م. أحمد السادة: حدث ملهم يجمع المجتمع على هدف واحد
د. جونزالو كاسترو: استكشاف حلول فعالة تسهم في التصدي للتصحر 
شيرين عبيدات: منصة فريدة للتواصل مع أفراد المجتمع والجهات المعنية

أطلق إرثنا – مركز لمستقبل مستدام، عضو مؤسسة قطر، رسمياً النسخة الثامنة من أسبوع قطر للاستدامة، أمس، الذي ينظمه بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي ويستمر حتى 11 نوفمبر الجاري، وذلك خلال مؤتمر صحفي بحضور شركاء الفعالية من القطاعين الحكومي والخاص بمقر مؤسسة قطر.


وقال سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي بهذه المناسبة: «إن قطر تمضي في مسيرتها نحو بناء مستقبل أكثر استدامة، مستقبلٌ تزداد فيه قدرتها على التصدي للتغيرات المناخية تحقيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030؛ والتي لا تنص على ضرورة حماية البيئة القطرية فحسب، بل تهدف إلى بناء مجتمع يتخذ أفراده من الاستدامة أسلوب حياة». 
وأكد سعادته أن هذا الهدف لن يتحقق إلا بتوعية مجتمعية شاملة، داعياً الجميع إلى المشاركة الإيجابية في فعاليات هذا الأسبوع الحافل بالأنشطة والنقاشات والأفكار، مضيفاً أنه لا سبيل لحماية بيئتنا من دون عمل جماعي وتضافر للجهود.
وقال الدكتور جونزالو كاسترو دي لاماتا، المدير التنفيذي لإرثنا: «يُعدّ أسبوع قطر للاستدامة مُكمّلاً لمعرض البستنة الدولي، إكسبو 2023 الدوحة، في تحقيق أهدافه، والتي تتضمن تشجيع المجتمع الدولي على استكشاف وتبني حلول فعالة تسهم في التصدي لمشكلة التصحر، لاسيما في البلدان الحارة والجافة مثل دولة قطر، عبر استخدام التكنولوجيا والحلول الإبداعية والمبتكرة». 
وأشار دي لاماتا في الوقت ذاته إلى أن التكنولوجيا وحدها لا تكفي لتعزيز الاستدامة البيئية، بل لا بد أن يصاحبها تثقيف وتوعية بيئية وتواصل مجتمعي لنشر الوعي، وهنا تأتي أهمية أسبوع قطر للاستدامة الذي يؤدي هذا الدور. 

300 حدث 
وقال الدكتور جونزالو كاسترو دي لاماتا، المدير التنفيذي لمركز «إرثنا»: رأيت على مدار العامين الماضيين اهتمامًا متزايدًا ليس فقط بأسبوع قطر للاستدامة كمبادرة، ولكن بجميع جوانب الاستدامة.
وأضاف: هذا يعكس التزام قطر بتعزيز وحماية بيئتنا وفي الوقت نفسه تعزيز التنمية المستدامة، على النحو المنصوص عليه في الرؤية الوطنية 2030.
وقال «لدينا أكثر من 300 حدث ومبادرة مسجلة ستقام هذا العام، تغطي مجموعة متنوعة من الفعاليات. من المواضيع المتعلقة بالاستدامة، وهذا العام، على سبيل المثال، وبالإضافة إلى عمليات تنظيف الشاطئ والندوات العامة، فإن بعض الأنشطة التي نتطلع إليها تشمل افتتاح حضانة لبرنامج ترميم أشجار المانجروف، ومؤتمر المدارس البيئية في قطر، وحملات إعادة التدوير المختلفة، والفعاليات الفنية مثل إنشاء الجداريات باستخدام النفايات البلاستيكية.


وقال المهندس أحمد محمد عبد اللطيف السادة – وكيل وزارة البيئة والتغير المناخي المساعد لشؤون التغير المناخي: يحظى أسبوع قطر للاستدامة بأهمية خاصة هذا العام، إذ يتزامن مع معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت شعار «صحراء خضراء.. بيئة أفضل»، بهدف تعزيز الابتكار في مجال الاستدامة ومكافحة التصحر، وهو الهدف الذي ينسجم مع العديد من المبادرات والأنشطة والفعاليات التي ستقام خلال أسبوع قطر للاستدامة ويتوافق مع جهود الوزارة الرامية إلى تحقيق أهداف ركيزة التنمية البيئية التي تنص عليها رؤية قطر الوطنية 2030.
وأضاف: ندرك في دولة قطر أن التصدي للتغير المناخي ودعم الاستدامة، والحفاظ على البيئة يتكلف حلولاً مبتكرة، ولذا نستثمر في أحدث التقنيات وموارد الطاقة المتجددة، والبنية التحتية المستدامة، وندعم ثقافة الابتكار، ولكن تظل التكنولوجيا جزءا من الحل وليس الحل كله، إذ يوجد جانب اخر لا يقل أهمية عنها، الا وهو نشر الوعي البيئي في المجتمع، إيمانا منا بأن التصدي لمشكلة التغير المناخي ليست مسؤولية أشخاص أو جهات بعينها، بل هي مسؤولية جماعية تقع على عاتقنا جميعا، وهذا هو سبب أهمية أسبوع قطر للاستدامة.
وتابع السادة: يمكننا أن نصف هذا الأسبوع بأنه أكبر حملة وطنية سنوية لدعم البيئة على مستوى دولة قطر فهو عبارة عن دعوة مفتوحة لجميع المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة في الدولة لتنظيم باقة واسعة من الأنشطة والفعاليات على مستوى أنحاء الدولة بهدف بناء فهم سليم بالتحديات البيئية وكيفية التغلب عليها، كما يعد أيضا دعوة مفتوحة لجميع أفراد المجتمع على اختلاف فئاتهم وأعمارهم للمشاركة في أنشطة الحملة لتعزيز وعيهم البيني وشعورهم بالمسؤولية تجاه البيئة، وإدراك حجم التأثير الذي تصنعه إسهاماتهم البيئية.
وأكد أن هذا الحدث الملهم يأخذ المجتمع بمختلف قطاعاته وأفراده وفئاته على هدف واحد، ألا وهو الحفاظ على البيئة، حيث تمضي قطر في رحلتها نحو بناء مستقبل أكثر استدامة، ومستقبل تزداد فيه قدرتها على التصدي للتغيرات المناخية تحقيقاً لرؤية قطر 2030 التي لا تنص على ضرورة حماية البيئة، وبناء مجتمع يتخذ أفراده من الاستدامة أسلوب حياة.
ونوه بأن هذا الهدف يتحقق بتوعية مجتمعية شاملة، داعياً الجميع إلى المشاركة الإيجابية في فعاليات هذا الأسبوع الحافل بالأنشطة والنقاشات والأفكار، وأنه لا سبيل لحماية بيئتنا دون عمل جماعي وتضافر الجهود.
وأشار إلى أن وزارة البيئة والتغير المناخي تركز البستنة من خلال عدد من الفعاليات في اكسبو 2023 الدوحة، كما أن الوزارة لديها بوابة الاستدامة البيئية، وهي البوابة الرئيسية التي ترتبط بمواضيع الاستدامة.
نهج إستراتيجي 
وأكد مبارك الدوسري - رئيس قسم المراكز والهيئات الشبابية في وزارة الشباب والرياضة- أن مشاركة الوزارة في أسبوع قطر للاستدامة يعكس مستوى مشاركتنا مدى الاهتمام الذي الوزارة لموضوع الاستدامة بكافة أبعاده، حيث اعتمدت الوزارة منذ اليوم الأول، على الاستدامة نهجا استراتيجيا ركزت فيه جهودها في دعم أهداف التنمية المستدامة بقطاعي الشباب والرياضة في أنشطتها ومشاريعها المختلفة.
وقال الدوسري: في مجال الشباب، على سبيل المثال، كانت سياسة قطر الوطنية للشباب التي جاءت كافة محاورها مطابقة لأهداف التنمية المستدامة، وسيعمل برنامجها التنفيذي على تحقيق تلك الأهداف وهناك مبادرة كلنا مسؤول التي تهدف من خلالها إلى استثمار الطاقات الشبابية والإمكانات المتاحة للهيئات والمراكز الشبابية التابعة لها لتقديم مشاريع مجتمعية وطنية تعزز قيم الإيجابية والانتماء لدى الشباب، وتفتح آفاقا للعمل المجتمعي وتقوى آليات التواصل بين المجتمع ومؤسساته وهي المبادرة الرئيسية في الأسبوع، وتتخللها مجموعة من الأنشطة التوعوية والتدريبية الفنية لأفراد المجتمع، وستستمر طوال العام.
وأضاف: كذلك هناك مبادرات أخرى مثل برنامج سفراء لدعم الذي اختار موضوع التغير المناخي محورا رئيسيا لنسخته في هذا العام كما أن المراكز الشبابية العامة التخصصية تقيم طيلة العام أنشطة وبرامج تتعلق بالاستدامة غير أنها ستكثف من أنشطتها خلال هذا الاسبوع.
وتابع: في المجال الرياضي، كان إنشاء اتحاد الرياضة للجميع نقلة نوعية حيث أدى دورا كبيرا في تشجع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة من أجل رفع جودة الحياة وخلال أسبوع الاستدامة سيُنَظَّم العديد من الأنشطة الرياضية المصممة لتلك المناسبة.
وأشار إلى حرص الوزارة أيضا على تحقيق مفهوم الاستدامة في إدارة المرافق الرياضية من خلال تقليل استخدام الطاقة والمياه وتطوير واستخدام التقنيات التي تحافظ على البيئة وحتى في مبنى الوزارة بصالة لوسيل الرياضية متعددة الاستخدامات جُهزت صالات للألعاب الرياضية وصالات للياقة البدنية للموظفين، سيقوم موظفو الوزارة بزراعة مجموعة من النباتات مثل زهرة الجهنمية في أرجاء صالة لوسيل الرياضية وسيستمرون في رعايتها، وستُقدم ورشة فنية لكل الموظفين المشاركين في هذا النشاط، وذلك لدعم جودة الحياة وتحسين البيئة الداخلية.
منصة فريدة 
وقالت شيرين عبيدات - رئيس قسم الشراكات والتواصل: أسبوع قطر للاستدامة حملة وطنية تدعم رؤية دولة قطر للاستدامة، ومنصة فريدة للتواصل مع أفراد المجتمع والجهات المعنية للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطر، بهدف إشراك أفراد المجتمع في باقة واسعة من الأنشطة التي تدعم الاستدامة لتشجيعهم على تبنى نمط حياة مستدام وزيادة الوعي البيئي داخل المجتمع وتسليط الضوء على التقدم الذي أحرزته دولة قطر في مجال الاستدامة.
وأضافت: يعزز أسبوع قطر للاستدامة التعاون وتبادل المعرفة بين مختلف القطاعات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030، ويعد هذا الأسبوع من أفضل المبادرات التي تذكرنا بمسؤوليتنا المجتمعية نحو حماية البيئة والحفاظ عليها للأجيال المقبلة، ويشجع الاسبوع أفراد المجتمع والجهات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات غير الربحية على المشاركة من خلال اتخاذ خطوات تعزز الاستدامة ويعود نفعها على الجميع.
وأعلنت عبيدات أن مظلة أسبوع قطر للاستدامة جمعت أكثر من 250 شريكا ينظمون أكثر من 400 نشاط ومبادرة وفعالية تتراوح بين الندوات الفنية والمؤتمرات حول موضوعات المياه والطاقة والمركبات الكهربائية والمباني الخضراء وإدارة المرافق المستدامة. وأردفت: لدينا أيضًا مجموعة واسعة من الأنشطة التفاعلية التي تشجع عامة الناس على اتباع أسلوب حياة أكثر صحة من الأكل والرياضة وإعادة التدوير والاعمال الفنية من المواد المستخدمة وتنظيف الشاطئ والزراعة وحملات التي تحث على وقف استخدام المواد البلاستيكية وابتكارات لتنظيف قاع البحر. وأنا أشجع الجميع لزيارة الموقع الإلكتروني لأسبوع قطر للاستدامة لرؤية مئات الأنشطة المدرجة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مؤسسة قطر وزارة البيئة أهداف التنمیة المستدامة البیئة والتغیر المناخی أفراد المجتمع قطر الوطنیة هذا الأسبوع تحقیق أهداف من الأنشطة الوطنیة 2030 هذا العام دولة قطر من خلال

إقرأ أيضاً:

«المالية» تطلق مشروع بناء قدرات الاستدامة لموظفي الحكومة

أبوظبي (الاتحاد)
 أعلنت وزارة المالية اليوم عن إطلاق مشروع بناء قدرات الاستدامة المالية والمحاسبية للموظفين الماليين في الحكومة الاتحادية، بما يتواءم مع منظومة الشراكة والتكامل الحكومي التي تهدف إلى عقد شراكات استراتيجية مع جهات ومؤسسات رائدة دولياً ومحلياً، سعياً لتعزيز السياسات المالية وتطبيق المعايير المحاسبية الحكومية وفق أفضل الممارسات العالمية، بحيث يجسد هذا المشروع الطموح الرؤية الاستراتيجية للوزارة والرامية إلى تحقيق الريادة العالمية في الإدارة المالية العامة.
وأكد معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، أن المشروع يجسّد التزام الوزارة بتعزيز الكفاءة في الإدارة المالية، قائلاً: «إن إطلاق مشروع بناء قدرات الاستدامة المالية والمحاسبية للموظفين الماليين في الحكومة الاتحادية يمثل نقلة نوعية في جهود الوزارة لتعزيز الكفاءات المالية والمحاسبية للكوادر الحكومية، ونسعى من خلال الشراكات مع المؤسسات التعليمية الدولية والمحلية الرائدة إلى تمكين موظفي الحكومة الاتحادية من مواكبة أحدث المعايير المالية العالمية وتطبيق أفضل الممارسات في الإدارة المالية الحكومية، مما يسهم في تعزيز الاستدامة المالية والشفافية والمساءلة في إدارة المالية العامة». 
وأضاف معاليه: «من خلال هذه المبادرة، نؤكد التزامنا بتطوير بيئة مالية ومحاسبية قائمة على الكفاءة والابتكار والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، حيث نعمل على تعزيز القدرات التحليلية للموظفين الماليين من خلال برامج متخصصة. ونتطلع إلى أن تسهم هذه المبادرات في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية لدعم النمو المستدام والتطور المستمر في الإدارة المالية الحكومية على المستوى الاتحادي». 
يتواءم المشروع مع منظومة الشراكة والتكامل الحكومي ويركز على تحقيق عدة أهداف رئيسية، من أهمها بناء القدرات المالية والمحاسبية التحليلية للمحاسبين والمديرين الماليين في الحكومة الاتحادية وتعزيز شراكات استباقية لتحقيق الريادة العالمية في المالية العامة والتنمية المستدامة، وإطلاق برامج تعليمية متخصصة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع جهات أكاديمية مرموقة تُعنى بتطوير المهارات المحاسبية، وفقاً للمعايير الدولية وتطبيق معايير المحاسبة الدولية للقطاع العام.
وأجرت الوزارة دراسات شاملة ومقارنات معيارية مع العديد من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الرائدة دولياً ومحلياً، بهدف إبرام مذكرات شراكة وتقديم برامج تنفيذية متخصصة تتوافق مع أعلى المعايير الدولية ودبلومات مهنية في مجالات المحاسبة الحكومية والاستدامة المالية، مما يعزز الكفاءة المهنية لموظفي الحكومة الاتحادية في المجال المالي والمحاسبي.
كما أوضحت الوزارة أنه تم التوصل إلى اتفاقيات تعاون وشراكة مع عدد من الجامعات الدولية لإطلاق برامج نوعية، من بينها الجامعة الأميركية في دبي التي سيتم من خلالها إطلاق الدبلوم التنفيذي في استدامة السياسات المالية الحكومية، وجمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين البريطانية (ACCA)، لتقديم شهادة تخصصية للمعايير المحاسبية الدولية للقطاع العام (CERT IPSAS) وشهادة الاستدامة المالية (CERT SF) خلال عامي 2024 و2025.
وأكدت الوزارة حرصها على تطوير وتأهيل الكوادر المالية والمحاسبية في الحكومة الاتحادية، مشيرة إلى أنه تم إجراء استطلاع شامل لكافة الجهات الحكومية الاتحادية لحصر المرشحين للمشاركة في هذه البرامج والدبلومات المهنية، مما يعكس التزام الوزارة واهتمامها بتقديم أعلى مستويات التدريب والتأهيل لضمان أعلى مستوى من الكفاءة لدى كافة الكوادر المالية والمحاسبية.

أخبار ذات صلة تعديلات على قانون الإجراءات الضريبية لدعم نظام الفوترة الإلكترونية الإمارات تختتم مشاركتها في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد في واشنطن

مقالات مشابهة

  • النسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم 26 الجاري
  • برعاية حمدان بن زايد .. “الهلال” تنظم النسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم 26 نوفمبر
  • برعاية حمدان بن زايد .. “الهلال الأحمر” تنظم النسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم 26 نوفمبر
  • انطلاق فعاليات النسخة العاشرة من «أسبوع دبي للتصميم»
  • وزير الإسكان يؤكد أن المدن الخضراء تمثل مستقبلًا تتناغم فيه الحياة الحضرية مع البيئة.. وتبني مبادئها يؤدي إلى مجتمعات أكثر صحة
  • مدبولي يناقش مع وزير الاتصالات التوسع في برامج بناء القدرات الرقمية لكافة فئات المجتمع
  • "مول مسقط" يطلق مبادرتي "سيتي ووك" و"سيتي توك" لتعزيز التفاعل المجتمعي
  • «المالية» تطلق مشروع بناء قدرات الاستدامة لموظفي الحكومة
  • ممثلو 4 حكومات في المنتدى الحضري العالمي: نعمل على بناء مدن أكثر استدامة
  • رئيس «الغد»: استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي خطوة نحو مستقبل أكثر استدامة