هل الحرب على غزة تضع النجوم في حذر وورطة؟
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شهدت الساحة الفنية في الفترات الاخيرة حالة من الجدل والتوتر نظرا للأوضاع التي تحدث في غزة، فانقسمت الآراء نحو قسمين منهم من يستمرون في إقامة حفلاتهم وأعمالهم الفنية مبررين من أين يصرفون ويعيشون؟ ومنهم من اعتذر عن الحضور وإقامة الحفلات، فالسؤال يطرح نفسه هل الحرب على غزة يؤثر على الوضع الفني؟
ويبرز “الفجر الفني” من خلال التقرير عن الآراء حول إقامة المشاريع الفنية في الوقت الراهن.
صحيح أن الحرب على غزة تأثرت بها صناعة الفن ونجوم الفن في العالم العربي، فعندما يحدث صراع مسلح أو أحداث عنف، فإنه يؤثر على الحياة اليومية والأنشطة الثقافية والفنية في المنطقة المعنية.
تواجه نجوم الفن العرب ضغوطًا كبيرة للتعبير عن وجهات نظرهم أو حتى الاحتفاظ بالصمت في وجه الأحداث الجارية،
ويعتبر الفنانون أشخاصًا عامة يتمتعون بقاعدة جماهيرية كبيرة، ولهذا السبب فإن أي تصريح أو خطوة قد تؤثر على شعبيتهم وتوظفها لصالح أو ضد قضية معينة.
بالنسبة للفنانين الذين يعبرون عن مواقفهم السياسية أو الاجتماعية، قد يتعرضون لانتقادات حادة من الجمهور أو يصبحون موضع انتقادات من قبل الجهات الرسمية أو الإعلام، وقد يخشى البعض من ضياع فرص التعاون مع شركات الإنتاج أو الظهور في الوسائط الإعلامية إذا ارتبط اسمهم بمواقف سياسية محددة.
من الطبيعي أن يكون للحرب تأثير على الإبداع والإنتاج الفني، حيث يتعذر على الفنانين تكريس الوقت والجهد اللازمين للعمل الفني في ظل الظروف القاسية والتوتر الناجم عن الصراع. قد يجد الفنانون أنفسهم في حالة ركود وعدم القدرة على إصدار أعمال جديدة أو الاستمرار في مشاريع فنية قائمة.
مع انتهاء الحرب وتهدئة الأوضاع، قد يعود نجوم الغناء العرب إلى العمل والإنتاج الفني وفقًا للظروف المحيطة بهم. قد يستخدمون منصاتهم الفنية للتعبير عن آرائهم أو لنقل رسائل سلام وتضامن.
على العموم، يعد الفن والموسيقى وسيلة للتعبير الثقافية والإنسانية، وقد يلعب الفنانون دورًا هامًا في إحياء الروح المعنوية وتعزيز الوحدة والتضامن في المجتمعات المتأثرة بالنزاعات والحروب.
فقد تعددت الآراء حول إقامة الأعمال الفنية في الوقت الراهن أن المشاهير لهم حقوقهم الشخصية والمهنية، ولا يجب أن يتطلب الجمهور منهم إدانة سياسية علنية للأحداث الجارية.
من جانب آخر، اعتبر آخرون أن الفنانين لهم دور إنساني ومجتمعي، ويجب أن يستخدموا منصاتهم لدعم العدالة والحقوق. وبالتالي، يحق للجمهور أن ينتقد المشاهير الذين لم يعبِّرُوا علنًا عن تضامنهم مع الفلسطينيين في الحرب الأخيرة.
ويعكس هذا السؤال التوتر والجدل الذي نشأ خلال الأزمة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيومي فؤاد ومحمد سلام بيومى فؤاد محمد سلام تريند الحرب على غزة الفنیة فی
إقرأ أيضاً:
صراع النجوم.. رونالدو وسالم الدوسري يتنافسان على جأئزة جلوب سوكر لأفضل لاعب
ماجد محمد
يشهد حفل جوائز جلوب سوكر لعام 2024، والمقرر عقده في مدينة دبي يوم 27 ديسمبر، منافسة شرسة بين عدة نجوم أبرزهما، النجمين البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب نادي النصر، واللاعب سالم الدوسري، نجم نادي الهلال، على جائزة أفضل لاعب في الشرق الأوسط.
وتعد هذه الجائزة واحدة من أهم الجوائز التي تمنح للاعبين في المنطقة، حيث تعكس التنافس الشديد بين اللاعبين في مختلف الدوريات العربية.
قائمة مرشحين قوية
وشهدت القائمة النهائية للمرشحين لجائزة أفضل لاعب في الشرق الأوسط تواجد مجموعة من أبرز اللاعبين في المنطقة، إلى جانب رونالدو والدوسري، مثل رياض محرز لاعب الأهلي، وسفيان رحيمي وكاكو لاعبي العين الإماراتي، وسيرجي سافيتش لاعب الهلال، ومراد باتنا لاعب الفتح.
وحصد كريستيانو رونالدو النصيب الأكبر من الأصوات حتى الآن بنسبة 62.4%، بينما توزعت النسبة المتبقية بين المرشحين الآخرين كالتالي: سفيان رحيمي (11.8%)، رياض محرز (4%)، سالم الدوسري (14.3%)، سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش (3.9%)، كاكو ومراد باتنا (1.8% لكل منهما).
ويأتي ترشح رونالدو مجددًا للجائزة بعد موسم استثنائي مع نادي النصر، حيث ساهم بشكل كبير في تحقيق الفريق للعديد من الإنجازات.
وسيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة خلال حفل “دبي جلوب سوكر” الذي سيقام في المدينة الإماراتية، حيث يتنافس النجم البرتغالي على الاحتفاظ بلقبه للمرة الثانية على التوالي.
وكان رونالدو قد سبق وأن توج بهذه الجائزة في النسخة الماضية عن عام 2023، وذلك بعد انتقاله إلى الدوري السعودي للمحترفين وانضمامه إلى نادي النصر.