جامعة قطر: ماجستير إدارة الأعمال يقفز 6 مراكز بتصنيف «كيو إس»
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر أن برنامجها لدرجة ماجستير في إدارة الأعمال قد قفز ستة مراكز في تصنيفات مؤسسة QS للجامعات العالمية للعام 2024؛ ليحتل الآن المرتبة 94 عالميًا.
وتُعدّ هذه أعلى مرتبة يحققها البرنامج على الإطلاق، وهي تؤكد مكانته كأحد أفضل برامج ماجستير إدارة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وقد حافظ برنامج ماجستير إدارة الأعمال في كلية الإدارة والاقتصاد على المركز الثاني في تصنيفات مؤسسة QS لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا للعام 2024، وذلك للعام الثاني على التوالي، وهي شهادة تؤكِّدُ على الجودة العالية للبرنامج والتزامه بتزويد الطلبة بالمهارات والمعرفة التي يحتاجونها للنجاح في عالم الأعمال العالمي.
وقالت الدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد: «إن هذا التقدُّم يعكس الارتقاء الدائم لجودة التعليم والتحصيل الأكاديمي للكلية، وإننا إذ نفتخر في كلية الإدارة والاقتصاد بأنها تضم كوكبة متميزة من كبار الباحثين والمعلمين الأكفاء الذين يسعون جاهدين لتوفير تجارب تعليمية إبداعية وشاملة ومؤثرة لطلبتنا.
وأضافت: تسهم المخرجات البحثية عالية الجودة لأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا بالكلية في الإثراء والتطوير المستمر للمعرفة والتأثير الإيجابي على مجتمع الأعمال».
الجدير بالذكر أن برنامج ماجستير إدارة الأعمال الذي تطرحه كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر معتمد من قبل هيئة اعتماد كليات إدارة الاعمال (AACSB)، تم تأسيسه العام 2002.
وشهد تقدمًا مستمرًا لتحقيق الأهداف التعليمية للبرنامج. وتتمثل أهدافها الأساسية في إنتاج خريجين يمتلكون فهمًا شاملاً لوظائف إدارة الأعمال العامة. ويتوفر للطلاب فرصة الاختيار من بين تخصصين متميزين: ريادة الأعمال وتحليلات الأعمال. الهدف الشامل لبرنامج الماجستير في إدارة الأعمال هو تدريب الطلاب على اتخاذ القرارات، وتزويدهم بالأدوات التحليلية التي قد تساعد في حل مواقف صنع القرار المعقدة داخل المنظمات وإعدادهم للتعامل مع بيئات العمل غير المؤكدة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر كلية الإدارة ماجستير إدارة الأعمال کلیة الإدارة والاقتصاد ماجستیر إدارة الأعمال
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: نعمل على إنشاء إدارة للهجرة من غزة وهناك إمكانية لتغيير تاريخي
كشف وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش في مؤتمر "لجنة أرض إسرائيل" في الكنيست أن "إسرائيل" تستعد لإنشاء إدارة هجرة كبيرة في وزارة الحرب، بهدف دفع خطة الرئيس الأمريكي ترامب للهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة.
وقال سموتريتش في المؤتمر الذي تناول خطة الهجرة: "نحن نقيم إدارة للهجرة.. ونحن نعد لهذا الأمر بقيادة رئيس الوزراء ووزير الدفاع، والميزانية لن تكون عائقا"، بحسب ما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم".
ووفقًا سموتريتش، تستند الخطة إلى "فهم من بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية الذين عرضوا عليه المشكلة المتعلقة بترك السكان الغزيين بالقرب من إسرائيل: هناك كراهية عميقة وشديدة لإسرائيل وقال لي مسؤولون في الإدارة لا يمكن أن يبقى 2 مليون شخص يحملون كراهية لإسرائيل على بعد رمية حجر من جداركم".
وشرح سموتريتش العملية المخططة وتعقيدها اللوجستي قائلا: "إذا أخرجنا 5000 شخص يوميًا، سيستغرق ذلك عامًا، اللوجستيات معقدة لأنه يجب معرفة من يذهب إلى أي دولة".
وتعمل "إسرائيل" مع الإدارة الأمريكية لـ"تحديد الدول التي ستستقبل المهاجرين من غزة"، بحسب ما أفاد سموتريتش.
وشدد على أهمية الخطة لمستقبل المنطقة: "لكي لا تتحول التكاليف الكبيرة وعزيمة أمة بأكملها إلى جولة أخرى، يجب أخذ الخطة بكلتا اليدين.. هذه ليست مجرد حدث آخر، بل هي فرصة لتغيير تاريخي".
لم ترد وزارة الحرب الإسرائيلية على هذه التصريحات بعد، ولا يُعرف ما إذا كانت الخطة قد قدمت للموافقة عليها من قبل المجلس الأمني والسياسي أو ما إذا كانت لا تزال في مراحلها الأولية.
وفي 4 شباط/ فبراير الماضي، أثار ترامب جدلا واسعا عندما اقترح سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، بعد تهجير الفلسطينيين منه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى أماكن أخرى، خصوصا في مصر والأردن، دون أي خطط لإعادتهم.
وفي مواجهة هذا الطرح، تبنى القادة العرب في قمة القاهرة، الأسبوع الماضي، خطة مصرية لإعادة إعمار غزة، تضمن عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.
ورغم تبني الخطة العربية، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن الخطة المصرية لا تلبي تطلعات إدارة ترامب، في إشارة إلى استمرار الخلاف بين واشنطن والدول العربية بشأن مستقبل القطاع.
وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.