حلمي طولان: الزمالك لم يوفر متطلبات أوسوريو لتتم إقالته
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
علق حلمي طولان المدير الفني الأسبق لنادي الزمالك، على قرار رحيل الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، عن منصب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم.
وقال طولان، عبر برنامج “بوكس تو بوكس”: "كان يجب استمرار أوسوريو لحين مباراة الأربعاء أمام بيراميدز في كأس مصر، يتم تحميل معتمد جمال مسئولية صعبة للغاية، لذلك كان يجب تواجد المدرب الكولومبي، ومن ثم التعاقد مع جهاز فني أجنبي".
وأضاف: "المسئولية ستكون صعبة على معتمد جمال في المرحلة المقبلة، وأشفق عليه تمامًا، والزمالك تم تجريفه، ولم يتم تدعيمه بالشكل اللائق، وتعاقد مع لاعبين أقل من المستوى، والنادي أصبح طاردا وليس جاذبا للاعبين المميزين، في ظل الخناقات مع اللاعبين، وتشويه صورتهم، بالإضافة إلى عدم منحهم مستحقاتهم، فكيف سيتم ضم لاعبين مميزين للفريق؟!، وغاب الاستقرار الأخلاقي عن الزمالك".
وتابع: "مهما اللاعب أخطأ، يتم محاسبته داخل غرفة الملابس فقط، بينما في الإعلام هو أفضل لاعب في مصر، يجب حماية اللاعبين أمام وسائل الإعلام والجماهير".
وأكد: "بيراميدز يضم أحسن اسكواد في مصر، ويلعب بشكل رائع، وأنا معجب بمستواهم، ويمتلك مدربا جيدا، المباراة صعبة للغاية على معتمد جمال، والمسئولية ثقيلة عليه، وهو يتولاها في وقت صعب، بالطبع لن يحاسب، ولكن ستكون نتيجة اللقاء محسوبة عليه".
وأضاف: "الزمالك لم يوفر لـ أوسوريو أي شيء؛ حتى يتخذ قرارا برحيله، كان يجب توفير اسكواد محترم، ومستحقاته، ومستحقات اللاعبين، ومن ثم محاسبته، القماشة الموجودة لا تساعده، وقبل محاسبة المدرب؛ يجب محاسبة من قام بجلب هؤلاء اللاعبين أولا، هناك البعض استخف بالزمالك وجماهيره وتاريخه".
وختم تصريحاته: "يجب مساندة المجلس الحالي وأن نقف بجانبه في المرحلة المقبلة، نتمنى التوفيق لنادي الزمالك في الفترة القادمة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرصد تصرفات غالانت منذ إقالته
قال موقع "والا" العبري، اليوم السبت 23 نوفمبر 2024، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، يرصد تصرفات وزير الجيش المُقال يوآف غالانت، تمهيدا للإعلان بأنه "منشق” عن حزب الليكود الحاكم.
ونقل الموقع، عن مصادر داخل الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، أن الحزب ورئيس الوزراء نفسه يرصدان تصرفات غالانت، حتى يمكنهما الإعلان بأنه "منشق” عن الحزب.
وأوضحت المصادر أن الليكود يراقب أنشطة وتصرفات غالانت في البرلمان الإسرائيلي ( الكنيست ) ضد حكومة نتنياهو، تمهيدا لإعلان "انشقاقه”، وعدم ترشيحه للانتخابات البرلمانية المقبلة عن الحزب.
وذكرت المصادر أنه منذ الإعلان عن إقالة غالانت من منصب وزير الجيش في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، و”الليكود” يراقب نشاطه وتصرفاته داخل الكنيست، خاصة تصريحاته المناهضة لحكومة نتنياهو.
وعزت المصادر الهدف من وراء هذا الأمر إلى "محاولة جمع أدلة تثبت أن غالانت، يتصرف بشكل مستقل، تمهيدا لإعلان انشقاقه من الائتلاف، ما يعني معاقبة غالانت بعدم ترشحه للانتخابات المقبلة”.
وأشارت إلى أن "نتنياهو يريد إجبار غالانت على تقديم استقالته من الكنيست، حتى لا يصِّوت ضده مستقبلا”.
وفي 5 نوفمبر الجاري، أعلن نتنياهو إقالة غالانت من منصب وزير الجيش، وتعيين يسرائيل كاتس بدلا منه، بحجة خلافات كثيرة بينهما فيما يتعلق بالحرب التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة وجنوب لبنان.
وأوضح نتنياهو أن هناك "أزمة ثقة” نشأت بمرور الوقت بينه وبين غالانت، لم تسمح لهما بإدارة طبيعية للحرب على قطاع غزة.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها "حزب الله” بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و645 شهيدا و15 ألفا و355 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الجمعة.
المصدر : وكالة سوا - الاناضول