لبنان: نعمل مع حزب الله لمنع الحرب.. وعلى أمريكا الضغط على إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
(CNN)-- صرح وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب لشبكة CNN، الأحد، أن الحكومة تعمل مع حزب الله والجماعات الفلسطينية في لبنان من أجل منع الحرب.
وقال بوحبيب، في مقابلة مع بيكي أندرسون على شبكة CNN: "نحن نعمل مع حزب الله والمنظمات الفلسطينية الأخرى هنا لمنع الحرب، ونود أن تضغط الولايات المتحدة أيضًا على إسرائيل حتى لا تبدأ حربًا".
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الجمعة، إن "كل السيناريوهات" ممكنة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، محذرًا إسرائيل من مزيد من التصعيد لعملياتها على الحدود اللبنانية، وكرر دعواته لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال بوحبيب إن إسرائيل تستفز لبنان "كل يوم"، وقال إنه يعتقد أن حزب الله لا يريد الحرب.
وقال لشبكة CNN: "لدينا انطباع، لم يخبرونا بذلك، ولكن لدينا انطباع بأنه لن تكون هناك أي حرب كبيرة قادمة ما لم تهاجم إسرائيل لبنان أو يصبح الوضع سيئاً للغاية في غزة".
وأشار إلى أنه يصدق حزب الله عندما يقول إنه لم يكن لديه علم مسبق بهجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الذي نفذته حماس، لكنه أقر بأن هذا لا يعني أن المجموعتين ليس لديهما علاقات مع بعضهما البعض.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس حزب الله حسن نصرالله غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسعى لتوسيع سيطرتها على لبنان قبل موعد الانسحاب النهائي
قبل 3 أيام من موعد الانسحاب النهائي، تسعى إسرائيل إلى توسيع وجودها العسكري في جنوب لبنان، إذ تخطط للاحتفاظ بـ5 نقاط استراتيجية على أرض مرتفعة، وذلك بعد الموعد النهائي المحدد لانسحاب قواتها في 18 فبراير القادم، وفقًا لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.
وقدم المسؤولون الإسرائيليون طلب الاحتفاظ بهذه النقاط في المفاوضات الجارية مع المسؤولين الأميركيين خلال الأسابيع الأخيرة، وفقًا لمسؤولين لبنانيين مطلعين على المفاوضات.
أسباب وجود إسرائيل في لبنانتزعم إسرائيل أن المواقع الخمسة التي تريد الاحتفاظ بها ضرورية للدفاع عن مجتمعاتها علي الحدود، بما في ذلك مواقع بالقرب من بلدات الخيام والعديسة والناقورة والرامية.
لذلك تسعي إسرائيل إلى تعزيز قدرتها العسكرية على الحدود مع لبنان، وهو ما يعكس استراتيجية أوسع تمارسها إسرائيل في المنطقة.
إلا أن لبنان يرفض هذه الخطوة، ما يثير توترات حول تنفيذ الاتفاق الذي أنهى القتال بين الطرفين، حيث أن إن أي وجد عسكري إسرائيلي في لبنان من شأنه أن يثير التوترات في وقت يعيد فيه المجتمع اللبناني بناء نفسه بعد أن أدت الحرب إلى اقتلاع ما يصل إلى مليون شخص من منازلهم وتدمير مئات المباني في بيروت.
يعكس الوجود العسكري الإسرائيلي اختبارًا دبلوماسيًا لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تعمل على إدارة وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
حيث أكدت نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورجان أورتاجوس، الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بتاريخ الانسحاب، الذي أعطى إسرائيل في البداية 60 يومًا للانسحاب مع عودة سيطرة الجيش اللبناني على مواقعها.
ومن جانبها، أجلت إسرائيل انسحابها من لبنان لمدة شهر تقريبًا، وبررت ذلك بحجة تفكيك مواقع حزب الله في الجنوب، وفي الحقيقة هي تسعى إلى تأخيره لمدة 10 أيام أخرى، حتى 28 فبراير.
ورفضت السفارة الأمريكية في بيروت التعليق على طلب إسرائيل بالسيطرة على مناطق حدودية مع لبنان.
ومن جهة أخري، قال اللواء الأمريكي، جاسبر جيفيرز، الذي يعمل على تنسيق الترتيبات الأمنية الجديدة في جنوب لبنان أمس الجمعة، إنه التقى بضباط عسكريين إسرائيليين ولبنانيين ومسؤولين فرنسيين لوضع خطة لتسليم جميع القرى المتبقية من الجيش الإسرائيلي إلى القوات المسلحة اللبنانية.
توتر العلاقات مع إيرانكما تضغط إسرائيل على الحكومة اللبنانية لمنع الرحلات الجوية الإيرانية التي تزعم أنها تحمل أموالًا لحزب الله، وهو ما يساهم في توتر العلاقات مع إيران، حيث قالت وزارة الخارجية الإيرانية أمس الجمعة إن تلك التهديدات الإسرائيلية للطريق الجوي اللبناني تنتهك القانون الدولي.