بعد الهجوم العنيف على قطاع غزة.. خسائر كبيرة تطول الاقتصاد الصهيوني في ظل الحرب على حماس
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تعتمد خسائر اقتصاد إسرائيل على العديد من العوامل والأحداث الاقتصادية والسياسية التي تحدث في البلاد وفي المنطقة، حيث ألقت الحرب على قطاع غزة خسائر كبيرة في الاقتصاد الإسرائيلي، إنخفض تصنيف إسرائيل للمرة الأولى وأصبحت تواجه أزمة إقتصادية.
منذ بدء العدوان الإسرائيلي الهجوم على قطاع غزة واستدعاء الكيان الصهيوني 350 ألف من جنود الاحتياط قلت نسبة قوة العمل إلى 8%، كما أن إسرائيل تخسر شهريا نحو 2.
تنشر بوابة الفجر إلالكترونية تفاصيل كل ما تريد معرفته عن عن عوامل خسائر إسرائيل منذ اندلاع الحرب، ذلك ضمن الخدمه المستمرة للموقع لمتابعيه وزواره على مدار الساعة لحظة بلحظة.
عاجل - نتنياهو يضرب إسرائيل (النهاية) عاجل - جرائم إسرائيل البشعة.. ماذا يحدث الآن في قطاع غزة؟.. وأمريكا تعارض جيش الاحتلال لأول مرة (تفاصيل) إسرائيل تتكبد خسائر بالمليارات خلال حربها في أسبوعين:إرتفعت فاتورة خسائر إسرائيل خلال حربها مع قطاع غزة خسائر بمليارات الدولارات، حيث تعدت تكلفة الخسائر إلى أكثر من 7 مليار دولار خلال اسابيع، كما تعطلت الحياة في إسرائيل مع استدعاء مئات الآلاف من الجنود الاحتياط.
كما تعطلت حركة السياحة والقوى العاملة، كما هبطت البورصة لأدنى مستوى، كما انهارت عملة تشكيل والذي هوت إلى أدنى مستوى أمام الدولار.
خسائر في الشيكل الإسرائيلي.. كم تكلفة الخسائر في الحرب على قطاع غزة:منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر خسر الشيكل قيمته ونزل إلى أدنى مستوى أمام الدولار، كما أعلن البنك المركزي الإسرائيلي دعم عملته 45 مليار دولار.
وجاءت التوقعات بعد الحرب الذي بدأت انكماش الإقتصاد الإسرائيلي بنسبة 11%، كما تشير التوقعات إلى أن تصل تكلفة الحرب على قطاع غزة إلى 27 مليار شيكل اي ما يعادل 1.5% من اقتصاد إسرائيل.
بعد الهجوم العنيف على قطاع غزة.. خسائر كبيرة تطول الاقتصاد الصهيوني في ظل الحرب على حماسالعوامل التي يمكن أن تؤثر على اقتصاد إسرائيل:النزاعات والأمان: إسرائيل تواجه تحديات أمنية كبيرة نتيجة الصراع مع الفلسطينيين وتهديدات من مجموعات مثل حزب الله في لبنان وحماس في قطاع غزة، تكبد الجيش الإسرائيلي والجهات الأمنية تكاليف عالية للدفاع والأمان، وهذا يمكن أن يؤثر على ميزانية البلاد.
الاستثمار الأجنبي: الاستثمار الأجنبي المباشر يلعب دورًا مهمًا في دعم اقتصاد إسرائيل، تأثر الاستثمار الأجنبي بالظروف السياسية والاقتصادية الدولية، وعلى سبيل المثال، يمكن أن يتأثر بعلاقات إسرائيل مع مجموعات دولية.
السياسة النقدية والنقدية: سياسات الحكومة الاقتصادية والنقدية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد، تضمن السياسات النقدية والمالية الصحيحة استدامة الاقتصاد والتحكم في معدلات التضخم والبطالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خسائر إسرائيل إسرائيل تنزف الشيكل ينهار الإقتصاد الإسرائيلى غزة فلسطين حركة حماس اقتصاد إسرائیل على قطاع غزة خسائر کبیرة الحرب على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي: البقاء بغزة أكبر ضغط على حماس.. وسنأخذ منهم الأراضي لنتاجر بها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ادعى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش صباح اليوم الأربعاء على خلفية النية تقديم برنامج مساعدات إنسانية لقطاع غزة تحت إشراف إسرائيلي، أن هذه الخطوة يمكن أن تساعد في إطلاق سراح 101 أسيرا تحتجزهم حركة حماس 411 يوما.
وقال سموتريش في حوار مع موقع "يديعوت أحرونوت": "لدينا هدف مهم للغاية، وهو إعادة المختطفين، هذه أكبر وسيلة للضغط على حماس في قطاع غزة، ستخسرون السلطة والأرض، ستخسرون أنفسكم. يجب أن تعيدوا المختطفين بسرعة".
وفي وقت سابق، صرح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في كلمته التي ألقاها يوم الاثنين في الجلسة الكاملة للكنيست، بعد أكثر من 13 شهرًا من الحرب في غزة، والذي ادعى خلالها أن " إسرائيل على بعد خطوة واحدة من النصر الكامل "، وأنه طلب من الجيش الإسرائيلي "خطة منظمة" للقضاء على القدرة الحكومية لحماس، والتي ترتبط أيضًا بحرمانهم من قدرتهم على توزيع المساعدات الإنسانية في غزة ".
وبحسب الصحيفة فأنه لهذا السبب تزايد التقدير بأن إسرائيل رفعت العتاد فيما يتعلق بتحقيق خطوة الحكم العسكري في قطاع غزة.
ونفى وزير المالية سموتريش أن تكون هذه خطة للحكم العسكري الإسرائيلي في غزة، وقال "لقد حددنا عدة أهداف رئيسية لهذه الحرب، أولا، التدمير الكامل لحكم حماس في غزة، العسكري والمدني على حد سواء، نحن نحرز تقدما جيدا للغاية في في السياق العسكري، أما بالنسبة للشق المدني فأننا لا نفعل ما يكفي، إذا أردنا إسقاط حكم حماس، علينا أن نرى من يوزع المساعدات الإنسانية هناك".
وأضاف: "نعمل الآن على بناء آلية فنية لإدخال المساعدات وتوزيعها على مواطني قطاع غزة، وليس عن طريق حماس. ويجب أن نفهم أنه عندما تتولى حماس هذه المساعدات الإنسانية، فإنها تستخدم سيطرتها على المواطنين، إننا نقوض اعتماد المواطنين عليها، فهي تجمع الضرائب وتجني الأموال. إننا نقوض الحرب التي حددناها، وهي تدمير حماس بالكامل، وستكون هناك سيطرة عملياتية طويلة المدى للجيش الإسرائيلي على مدى سنوات، من الناحية العملياتية، بالترتيب لمنع غزة من تشكيل تهديد لإسرائيل".
وعن تصريحاته بأن احتلال غزة وحده هو الذي سيؤدي إلى عودة الأسرى، قال "أقترح عدم الخوض في المصطلحات. نحن نحتل غزة، وهذا ما يفعله جنودنا وقادتنا منذ عام. احتلال غزة من أيدي حماس هذا ما يريده 99% من مواطني إسرائيل. حماس لديها ذراع عسكري وهناك ذراع مدنية يجب أن تختفي من على وجه الأرض".
وفي إشارة إلى حقيقة أن إسرائيل تعمل الآن فقط على تعزيز الإشراف المستقل على المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، قال سموتريتش: “الجيش يشن حربًا ويدمر حماس والحركات الأخري الموجودة في قطاع غزة. جزء من هذا الجهد أيضًا جهد مدني يسمح لمواطني قطاع غزة بالأكل والشرب والحصول على الحد الأدنى من الرعاية الطبية. هكذا يطلب منا العالم والقانون الدولي أن نحافظ على شرعيتنا لاستمرار الحرب إن هذا الجهد تقوم به حماس ويحافظ فعليا على حكمها، وعلينا حاليا أن نقوم بهذا الجهد”.
وفيما يتعلق بالتقارير التي تفيد بأن مسؤولين أمنيين يشيرون إلى أن الاستمرار في البقاء في غزة قد يعرض حياة المختطفين للخطر، قال سموتريش: “بادئ ذي بدء، أقترح على الشاباك التحقيق في التسريبات إذا كان ما تقوله الآن صحيحا، وأن هذا ما يقوله المسؤولون العسكريون. إذن هناك تسريبات خطيرة للغاية لأسرار الدولة هنا”.
وتابع: “في الواقع، نحن لا ندخر جهدا لإعادة المختطفين لدينا إلى ديارهم. وتمكنا من إخراج عدد غير قليل من المختطفين وإعادتهم سالمين معافين. ونحن نسعى جاهدين لإعادتهم جميعا إلى ديارهم، ولن نفعل ذلك في يوم من الأيام مع صفقة الاستسلام التي ستنهار وتستنزف كل الأثمان الباهظة والجهود الكبيرة التي بذلها شعب إسرائيل بأكمله، والتي دفعت حرفياً بدماء متعددة في هذه الحرب، سيكون الجهد المدني التكميلي بمثابة انقطاع كبير جداً في الوعي من شأنه أن يساعد في جلب المختطفين”.
وأكمل: الالتزام بإعادة المختطفين يمكن للمرء أن يتجادل حول كيفية القيام بذلك، وهو نقاش معقد، وأعتقد، على سبيل المثال، أننا إذا استولينا على شمال قطاع غزة بأكمله، فإننا سنحتله ونقول لحماس: إذا أعدتم المختطفين سننسحب من هناك ونعطيكم هذه المنطقة إذا لم تعيدوهم، فستظل هذه المنطقة ملكنا إلى الأبد.
واختتم: نحن نبحث عن أدوات ضغط على حماس. أعتقد أن الأرض هي واحدة من أكثر الأشياء التي تؤذي حماس وأعدائنا بشكل عام. إذا هددناهم بالاستيلاء على الأراضي، فلنأخذ أصولهم، وسنخلق لأنفسنا أصولاً يمكن المتاجرة بها".