ورشة خليجية تناقش تقنيات إكثار نخيل التمر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
بدأت صباح أمس ورشة العمل الإقليمية حول «التقنيات الجزيئية لإكثار نخيل التمر وإدارة المحصول في المزرعة ومعاملات ما بعد الحصاد»، التي ينظمها المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ايكاردا)، والشركاء في مشروع «تطوير نظم إنتاج مستدامة لنخيل التمر في دول مجلس التعاون الخليجي»، بالتعاون مع وزارة البلدية بدولة قطر.
تتواصل فعاليات الورشة حتى 9 نوفمبر الحالي بمشاركة كوكبة مـن الباحثين والمختصين فـي مـجال النخيل والـتمور مـن دول الخليج العربية ومن العالم.
وأكد السيد حمد ساكت الشمري مدير إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية، ان الوزارة حريصة على تنظيم هذه الورشة الخاصة بنخيل التمر، لافتة إلى أن الورشة ضمن مشروع تطوير نظم انتاج نخيل التمر بدول مجلس التعاون الخليجي (ايكاردا)، وأن المشروع يعتبر في مراحله الأخيرة. وقال :»إن دولة قطر تحرص على جانبين رئيسيين من هذا المشروع وهما الري وأنماط الري للأشجار التمور، وبيوت التجفيف وتطوير بيوت التجفيف.
وتستهدف الورشة دعم التدريب ونقل التقانات المطورة لرفع كفاءة العاملين والباحثين في قطاع النخيل والتمور في التقنيات التي طورها برنامج «مشروع تطوير نظم إنتاج مستدامة لنخيل التمر في دول مجلس التعاون الخليجي».
وتركز الورشة على التركيب والتشغيل والتحكم في غرف تجفيف التمور المتنقلة والعاملة بالطاقة الشمسية التي طورها البرنامج وعلى تقنيات إكثار نخيل التمر، ويشمل برنامج الورشة التقنيات الحديثة للإنتاج ومعاملات ما بعد الحصاد.ويشارك في الورشة 38 من العاملين والباحثين والخبراء في مجال النخيل والتمور من دولة قطر و البحرين والكويت وسلطنة عُمان والسعودية والإمارات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ورشة العمل الإقليمية ايكاردا نخیل التمر
إقرأ أيضاً:
رئيس المركزية لإعداد القادة الثقافيين تختتم فعاليات ثالث مجموعات ورشة "لغة الإشارة"
اختتمت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين فعاليات ثالث مجموعات المستوى الأول من الورشة التدريبية "لغة الإشارة" للعاملين بإقليم شرق الدلتا، وإقليم القناة وسيناء التابعين للهية العامة لقصور الثقافة.
وأشارت رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين إلى أن هذه الورشة في أساسها رحلة تصل في محطات التعلم والتطوير للمشاركين، ليصبحوا قادرين على ممارسة المهارات الأساسية للتواصل بلغة الإشارة والتفاعل مع الصم والمجتمع المحيط بهم، لتعزيز الوعي والتفاهم المتبادل بين جميع فئات المجتمع وخلق بيئة متكاملة للصم تسهم في تحقيق المساواة والمشاركة الفعالة للجميع.
ورغبة إعداد القادة في نشر ثقافة الصم وتعزيز انتشار لغة الإشارة وتعزيز التواصل بين الأصم والمجتمع ليحدث نوع من أنواع الدمج.
مشيدة بالقدرات المتميزة التي أبداها المشاركين في أداء الإشارات، ومعربة عن فخرها بهم ، وهنأتهم باجتياز الورشة ، متمنية لهم المواصلة في مجال الإشارة.
وفي نفس السياق قامت عزة عبد الظاهر مسئول التمكين الثقافي بفرع ثقافة بني سويف خلال آخر أيام الورشة بإعطاء المتدربين مجموعة من الكلمات بلغة الإشارة التى تساعدهم على التواصل مع الصم حيث تطرق إلى تكوين الجملة الإشارية ووضح وجود اختلاف بين النطق والإشارة فى بعض الكلمات.
وأن الأصم يستطيع أن يتواصل معنا بقراءة علامات الوجه وأنها مُرتبِطة بمنطقة الجِذع العُلويّ، والذراعَين، والرأس، والوجه، وحتى تتكامل لغة الإشارة، فإنّه لا بُدَّ من أن تعمل هذه الأجزاء كلُّها معاً.