الشيباني: مجلس الدولة هو الذي يتحمل مسؤولية إفشال الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الوطن|متابعات
أعلن عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني في تصريحات صحفية ، أن مسؤولية إفشال الانتخابات القادمة تقع الآن على مجلس الدولة، بعدما أبدى اعتراضه على ما تم توصل إليه من قبل لجنة 6+6 فيما يتعلق بالقوانين الانتخابية.
وأشار الشيباني إلى أهمية لقاء رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة محمد تكالة ، لدراسة النقاط الخلافية والتعبير عن الاعتراضات التي قدمها مجلس الدولة بخصوص القوانين الانتخابية، مؤكداً على ضرورة مناقشة ملف تشكيل الحكومة الجديدة، حيث يعتقد مجلس النواب أن تكالة لديه اعتراضات على هذا الأمر.
وفي سياق آخر، دعا الشيباني إلى دراسة هذه النقاط والوصول إلى تفاهم هام لضمان إجراء الانتخابات بسرعة، كما أشار إلى أن التعديلات التي تمت في قوانين الانتخابات جاءت بموافقة لجنة 6+6 وأعضاء مجلس الدولة، وأن بعض التعديلات البسيطة والفنية تمت بناءً على طلبات من المفوضية والبعثة الأممية لضمان سلاسة الانتخابات.
وختم الشيباني بأن مجلس الدولة يجب أن يلتزم بالقوانين التي تم اعتمادها والتي تتوافق مع التعديل الدستوري الـ13 في ليبيا.
الوسومالبعثة الأممّية لجنة 6+6 ليبيا مجلس الدولة مجلس النواب
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: لجنة 6 6 ليبيا مجلس الدولة مجلس النواب مجلس النواب مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
حزب الله نحو تحميل الدولة مسؤولية الدفاع؟
لا يرغب "حزب الله" في فتح معركة في الظرف الحالي لعدة اسباب، الاول هو ان الظرف الاقليمي والدولي لم يعد مناسباً لتحقيق اي انتصار او انجاز فعلي، اما السبب الثاني فهو تلقي الحزب ضربات كبيرة، علماً انه يعمل بشكل متسارع على ترميم قدراته الاشتراتيجية التي خاض الحرب الاخيرة من دونها تقريباً وعليه فإن التطور الحاصل في البنية العسكرية، ايا كان حجمه، سيكون في مصلحة الحزب بالكامل، اما السبب الثالث فهو رغبته بإراحة بيئته بعد الدمار الذي اصابها خلال السنتين الاخيرتين وعليه فإن "حزب الله" سيضع كل اوراقه عند الدولة والعهد الجديد.
من وجهة نظر "حزب الله" فإن العهد يجب ان ينجح واحد شروط النجاح هو الاثبات للرأي العام انه قادر على ردع اسرائيل وهذا ما سيساعده عليه الاميركيون الذين يحاولون القول إن الانهيار والخراب والدمار والحروب تنتهي تلقائياً بمجرد اضعاف "حزب الله" وان الخيار الثاني سيكون الانماء والاعمار والاستقرار، وعليه سيصبح العهد قادراً على تأمين استقرار مستدام يعوض للحزب عن انهيار منظومة الردع العسكرية.وفي هذا الوقت قد يقوم الحزب بتعزيز قواته وايجاد بدائل او انتظار التبدلات في المشهد والظروف الدولية والاقليمية التي ستعيده الى مستوى قوة سبق وتمتع بها في السنوات الماضية.وعليه قد يكون انكفاء الحزب عن العمل العسكري في جنوب الليطاني طويل المدى واطول من مرحلة ما بعد حرب تموز.
كما ان التقارب الحاصل بين الادارة الاميركية الجديدة من جهة وبين ايران من جهة اخرى سيزيد من قدرة "حزب الله" على استيعاب التطورات الحالية والانكفاء وانتظار التسوية او اقله انتظار تبدل الظروف، لذلك من المرجح ان يستمر صبر الحزب على الانتهاكات الاسرائيلية ومن المتوقع ايضاً ان تستمر الخروقات وحرية الحركة الاسرائيلية وان بشكل محدود بعد انتهاء مهلة 18 شباط من دون ان يكون هناك ردّ جدّي من "حزب الله" حتى لو بقيت القوات العسكرية الاسرائيلية في بعض النقاط في الجنوب. لذا من المتوقع ان يكرس اداء الحزب الاستقرار لمرحلة من الزمن، خصوصاً ان كل التوقعات تتحدث عن عدم جدية ترامب في الحديث عن تهجير الفلسطينيين لكنه يطرح هذا الامر ليتنازل عنه في اطار التسوية مع المملكة العربية السعودية كمقابل لاستكمال صفقة القرن. المصدر: خاص "لبنان 24"