أكثر من 20 قتيلا إثر سقوط قذائف في سوق شعبي بالخرطوم
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قالت منظمة "محامو الطوارئ" الحقوقية السودانية إن 20 مدنيا قتلوا وجرح آخرون مساء الأحد إثر سقوط قذائف على سوق في أم درمان خلال اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأضافت المنظمة -عبر حسابها على فيسبوك- أن القذائف سقطت على سوق زقلونا خلال ما وصفته بتبادل للقصف العشوائي بالمنطقة، ووصفت ما جرى بالمجزرة، مشيرة إلى أن الضحايا نقلوا إلى مستشفيي "شندي" و"النو".
وحمّلت "محامو الطوارئ" مسؤولية سقوط هؤلاء الضحايا المدنيين إلى طرفي الصراع بسب إصراهم على مواصلة الاشتباكات داخل المناطق السكنية، وجددت دعوتها لهما بوقف ما سمتها الحرب العبثية.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن 15 مدنيا آخر قتلوا السبت إثر تعرض منازلهم للقصف في الخرطوم.
القيادة العامة للقوات المسلحة
موجز الموقف اليوم
إفادة العميد ركن نبيل عبد الله
الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة
الأحد ٥ نوفمبر ٢٠٢٣م pic.twitter.com/LGGcSL1GX0
— القوات المسلحة السودانية – الإعلام العسكري (@GHQSudan) November 5, 2023
سلاح المدرعاتميدانيا أيضا، قال الجيش السوداني عبر حسابه على منصة "إكس" إنه صد الأحد هجوما جديدا لقوات الدعم السريع على معسكر سلاح المدرعات في منطقة حي الشجرة جنوبي الخرطوم، وكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
ولا تزال المواجهات مستمرة في عدد من مناطق الخرطوم الكبرى وكذلك في دارفور وأجزاء من كردفان، وفي الأيام القليلة الماضية سيطرت قوات الدعم السريع على مقرين للجيش السوداني في مدينتي الجنينة ونيالا غرب وجنوب دارفور.
ووفق منظمة "بيانات موقع النزاع المسلح وأحداثه" (أكليد) غير الحكومية، تسبب القتال المستمر في السودان منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي في مقتل أكثر 10 آلاف شخص. وقد أحصت الأمم المتحدة أكثر من 6 ملايين نازح داخل وخارج البلاد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
القوة المشتركة تكشف تفاصيل عملية تدمير ضخمة لعتاد وعناصر الدعم السريع
تاق برس – أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، عن مقتل 870 من عناصر الدعم السريع وتدمير 70 آلية عسكرية خلال المعارك الأخيرة بإقليم دارفور.
وقالت في بيان، إنها أجبرت عناصر الدعم السريع على الهروب نحو مدينة مليط بولاية شمال دارفور.
واعلنت التزامها التام بالدفاع عن كل شبر من أرض السودان، وأنها لن تتوقف حتى تحرير الوطن بالكامل.
واشارت في بيان إلى ان المواجهة أسفرت عن القضاء على أكثر من 680 عنصرًا من مليشيا الجنجويد ومرتزقتها الأجانب، وتدمير 37 آلية عسكرية، والسيطرة على ما يفوق 65 آلية أخرى بحالة ممتازة ومجهزة بأحدث العتاد. أما فلول المرتزقة، فقد تشتتوا في المثلث الحدودي، ولاذ بعضهم بالفرار عائدين إلى الأراضي الليبية، بينما لجأ آخرون إلى دولة تشاد.
وأضافت “في الوقت ذاته، حاولت ما اسماها البيان مليشيا الجنجويد تنفيذ هجوم تشويشي من الجنوب، انطلاقًا من مدينة مليط باتجاه مناطق سيطرة قواتنا في دري شقي وجبل ماو التي سيطرنا عليها مؤخراً. و لكن كانت قواتنا يقظة تمامًا وتصدت للهجوم ببسالة نادرة. وبعد معركة شرسة، تم القضاء على أكثر من 270 عنصرًا من ما اسمتها المليشيا، وتدمير 24 آلية عسكرية، والسيطرة على 13 آلية أخرى بحالة سليمة ومجهزة تسليحًا متنوعًا.
وقالت في بيان عسكري إنه في ملحمة بطولية جديدة، سطرت قواتكم المشتركة و القوات المسلحة السودانية و القوة الشعبية للدفاع عن النفس (قشن) فصلًا آخر من الصمود والانتصار في معركة تاريخية في محور الصحراء بإقليم دارفور، لقد تمكنت قواتنا من التصدي لمحاولات يائسة من مليشيا الجنجويد ومرتزقتها، الذين سعوا لإعادة تنظيم صفوفهم بعد الهزائم المتتالية ومحاولة استعادة طرق إيصال إمدادات عسكرية ووقود لقواتهم المحاصرة في إقليم دارفور، ولكن إرادة شعبنا وقوة قواتنا كانت لهم بالمرصاد، لتكتب صفحة جديدة من الانتصارات المدوية.
وأشارت إلى أن المعركة بدأت مع المتحرك الأول في منطقة بئر مرقي عندما حاولت مليشيا الجنجويد التسلل من الحدود الليبية باتجاه مثلث الحدود الدولية السودانية- الليبية-التشادية، في محاولة يائسة لكسر الحصار الذي فرضته القوة المشتركة على المليشيا في إقليم دارفور.
وأضافت “جاء هذا التحرك بعد سيطرة المشتركة الكاملة على مثلث الحدود الدولية، ومنطقة الصحراء الكبرى، ووادي هور، مما أدى إلى قطع جميع خطوط الإمداد عن المليشيا الإرهابية، وهذه القوات المرتزقة، المدربة والمزودة بالسلاح الإماراتي، كانت تُعد لها دولة الإمارات العربية المتحدة منذ شهور في شرق ليبيا لشن مثل هذه العمليات العسكرية و لرفد المليشيا بمزيد من القوة كرمق أخير لإنقاذ موقف مليشيا الدعم السريع المهزوم عسكريا في جميع محاور القتال في السودان، لكنها لم تدرك أن قواتنا كانت على أهبة الاستعداد و مستيقظة.
وأضافت “بفضل الرصد الاستخباراتي الدقيق لتحركاتهم، تمكنت قواتنا من إحباط المحاولة التسللية بشكل كامل. و تم التصدي لهذه القوات بكمين مُحكم و قضت علي هذه القوة، ومنعها من تهريب الأسلحة والمؤن والوقود عبر هذا المتحرك، وإلحاق هزيمة قاصمة بهم.
وقالت إن هذه الإنتصارات ليست مجرد معارك عسكرية، بل هي إنتصارات لإرادة الشعب السوداني بأسره.
الدعم السريعالقوة المشتركةدارفور