في أحدث تقرير.. «ترويج الاستثمار»: قطر مركز مزدهر للحلول الزراعية ومكافحة التصحر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكدت وكالة ترويج الاستثمار - قطر- في احدث تقاريرها أن قطر تحتل مكانة رائدة في مجال الزراعة المستدامة والإدارة البيئية. وبفضل استخدام التكنولوجيا الزراعية المتقدّمة والتعاون الوثيق مع الشركاء العالميين، أصبحت قطر مركزًا مزدهرًا للحلول الزراعية المتقدّمة ومكافحة التصحر. وقد حظيت جهود الدولة بالتقدير، حيث احتلت المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مؤشر الأمن الغذائي العالمي لعام 2021.
نحو مستقبل مستدام
وأضافت تُنفذ دولة قطر سياسات استراتيجية في قطاع الغذاء والزراعة في ضوء استراتيجية الدولة الوطنية للأمن الغذائي المحدثة التي تم الإعلان عنها هذا العام، والتي تُركز على الحلول المبتكرة والأنظمة المستدامة. بالإضافة إلى ذلك، تهدف استراتيجية إدارة الموارد الطبيعية في البلاد إلى تعزيز كفاءة استخدام الأراضي، والتوسع في استخدام التكنولوجيا الزراعية الحديثة لتحسين الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي. كما تُكثف قطر جهودها للتكيّف مع تغيّر المناخ، والحفاظ على الموارد المختلفة، والاستفادة من الطاقة المتجددة في القطاع الزراعي.
وتُساهم قطر بشكل فعّال في الجهود العالمية لتعزيز التنمية المستدامة والأمن الغذائي في البلدان الأقل نموًا، فضلاً عن رعاية مواطنيها، وتحديدًا، تستثمر شركة حصاد الغذائية، الذراع الاستثماري للدولة في القطاع الغذائي والزراعي، في أكثر من ١٨ دولة بهدف تنويع مصادر الغذاء في البلاد والمساهمة في التنمية الزراعية العالمية.
الابتكارات الرئيسية
ويشهد قطاع الزراعة في البلاد تحولاً كبيرًا بسبب التكنولوجيا، وقد مكَّن ذلك المنتجين المحليين من اتخاذ قرارات تستند إلى البيانات الزراعية، وتحسين تخصيص الموارد، والحد من التأثير البيئي.
وتعتبر الزراعة العمودية نهجًا جديدًا نسبيًا يوفر العديد من المزايا، وقد تبنت قطر هذه التقنية بحماس كبير، حيث ان الزراعة العمودية لها مزايا عديدة بشكل خاص في البلدان الصحراوية، مثل قطر، نظرًا لندرة المياه وارتفاع درجات الحرارة. كما يمكن إنتاج المزيد من الطعام بموارد أقل في المناطق الصحراوية باستخدام هذا النهج، ويمكن للمزارعين التحكم في درجات الحرارة والرطوبة ومستويات الإضاءة، مما يوفر بيئة زراعية مثالية.
إكسبو 2023 الدوحة منصة عالمية
تعتبر دولة قطر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تستضيف المعرض الدولي للبستنة (إكسبو 2023 الدوحة). يهدف هذا المعرض، الذي يُقام تحت شعار «صحراء خضراء، بيئة أفضل»، إلى إلهام المجتمع الدولي واطلاعه على الحلول المبتكرة للتخفيف من حدة التصحر، كما يتيح فرصة للتعاون والمناقشة، ويعرض أحدث التطورات في مجال الزراعة المستدامة، والوعي البيئي والتكنولوجيا.
وقد أطلقت وكالة ترويج الاستثمار في قطر مؤخرًا «بوابة استثمر قطر» لتمكين المستثمرين الأجانب من التواصل مع مجتمع الأعمال في قطر، واستكشاف فرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الدولة. وتعمل وزارة البلدية، ووزارة البيئة والتغيّر المناخي، وهيئة المناطق الحرة - قطر معًا على توفير فرص استثمارية في مجال تكنولوجيا الزراعة، في حين أن تعاون وزارتي البلدية، والبيئة والتغيّر المناخي، مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في إطلاق صندوق بحوث مشتركة، يُسهم في تطوير حلول مبتكرة لتعزيز الأمن الغذائي في البلاد.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الزراعة المستدامة الإدارة البيئية التكنولوجيا الزراعية فی البلاد
إقرأ أيضاً:
المهندس أيمن هيكل: المتحف الكبير يضم أحدث وأكبر مركز ترميم للآثار
أكد مدير مشروع المتحف المصري الكبير، المهندس أيمن هيكل، أن افتتاح المتحف يمثل نصرًا كبيرًا لمصر ولجميع العاملين في هذا المشروع الضخم، مشيرًا إلى أن المتحف يعد خطوة كبيرة نحو الحفاظ على التراث المصري وتقديمه للعالم بطريقة تليق بقيمته الثقافية الفريدة.
وفي مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على قناة "اكسترا نيوز" اليوم/السبت/، أضاف هيكل "أن جميع القطع الأثرية التي دخلت إلى المتحف المصري الكبير قد خضعت لعدة مراحل دقيقة من الترميم في مركز الترميم التابع للمتحف، حيث تم إجراء فحوصات شاملة لكل قطعة لتحديد نقاط الضعف فيها ومعالجة أي مشاكل موجودة .. وأن كل قطعة تم التعامل معها بشكل منفرد، وبدأنا ندرس كل حالة على حدة ونحدد الطريقة الأنسب للتعامل معها".
وأوضح أن عمليات الترميم تفاوتت من قطعة لأخرى حسب حالتها، مشيرًا إلى أن مركز الترميم المؤهل بأعلى مستوى استخدم تقنيات معالجة متقدمة لضمان الحفاظ على القطع بشكل مثالي، مضيفا "لدينا أماكن خاصة لمعالجة الخشب، وأماكن أخرى مخصصة للبرديات، وكل قطعة كانت تتلقى العناية اللازمة وفقًا لطبيعتها".
وعن أبرز التحديات التي واجهتهم خلال عمليات الترميم، أكد المهندس أيمن هيكل، أن المشاكل الرئيسية تمثلت في المواد الطبيعية مثل الخشب، والبرديات، والأقمشة التي كانت في حالة غير جيدة، مما تطلب معالجات دقيقة للحفاظ عليها، قائلا "كانت هذه القطع بحاجة إلى معالجة شاملة تم خلالها إضافة أجزاء جديدة أو ترميم الأجزاء التالفة لضمان الحفاظ عليها، دون تغيير في طبيعتها الأصلية" .