أعربت النجمة هالة صدقي عن سعادتها بالعودة إلى السينما مرة أخرى بعد غياب 6 سنوات، منذ مشاركتها في فيلم «آخر ديك في مصر» مع محمد رمضان والذي تم عرضه عام 2017، لتكون العودة من خلال فيلم «كتف قانوني» الذي انتهت من تصويره مؤخرًا. هالة أكدت أنها مقصرة كثيرًا في حق السينما، غير أن ذلك لم يكن عن عمد، لكن لعدم توافق الأدوار التي تعرض عليها مع ما وصلت إليه مؤخرًا في الدراما التلفزيونية، وكشفت الفنانة هالة صدقي تفاصيل فيلمها الجديد «كتف قانونيًا»، مشيرة إلى أن شخصيتها في الأحداث محورية ويشارك معها عدد كبير من ضيوف الشرف، والذي تعتبره رسالة حب من زملائها للقبول بالمشاركة معها في أدوار شرفية من أجل مساندتها.

يشارك هالة صدقي في فيلم «كتف قانوني» سيد رجب، عمرو عبدالجليل، كريم عفيفي، شيرين رضا، دينا، محمد رضوان، عارفة عبدالرسول، وعدد كبير من الفنانين ضيوف الشرف منهم حسن الرداد، رانيا يوسف، بيومي فؤاد وآخرون، والعمل من تأليف هشام هلال وأحمد رمزي، وإخراج سامح عبدالعزيز.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا هالة صدقی

إقرأ أيضاً:

التحالف الروسي الكوري الشمالي المتجدد.. ما الذي تغير والذي لم يتغير

يرى المحلل الكوري الجنوبي داي أون هونغ، أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقعة بين روسيا وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، في يونيو (حزيران) الماضي، تعتبر إحياء لمعاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة المبرمة عام 1961، والتي نصت على التدخل التلقائي في أوقات الحرب.

وقال هونغ، وهو أستاذ قانون في جامعة دونجكوك في سيؤول، كوريا الجنوبية، وأستاذ مساعد في كلية الحقوق بجامعة كورنيل، حيث يدرس القانون والمجتمع في كوريا الشمالية، إنه "تم إلغاء معاهدة 1961 في عام 1996، عندما أصبحت روسيا أكثر اهتماماً بتحسين العلاقات مع كوريا الجنوبية".

وأضاف في تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنترست" الأمريكية، أن معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التالية التي تم التوقيع عليها في عام 2000، لم تتضمن بند التدخل العسكري التلقائي الذي طالبت به بشكل ملح جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".

The Renewed Russia-North Korea Alliance: What Has (and Hasn’t) Changed From the Past | The National Interest https://t.co/oTeGGOiotr

— Dr. Mark P. Barry (@DrMarkPBarry) October 5, 2024

واستمر هذا الوضع لأكثر من 20 عاماً. وفي هذا الصدد، حصلت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على ميزة أمنية مهمة من خلال إبرام معاهدة جديدة مع روسيا.

وفي حالة معاهدة عام 2024، ورغم أن هناك بعض الشروط المسبقة للتدخل العسكري بموجب القوانين الداخلية في كلتا الدولتين (المادة 4)، فإنها سوف تكون سارية بالفعل إلى أجل غير مسمى، ما لم يقم طرف بالأخطار بأنه سوف يعلق العمل بالمعاهدة (المادة 23).

وعلى النقيض من معاهدة 1961، التي كان يتعين تجديدها كل 10 سنوات وتم إنهاء العمل بها نهائياً في عام 1996، فإن الحقيقة التي مفادها أن معاهدة 2024 سارية إلى أجل غير مسمي، تعني أنه تم تلبية طلب جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بضمانات أمنية دائمة.

ويبدو أن روسيا قد استأنفت تحالفها مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، على أساس استنتاج بأنها يمكن أن تكسب مزايا سياسية واقتصادية أو عسكرية محدودة من علاقتها مع كوريا الجنوبية.

The truth is Washington has given both Moscow and Pyongyang plenty of reasons to cooperate against U.S. interests, writes Ted Galen Carpenter. https://t.co/Z2t6C6CxAb

— National Interest (@TheNatlInterest) October 5, 2024

ويرجع هذا الاستنتاج إلى الموقف الموالي للولايات المتحدة للحكومة الكورية الجنوبية الحالية، التي تواصل دعم أوكرانيا. ويشير هذا الاستنتاج إلى أن روسيا قد أنهت دبلوماسية المسافة المتساوية من الكوريتين الشمالية والجنوبية، والتي حافظت عليها عادة منذ حقبة تسعينيات القرن الماضي عقب تفكك الاتحاد السوفيتي.

وجنت جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية المزايا الأمنية والاقتصادية المهمة من تحالفها مع روسيا. والسؤال الذي يطرح نفسه هو ما هو التأثير الذي سيكون للتحالف بين روسيا وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على علاقات الأخيرة مع دول أخرى وبصفة خاصة الصين؟

وفي الماضي، خلال الحرب الباردة، حصلت جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على الفوائد السياسية والاقتصادية الضرورية للحفاظ على نظامها من خلال دبلوماسية االمسافة المتساوية من الاتحاد السوفيتي والصين.

ومع ذلك، فإنه بعد انتهاء الحرب الباردة، أصبحت دبلوماسية المسافة المتساوية غير ممكنة ومنذ ذلك الحين، استخدمت جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية القمم ووسائل أخرى لتفادي العزلة الدولية. وعلى سبيل المثال، اعتبرت جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية إقامة علاقات دبلوماسية بين الصين وكوريا الجنوبية في عام 1992، بمثابة خيانة. وأدى هذا التقارب إلى تراجع في تبادل الزيارات عالية المستوى بين بيونغ يانغ وبكين لبعض الوقت.

Ever since Russia’s invasion of Ukraine in February 2022, North Korea’s support for its former Cold War patron has evolved dramatically. https://t.co/ZZcYhN77rV

— National Interest (@TheNatlInterest) October 6, 2024

غير أنه في عام 2006، عندما أبدت جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية ميلاً صوب تحسين العلاقات مع كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة، اتخذت الصين أيضاً خطوات للحفاظ على نفوذها على جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، مثل عقد قمم أو إرسال مسؤولين رفيعي المستوى. وعلى سبيل المثال، في يونيو (حزيران) عام 2000 قبل وقت قصير من اجتماع الزعيم الكوري الشمالي آنذاك كيم جونغ إيل، مع الرئيس الكوري الجنوبي كيم داي جونغ في قمة بين الكوريتين، توجه كيم جونغ إيل إلى الصين للقاء رئيسها جيانغ زيمين.

وإضافة إلى ذلك، ففي شهر أكتوبر (تشرين الأول) من نفس العام، وقبل يوم من زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك مادلين أولبرايت، لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، زار وزير الدفاع الصيني بيونغ يانغ.

وبعد توليه مقاليد السلطة، لم يبد الرئيس الصيني شي جين بينغ أي اهتمام بلقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. غير أنه في عام 2018، عقد كيم جونغ أون مع شي جين بينغ اجتماعات متعاقبة، قبل وبعد اجتماعات مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ويبدو الأمر وكأنه تكرار لعام 2000، وإضافة إلى ذلك، يبدو أن احتمال تعزيز العلاقات بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والولايات المتحدة، قد دفع شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى زيارة بيونغ يانغ في عام 2019.

Russia and North Korea’s Partnership of Pariahs: Will it Last? | The National Interest https://t.co/5Vs0K7s3BO

— Dr. Mark P. Barry (@DrMarkPBarry) October 5, 2024

وتابع هونغ أنه "بهذه الطريقة، استخدمت جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية القمم لتحسين العلاقات مع دول أخرى، ولتقليص عزلتها من المجتمع الدولي. غير أنه رغم التقارب بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وروسيا، تظل العلاقات بين بكين وبيونغ يانغ باردة باستمرار، ما يشير إلى أن الأخيرة على النقيض من فترة الحرب الباردة، لها تأثير محدود في علاقتها مع بكين".

وأوضح أنه لكي تنجح دبلوماسية المسافة المتساوية، يجب أن تكون الدولتان المستهدفتان في حالة مواجهة وتسعيان لاحتواء كل منها الأخرى. غير أنه من الصعب بالنسبة لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية أن تتبع دبلوماسية المسافة المتساوية على نحو مؤثر، بسبب المشهد الجيوسياسي الحالي، الذي يختلف عن التوترات التي تم مشاهدتها خلال الحرب الباردة.

وتدرك الصين أن روسيا لا تستطيع أن تضطلع بالكامل بدورها في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية. وعندما تنتهي الحرب الروسية الأوكرانية في يوم ما، ولم تعد روسيا في حاجة للحصول على أسلحة على نطاق واسع من جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، فإن من غير المرجح أن روسيا سوف تحتفظ باهتمام كبير بجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.

واختتم هونغ تقريره بالقول إنه "إذا كان يتعين على الولايات المتحدة، الدولة الوحيدة حالياً التي تنظر إليها الصين بقلق وحذر، أن تحسن العلاقات مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، فإن الصين سوف تتخذ أيضاً موقفاً واضحاً، مثلما فعلت إزاء العلاقات بين الاتحاد السوفيتي وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية خلال حقبة الحرب الباردة".

مقالات مشابهة

  • نصر أكتوبر فى عيون السينما والدراما.. أعمال جسدت ملحمة النصر على الشاشة
  • التحالف الروسي الكوري الشمالي المتجدد.. ما الذي تغير والذي لم يتغير
  • بصورة لأبنائها مع رجال القوات المسلحة.. هالة صدقي تحتفل بذكري نصر أكتوبر
  • كريم حامد: ميكالي تواصل معي مؤخرًا
  • سر غياب جوميز عن تدريبات الزمالك استعدادًا للسوبر
  • استعدادات الأهلي لمباراة السوبر المحلي.. غياب 8 لاعبين عن التدريبات
  • بعد غياب سنوات.. مهجة عبد الرحمن تعود بفيديو جديد عن نادي الزمالك
  • غياب 8 لاعبين عن تدريبات الأهلي استعدادا للسوبر المصري
  • آن هاثاواي تعود للجزء الثالث من Princess Diaries
  • بالأسماء .. أعضاء اللجنة الوطنیة لمراجعة قانوني البلدیة والولایة