جعل وكالة ناسا تقرر المضي قدمًا في المهمة.
أوضح نيكولا فوكس، المدير المساعد لمديرية المهام العلمية في ناسا، وفقًا لموقع Space.com: "إن Psyche هو الأكبر إلى حد كبير، ولهذاالسبب نريد الذهاب إليه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرکبة الفضائیة وکالة ناسا
إقرأ أيضاً:
ترامب لماسك: أعيدوا رائدي الفضاء العالقين حالا
أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجدل بإعلانه عبر منصة "تروث سوشيال" أنه طلب من شركة "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك إعادة اثنين من رواد فضاء ناسا من محطة الفضاء الدولية "في أسرع وقت ممكن".
وكان من المقرر أن يعود الرائدان، بوتش ويلمور وسوني وليامز، إلى الأرض في مارس/آذار على متن كبسولة "كرو دراغون" التابعة لسبيس إكس، وفقا لخطة اضطرارية وضعتها ناسا العام الماضي بعدما تعثرت عودتهما إلى الأرض بسبب أعطاب فنية، وما بدا أن ترامب قد وجد فرصة يمكن استغلالها كانت ثغرة بإدارة سلفه جو بايدن، بسبب المماطلات الطويلة التي دفعت رائدي الفضاء للانتظار لنحو 8 أشهر في محطة الفضاء الدولية، وألمح إلى أنهما قد "تُركا في الفضاء" وينبغي إعادتهما.
وفي المقابل، لم يتوان ماسك في الرد سريعا، قائلا إن "سبيس إكس" ستنفذ طلب الرئيس، رغم أن الشركة مكلفة بالفعل بإعادة الرائدين وفقا لخطة طويلة سابقة، ويُنظر إلى أن التدخل المباشر لترامب في قرارات ناسا التشغيلية أثار استغراب العديد من المسؤولين بالوكالة، والذين لم يصدر عنهم أي تعليق حتى الآن.
المحطة الفضائية الدولية (غيتي) حقبة جديدة في استكشاف الفضاءكان كلّ من ويلمور ووليامز قد وصلا إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة "ستارلاينر" التابعة لشركة بوينغ في مهمة اختبارية لم يكن من المفترض أن تتجاوز 8 أيام فحسب، لكن مشكلات تقنية في نظام الدفع للمركبة دفعت ناسا إلى اعتبارها غير آمنة للعودة، مما أدى إلى تمديد إقامتهما بالمحطة.
وبناء على ذلك، أقدمت ناسا على إعادة جدولة عودتهما على متن مركبة الفضاء "كرو دراغون" التي أثبتت نجاحها في تنفيذ مهمات مأهولة سابقة بأمان عدة مرات.
وكانت عملية إرجاع الرائدين قد جرى تنسيقها لتتم أواخر مارس/آذار هذا العام، بما يتماشى مع الجدول الزمني الدقيق لناسا في تنظيم طواقم محطة الفضاء الدولية. ووصلت كبسولة "كرو دراغون" الخاصة بمهمة "كرو-9" إلى المحطة في سبتمبر/أيلول الماضي، وكانت تحتوي على مقاعد شاغرة مخصصة لهما.
إعلانغير أن الاستجابة الفورية لطلب ترامب قد تخل بالتوازن في أعداد الطواقم داخل المحطة، إذ أن عودة "كرو-9" قبل وصول "كرو-10" قد تترك رائد الفضاء الأميركي دون بيتيت وحيدا على متن المحطة، الأمر الذي قد يعرقل عمليات الصيانة الخاصة بالأقسام الأميركية في المحطة الفضائية.
ومن جهة أخرى تسعى ناسا إلى أن تضع نفسها في معزل عن الخلاف السياسي الحاد الذي تتعرض له البلاد مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، مؤكدة أن أولوية الوكالة هو التزامها الكامل بعوامل السلامة والكفاءة التشغيلية، وكان القرار بتمديد إقامة رائدي الفضاء مبنيا على تقييمات تقنية بحتة، وليس نتيجة ضغوط سياسية.
ولم تعلن الوكالة حتى الآن ما إذا كانت ستتأثر بالطلب العلني لترامب، حيث إن تعديل الجداول الزمنية المخطط لها قد تترتب عليه آثار واسعة على تشغيل محطة الفضاء الدولية مستقبلا.
ويعكس القرار المفاجئ لإدارة البيت الأبيض جزءا عن النوايا الجدية فيما يتعلق بالنشاط الفضائي، لاسيما مع دخول شركات خاصة مثل "سبيس إكس" مجال الرحلات الفضائية المأهولة لصالح الكونغرس والأمن القومي الأميركي، واستجابة ماسك السريعة لطلب الرئيس توضح كيفية التعاون المحتمل بينهما في استكشاف الفضاء.
هذا بالإضافة إلى أن برنامج "أرتميس" المأهول -الذي سيشهد عودة البشر إلى سطح القمر لأول مرة منذ بداية سبعينيات القرن الماضي- سيكون ضمن حقبة الإدارة الحالية وفقا للجدول الزمني الذي عهدت إليه ناسا.