فتوى عربية جديدة لمقاطعة بضائع الشركات العالمية الداعمة لإسرائيل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
دعا مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية إلى مقاطعة الدول الداعمة لإسرائيل في حربها على غزة بسبب ما يفعلونه وحلفاؤهم بقيادة الولايات المتحدة بأهل غزة من إبادة جماعية.
وأكد المجلس أن نصرة أهل غزة واجب شرعي على جميع المسلمين سواء بالمال والسلاح وبالمقاطعة الاقتصادية والدبلوماسية والتظاهر في الميادين.
وأضاف أنه "يجب على الجهات المسؤولة والتجار والمستهلكين عدم الاستيراد ومقاطعة ما يمكن الاستغناء عنه من سلع الشركات الداعمة للعدو لأنه يعد مشاركة في الحرب على غزة."
إقرأ المزيد مفتي مصر: التهديد بقنبلة نووية على قطاع غزة يكشف تعطش إسرائيل لمزيد من القتلوتابع: "يجب شرعا على كل من له علاقة بتصدير الطاقة أن يـمنعوا تصديرها للدول الغربية كما منع الصهاينة وحلفاؤهم الطاقة عن مستشفيات غزة".
وشدد المجلس في بيانه على أن "كل حكام العرب والمسلمين مسؤولون مسؤولية مباشرة عن قتل آلاف الأبرياء في غزة، ومشاركون في الحربِ عليهم، ما داموا ممتنعين عن استعمال الأوراق الاقتصادية والدبلوماسية التي يملكونها".
وحذّرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة من كارثة داخل المستشفيات بقطاع غزة، حيث يلفظ العديد من الجرحى أنفاسهم الأخيرة، نتيجة عدم توفر الإمكانيات الطبية ونقص الوقود.
ودخلت الحرب بين إسرائيل وفلسطين يومها الـ31 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أمس الأحد، عن مقتل 9770 فلسطينيا بينهم 4800 طفل منذ بدء الحرب في غزة.
وقتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الله دمّر 8 آلاف منزل في شمال إسرائيل.. ورئيس بلدية كريات شمونة يتوقع موجة هجرة جديدة بعد الحرب
عقب الحديث عن نجاح التسوية بين إسرائيل ولبنان، كان أول ما أثاره الإعلام العبري هو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيقع تحت همّ كيفية تقديم هذه الخطوة لسكان الشمال الرافضين لوقف إطلاق النار، فقد عانوا الأمرّين من صواريخ حزب الله، التي دمرت أكثر من 8 آلاف منزل بحسب "يديعوت أحرونوت".
اعلاننشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقريرًا أوضحت فيه أن حزب الله أجبر سكان أكثر من 42 بلدة في الشمال على النزوح، كما تسبب في تدمير وإلحاق أضرار بـ8,834 مبنى، و7,029 مركبة، و343 موقعًا زراعيًا في شمال إسرائيل. وأشارت إلى أنه "يكاد لا يوجد مبنى في الشمال لا يحتاج إلى ترميم وإعادة بناء بعد الحرب".
وأضافت الصحيفة أن المناطق الأكثر تضررًا من هجمات حزب الله تشمل المنارة، وشتولا، وكريات شمونة، وزرعيت، ونهاريا.
وكانت سلطة الضرائب الإسرائيلية قد دفعت تعويضات بقيمة 140 مليون شيكل، أي حوالي 38.4 مليون دولار للشمال، لكن الصحيفة أشارت إلى أن هذا المبلغ لا يكفي، نظرًا لغياب بيانات دقيقة حول حجم الأضرار. يعود ذلك إلى الإجلاء، أو إلى عدم قدرة الجيش على الوصول إلى بعض المناطق بسبب القصف العنيف.
صور متداولة لبيت متضرر في الجليل جراء صواريخ حزب اللهفي هذا السياق، صرح رئيس بلدية كريات شمونة، أفيخاي شتيرن، بأن كل منزل في البلدة بات يحتاج إلى ترميم، وأن ذلك سيستغرق 4 أشهر على الأقل. وأشار إلى أن سكان الشمال "عندما يرون إلى أين عادوا، ستكون موجة الرحيل الثانية أوسع نطاقًا".
امرأة تقف في منزل متضرر في أعقاب هجوم من لبنان في عكا، شمال إسرائيل، الأحد، 25 أغسطس/آب 2024Ariel Schalit/ APRelated"نحن على خط النهاية" لكن "الاتفاق لم يكتمل".. هل تتوصل إسرائيل وحزب الله إلى وقف إطلاق النار قريبا؟بعد التصعيد مع حزب الله.. لماذا تدرس إسرائيل وقف القتال في لبنان؟وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير التسوية بين حزب الله وإسرائيل غامضيأتي هذا التقرير في وقت يطالب فيه رؤساء بلديات الشمال بالعدول عن قرار وقف إطلاق النار مع لبنان. ومن المقرر أن يعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر اليوم الثلاثاء جلسة للتصويت على اقتراح وقف إطلاق النار.
وفقًا للسلطات المحلية في الشمال، فإن التسوية الحالية ليست كافية لضمان أمن السكان. وصرح رئيس مجلس المطلة بأن ترويج نتنياهو للنصر "ادعاء كاذب"، مشيرًا إلى أن أهداف الحرب التي وضعتها الحكومة اليمينية لم تتحقق، وأن إسرائيل تتجه نحو "الاستسلام لحزب الله". بينما دعا رئيس بلدية كريات شمونة القادة إلى التفكير في أطفال الشمال، قائلًا: "لا أفهم كيف تحولنا من الحديث عن نصر مطلق إلى استسلام كامل".
مقاطع متداولة عن استهداف حزب الله لشمال مدينة حيفاوفي سياق مشابه، علّق رئيس المجلس المحلي في شلومي، غابي نعمان، على وقف إطلاق النار قائلاً إن العودة إلى الشمال، حتى لو تضمنت التزام حزب الله بالبقاء خلف السياج، لا تلغي وجودهم في المكان ذاته. وأشار إلى أن نتنياهو كان يجب أن يتشاور مع السلطات المحلية الشمالية قبل أن يقرر بمفرده.
كما عبر رئيس المجلس المحلي في المطلة عن رفضه للاتفاق، واصفًا إياه بأنه "كارثة 7 أكتوبر/تشرين الأول تتكرر". وأضاف أن ما فعلته حماس سيتكرر في الشمال بعد وقف إطلاق النار مع لبنان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الثورة الحضرية في طشقند: كيف يسهم النقل المراعي للبيئة في تشكيل وسائل التنقل في العاصمة لحماية المراهقين من المحتوى المسيء والتحرش الجنسي.. ميتا تقترح نظامًا للأمان الرقمي في أوروبا سموتريش: "احتلال غزة هو الحل" إسرائيلحزب اللهوقف إطلاق الناربنيامين نتنياهولبناناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. معاناة قطاع غزة تتفاقم ومن دون سابق انذار وقبل ساعات من وقف إطلاق النار إسرائيل تستهدف العاصمة بيروت يعرض الآن Next أنغيلا ميركل تكشف أسرار 16 عامًا من القيادة في مذكراتها الأولى يعرض الآن Next احتجاجات أنصار عمران خان: مقتل ستة أشخاص وسط مواجهات عنيفة مع الشرطة في إسلام آباد يعرض الآن Next ترامب يتحدى بكين بتعريفات إضافية على الواردات الصينية والأخيرة تحذّر: لا رابح في الحرب التجارية يعرض الآن Next تقارير تزعم أن روسيا اعتقلت بريطانيًا يقاتل مع أوكرانيا.. هل يكون أول معتقل أجنبي معلن عنه في روسيا؟ اعلانالاكثر قراءة قتلى وجرحى في غزة ولبنان.. وصافرات الإنذار تدوي في إسرائيل.. وحديث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" غالانت يستعد للسفر إلى واشنطن.. لكن ماذا لو أجبرته الظروف على الهبوط في دولة عضو بالجنائية الدولية؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةضحاياروسياحزب اللهلبناندونالد ترامبالمملكة المتحدةاعتداء إسرائيلقتلحركة حماسالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024