طلاب 11 كلية بجامعة قطر يشاركون في نجاح المعرض
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شارك مكتب التواصل ما قبل الجامعي في جامعة قطر بالتعاون مع كليات جامعة قطر، وعددها 11 كلية في نجاح معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة.
وتأتي الفعالية السنوية تحت إشراف انفورما العالمية للفعاليات، لتوفر الفرصة لطلبة المرحلة الثانوية وأولياء الأمور لاستكشاف الجامعات المحلية والعالمية كذلك مراكز تدريبية مهنية إقليمية ودولية والتي يفوق عددها الثمانين جامعة والتعرف على شروط الالتحاق بها.
وقالت الدكتورة إيمان مصطفوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب: «نحن سعداء بمشاركة جامعة قطر في نجاح إكسبو 2023 الدوحة، الذي شهد زيارة أعداد كبيرة من طلاب المدارس الثانوية الحكومية والخاصة والدولية رفقة أولياء أمورهم على مدار يومي الفعالية».
وأضافت أن جامعة قطر حريصة على التواجد في مثل هذه الفعاليات للقاء الطلبة وأولياء الأمور ولاهتمامها بتعزيز التواصل المستمر معهم لمساعدتهم في استكمال تعليمهم الجامعي، وتعريفهم بالتخصصات والفرص المتاحة في جامعة قطر والإجابة عن استفساراتهم وأسئلتهم المتعلقة بطبيعة الدراسة وشروط القبول، وتزويدهم بالمعلومات والإرشادات التي تساعدهم على اختيار المسارات التعليمية في الثانوية للالتحاق بالتخصصات المناسبة لميولهم وتطلعاتهم وأهدافهم الشخصية واحتياجات سوق العمل المستقبلية.
وأشارت فاطمة المهندي، مدير التواصل ما قبل الجامعي بجامعة قطر أن هذه الفعاليات تساهم بشكل كبير في التواصل مع الفئات المستهدفة من طلبة المدارس لتزويدهم بالمعلومات التي تهمهم كالتخصصات المتاحة وشروط القبول بها بالإضافة إلى الخدمات المختلفة التي تقدمها الجامعة لمنتسبيها. وأوضحت أن جناح جامعة قطر يتميز هذه السنة بمشاركة جميع الكليات مما أعطى الفرصة للفئات المستهدفة للتعرف عن قرب على طبيعة التخصصات بجامعة قطر والخيارات الأكاديمية المتاحة من خلال لقاء موظفي وأعضاء هيئة تدريس، كما جاءت مشاركة الطلبة السفراء كإضافة مميزة للفعالية، حيث قام الطلبة بالتواصل مع الطلبة المهتمين والإجابة عن أسئلتهم حول طبيعة الدراسة والتجربة الجامعية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر إكسبو 2023 الدوحة جامعة قطر
إقرأ أيضاً:
روبوتات دقيقة تحقق 76% نجاحًا في جراحات الدماغ بدون مشرط .. صور
أميرة خالد
نجح فريق بحثي من جامعة تورنتو بكندا في تطوير أدوات جراحية روبوتية مصغرة تعمل بالمجالات المغناطيسية، ما قد يسهم في إحداث تحول كبير في جراحة الدماغ طفيفة التوغل، عبر تقليل الألم وفترة التعافي والندوب مقارنة بالأساليب التقليدية.
وتتميز هذه الأدوات، التي يبلغ قطرها 3 مليمترات فقط، بقدرتها على الإمساك بالأنسجة وسحبها وقطعها، دون الحاجة إلى محركات داخلية، حيث يتم التحكم بها خارجيًا باستخدام مجالات مغناطيسية.
ويعد هذا الابتكار ثمرة تعاون بين مهندسي جامعة تورنتو وباحثين من مركز ويلفريد وجويس بوسلونس للابتكار والتدخل العلاجي الموجه بالصور في مستشفى الأطفال المرضى (SickKids).
ويتكون النظام من أدوات جراحية صغيرة، تشمل ملقطًا ومشرطًا، إلى جانب طاولة مزودة بملفات كهرومغناطيسية تتحكم في حركتها بدقة، ويتم وضع رأس المريض فوق هذه الملفات، حيث تدخل الأدوات الدماغ من خلال شق صغير، مما يتيح للجراحين تنفيذ العمليات بدقة متناهية عبر تعديل شدة التيار الكهربائي في الملفات المغناطيسية.
ولاختبار كفاءة هذه الأدوات، ابتكر الباحثون نموذجًا يحاكي بنية الدماغ باستخدام مطاط السيليكون، إلى جانب مواد تحاكي الأنسجة الدماغية، مثل التوفو لمحاكاة الجسم الثفني، وتوت العليق لاختبار القدرة على الإمساك وإزالة الأنسجة المريضة.
وأسفرت التجارب عن نتائج دقيقة، حيث حقق المشرط المغناطيسي جروحًا ضيقة بمتوسط 0.3 إلى 0.4 مليمتر، مقارنة بالأدوات التقليدية التي تتراوح دقتها بين 0.6 و2.1 مليمتر، كما سجلت المقابض نسبة نجاح بلغت 76% في التقاط الأنسجة المستهدفة.
ويفتح هذا التقدم العلمي آفاقًا جديدة في مجال الجراحة العصبية، مما قد يعزز من فعالية الإجراءات الطبية ويقلل من المضاعفات المحتملة للمرضى.