صدى البلد:
2025-04-25@16:11:48 GMT

غني بالثروات.. ناسا تستولى على كويكب عملاق

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

أعطت وكالة ناسا الأمريكية لعلوم الفضاء، جدولا زمنيا لمهمة الإطلاق لاستعادة المعادن الثمينة من الكويكب 16 Psyche.


 

في وقت سابق من هذا العام، قالت المحطة الفضائية إنها وضعت خططًا للاقتراب من كويكب بعيد، يقال إنه مليء بالحديد والنيكل والذهببقيمة لا يمكن تصورها تبلغ 10.000.000.000.000.000.00 دولار.

خلي بالك.

. 6 أخطاء تبعدك عن الوظيفة المثالية الهواتف الذكية تحرمك من النوم الجيد ليلا.. تفاصيل


 

وفي يوليو زعم بيان صادر عن وكالة ناسا أن هناك "أقل من 100 يوم قبل إطلاق المهمة"، وتابع البيان: "تعمل فرق من المهندسين والفنيينعلى مدار الساعة تقريبًا للتأكد من أن المركبة المدارية جاهزة لرحلة 2.5 مليار ميل إلى كويكب غني بالمعادن قد يخبرنا المزيد عن قلوبالكواكب وكيف تتشكل الكواكب".


 

وفي الثالث عشر من أكتوبر، تم إطلاق مركبة فضائية من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا، وهي الآن فيطريقها إلى الكويكب.


 

كان من المقرر في البداية إطلاق المركبة الفضائية - SpaceX Falcon Heavy من Space Launch Complex 39A - في العامالماضي ولكن كان لا بد من تأجيلها بسبب مشكلات في البرامج.


 

الآن، أصدرت وكالة ناسا جدولًا زمنيًا للوقت المحدد الذي يمكننا أن نتوقع فيه عودة المركبة الفضائية من الكويكب، والذي يعتقد العلماء أنهأكبر الكويكبات المتعددة الغنية بالمعادن في نظامنا الشمسي.


 

وستسافر السفينة مسافة 2.2 مليار ميل (3.5 مليار كيلومتر) عبر الفضاء ومن المتوقع أن تصل إلى الكويكب في أغسطس 2029.

200 مليون شخص في خطر.. مدن تتعرض للغرق يوميًا في هذه الدول احذر ترك الأطفال أمام التليفزيون والموبايل.. الأسباب كارثية


 

سيقضي مراقبو المهمة في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا (JPL) أيضًا في الوقت نفسه الأشهر الثلاثة إلى الأربعة القادمة في فحصنظام المركبة الفضائية، والتقييم المستمر لما إذا كانت لا تزال صالحة للسفر إلى الفضاء البعيد.


 

بمجرد وصولها إلى الكويكب في موقعه في حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، ستدور السفينة حول Psyche لمدة تزيد قليلاًعن عامين، كل ذلك أثناء قياس جاذبيتها وخصائصها المغناطيسية وتكوينها باستخدام مجموعة من الأدوات المختارة خصيصًا.


 

تتم بعد ذلك برمجة المركبة الفضائية للاقتراب من المريخ في مايو 2026 للحصول على مساعدة صغيرة في الجاذبية تهدف إلى تعزيززخمها.


 

سيؤدي ذلك إلى وضع المركبة الفضائية في مسارها نحو وجهتها النهائية، ومن المقرر أن تصل المهمة إلى نهايتها في نوفمبر 2031.


 

وفقًا لوكالة ناسا، يبلغ عرض الكويكب 173 ميلًا (280 كم) وطوله 144 ميلًا (232 كم)، بينما تبلغ مساحة سطحه 64000 ميل مربع(165800 كم مربع).


 

وحجم الكويكب الهائل هو الذي جعل وكالة ناسا تقرر المضي قدمًا في المهمة.


 

أوضح نيكولا فوكس، المدير المساعد لمديرية المهام العلمية في ناسا، وفقًا لموقع Space.com: "إن Psyche هو الأكبر إلى حد كبير، ولهذاالسبب نريد الذهاب إليه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المرکبة الفضائیة وکالة ناسا

إقرأ أيضاً:

تحليل: أحدث فروع الجيش الأمريكي ماذا تفعل قوات الفضاء الأمريكية فعليا؟

واشنطن"د ب أ": تعد قوات الفضاء الأمريكية أحدث فروع الجيش الأمريكي، وقد أنشئت بهدف حماية المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة في الفضاء. ورغم حداثة عهدها، تعد مهامها كثيرة. وبينما تبقى تفاصيل كثيرة من عملياتها طي السرية، فإن دورها المتنامي يعكس الأهمية المتزايدة للفضاء كمجال جديد للصراعات الجيوسياسية. ويقول هاريسون كاس، المحلل البارز في شؤون الدفاع والأمن القومي، في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنتريست، إنه على الورق، تكرس قوات الفضاء الأمريكية للدفاع عن المصالح الأمريكية في الفضاء. وتحديدا، تتولى قوات الفضاء حماية الأصول الفضائية، وغالبا ما تكون أقمارا اصطناعية، وضمان حرية العمليات في الفضاء، ومراقبة الحطام الفضائي وتطوير تقنيات الحروب الفضائية.

وترك تأسيس قوات الفضاء الأمريكية في عام 2019، رغم أنه اعتبر تطورا إيجابيا للأمن القومي الأمريكي، بعض المواطنين في حالة من الحيرة. إذ لم يفهم الكثيرون، ولا يزال البعض لا يفهم، الفرق بين قوات الفضاء ووكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، التي تستكشف الفضاء منذ خمسينيات القرن الماضي.

ويقول هاريسون كاس إن الفرق الجوهري بين الكيانين هو أن "ناسا" وكالة مدنية تركز بشكل واضح على استكشاف الفضاء والبحث العلمي وتطوير التكنولوجيا. أما قوات الفضاء الأمريكية، فهي فرع عسكري يركز بشكل صريح على حماية المصالح الأمريكية في الفضاء. ويقدم هاريسون كاس نظرة أقرب على هذه الفروقات بين الجهتين الحكوميتين المعنيتين بالفضاء.

ويقول إنه على الرغم من أن وكالة "ناسا" تدار من قبل الحكومة الأمريكية، فإنها وكالة مدنية وليست فرعا من فروع الجيش. والسبب الذي يجعل بعض الأشخاص يخلطون بين مهمة "ناسا" الاستكشافية ومهمة قوات الفضاء الأمريكية ذات الطابع الدفاعي، هو أن "ناسا" تأسست في ذروة الحرب الباردة، كرد فعل على النشاطات السوفييتية خارج الغلاف الجوي للأرض. علاوة على ذلك، وعلى الرغم من أن "ناسا" وكالة مدنية، فإن برامجها غالبا ما تكون قريبة من الطابع العسكري. ففي السنوات الأولى من سباق الفضاء، كانت "ناسا" تستخدم طيارين عسكريين حصريا في مهماتها التجريبية، مثل ألان شيبارد وجون جلين ونيل أرمسترونج وباز ألدرين، وجميعهم كانوا في الخدمة العسكرية الفعلية في وقت إنجازاتهم في الفضاء.

لكن، من حيث المبدأ، كانت مهمة وكالة "ناسا" تتعلق بمساع سلمية، وتحديدا اكتساب المعرفة العلمية. لذلك، ركزت برامج "ناسا" دائما على تطوير مركبات فضائية جديدة، وإجراءات جديدة للرحلات الفضائية، وإجراء الأبحاث على كواكب أخرى، وتصوير المجرات، وما إلى ذلك. وتعد برامج "ناسا" الأكثر شهرة مثل "أبولو" و"سبيس شاتل" و"مارس روفر" وتلسكوب "جيمس ويب"، برامج علمية موجهة لجميع أفراد الأسرة، وتدرس للأطفال في المدارس، وغالبا ما تعرض وبحق باعتبارها من أعظم الإنجازات العلمية للبشرية.

أما قوات الفضاء الأمريكية، فهي بالتأكيد ليست وكالة مدنية، بل فرع من فروع الجيش، إلى جانب الجيش البري والبحرية، وسلاح الجو ومشاة البحرية وخفر السواحل.

وبحسب موقع "سبيس إنسايدر"، هناك عدة طرق تنفذ بها قوات الفضاء مهمتها، إحداها ببساطة المراقبة والانتظار، باستخدام أنظمة قائمة على الأرض وأخرى في الفضاء لتعقب الأجسام في المدار." وتشمل هذه الأجسام حطاما فضائيا وأقمارا اصطناعية وصواريخ، وربما مركبات فضائية معادية.

ويضيف الموقع: "من المهام الأخرى لهذا الفرع توفير الاتصالات العسكرية من خلال عدة أساطيل من الأقمار الاصطناعية المصممة خصيصا لهذا الغرض، بالإضافة إلى الحفاظ على نظام الملاحة العالمي /جي بي إس / كما أن عدة أقسام من (قوات الفضاء) مكرسة للعمليات الفضائية الدفاعية والهجومية." وطبيعة هذه العمليات، بطبيعة الحال، سرية للغاية. لكنها لا تشمل قتالا مداريا يتضمن انفجارات، لأن ذلك من شأنه أن يخلف سحبا من الحطام المداري الشبيه بالشظايا، ما يهدد الأقمار الاصطناعية الأمريكية نفسها. "بل إن الهدف هو إعماء وإسكات الأقمار الاصطناعية المعادية باستخدام أسلحة إلكترونية." كما أن قوات الفضاء منخرطة في عمليات حرب إلكترونية (سيبرانية).

لكن هذه القوات لم تتجاوز عامها الخامس بعد، ويرجح أن تكون مهمتها لا تزال في مراحلها الأولية. ويمكن اعتبار التوسع المتواصل في ميزانيتها، الذي تجاوز بالفعل ميزانية "ناسا"، مؤشرا على اتساع نطاق وتعقيد مهامها في السنوات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • استقالات في شركة ميرسك اعترضا على شحن الأسلحة لـإسرائيل
  • على بركة الله … تم اطلاق قناة الدولة الفضائية
  • مقابل 75 مليون جنيه .. عملاق خليجي يحصل على توقيع كابتن الأهلي قبل مونديال الأندية
  • الصين ترسل طاقما جديدا إلى محطتها الفضائية
  • الكاردينال جون ديو يطلب من الكاثوليك في نيوزيلندا الصلاة من أجله قبل سفره إلى روما
  • غدًا .. الصين تطلق رحلة إلى الفضاء تحمل 3 رواد
  • استشهد 10 أبطال.. أحمد موسى يكشف تفاصيل تدمير مصر لقاعدة صواريخ بحرب الاستنزاف
  • وكالة ناسا.. السماء تبتسم يوم الجمعة
  • تحليل: ماذا تفعل قوات الفضاء الأمريكية فعليا؟
  • تحليل: أحدث فروع الجيش الأمريكي ماذا تفعل قوات الفضاء الأمريكية فعليا؟