الشيباني: مجلس الدولة هو الذي يتحمل مسؤولية إفشال الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الوطن|متابعات
أعلن عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني في تصريحات صحفية ، أن مسؤولية إفشال الانتخابات القادمة تقع الآن على مجلس الدولة، بعدما أبدى اعتراضه على ما تم توصل إليه من قبل لجنة 6+6 فيما يتعلق بالقوانين الانتخابية.
وأشار الشيباني إلى أهمية لقاء رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة محمد تكالة ، لدراسة النقاط الخلافية والتعبير عن الاعتراضات التي قدمها مجلس الدولة بخصوص القوانين الانتخابية، مؤكداً على ضرورة مناقشة ملف تشكيل الحكومة الجديدة، حيث يعتقد مجلس النواب أن تكالة لديه اعتراضات على هذا الأمر.
وفي سياق آخر، دعا الشيباني إلى دراسة هذه النقاط والوصول إلى تفاهم هام لضمان إجراء الانتخابات بسرعة، كما أشار إلى أن التعديلات التي تمت في قوانين الانتخابات جاءت بموافقة لجنة 6+6 وأعضاء مجلس الدولة، وأن بعض التعديلات البسيطة والفنية تمت بناءً على طلبات من المفوضية والبعثة الأممية لضمان سلاسة الانتخابات.
وختم الشيباني بأن مجلس الدولة يجب أن يلتزم بالقوانين التي تم اعتمادها والتي تتوافق مع التعديل الدستوري الـ13 في ليبيا.
الوسومالبعثة الأممّية لجنة 6+6 ليبيا مجلس الدولة مجلس النواب
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: لجنة 6 6 ليبيا مجلس الدولة مجلس النواب مجلس النواب مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
ياماندو أورسي يفوز برئاسة أوروجواي ويتعهد بالحفاظ على سياسة البلاد المعتادة
أظهرت النتائج الرسمية فوز مرشح المعارضة من يسار الوسط ياماندو أورسي في الانتخابات الرئاسية في أوروجواي بعد فرز 97 بالمئة من الأصوات في جولة ثانية توقع خبراء استطلاعات الرأي أن تكون متقاربة.
ووفق لرويترز، أظهرت النتائج الرسمية أمس الأحد، أن ياماندو أورسي، المرشح الأوفر حظا قبل الانتخابات ببضع نقاط، حصل على 49.77% من الأصوات مقابل 45.94% للمحافظ ألفارو ديلجادو.
وقال أورسي في كلمة ألقاها أمام الآلاف من أنصار حزبه "الجبهة العريضة" في مونتيفيديو: "الأفق أصبح أكثر إشراقا.. لقد انتصرت بلاد الحرية والمساواة والأخوة مرة أخرى، فلنواصل السير على هذا الطريق".
واعترف رئيس أوروجواي لويس لاكالي بو، بالهزيمة في الانتخابات، وسارع بتهنئة أورسي.
وتمثل الانتخابات بين مرشحين معتدلين في هذه الدولة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 3.4 مليون نسمة، والمعروفة بشواطئها وتقنينها للماريجوانا والاستقرار، ختام عام حافل بالانتخابات العالمية، والتي عانى العديد منها من انقسامات سياسية مريرة.
وعلى النقيض من الانقسامات الحادة بين اليمين واليسار في الانتخابات الأخيرة في الأرجنتين والبرازيل والمكسيك ، فإن الساحة السياسية في أوروجواي خالية من التوتر نسبيا، مع تداخل كبير بين التحالفات المحافظة والليبرالية المتنافسة على السلطة.
وتعد تكاليف المعيشة المرتفعة وعدم المساواة والجرائم العنيفة من بين أكبر مخاوف الأوروغوايانيين، لكن التضخم بدأ في التراجع في الفترة التي سبقت الانتخابات، وارتفعت معدلات التوظيف والرواتب الحقيقية.
رئيس أوروجواي الجديد لا يخطط لتغيير حاد في السياسة في الدولة المعتدلة تقليدياوتعهد أورسي، باتباع نهج سياسي "يساري حديث"، كما أنه يسعى لطمأنة الأوروجوايانيين بأنه لا يخطط لتغيير حاد في السياسة في الدولة المعتدلة تقليديا والثرية نسبيا.
ولم يحقق أي من الائتلافين الأغلبية المطلقة في مجلس النواب بعد الانتخابات التي جرت في أكتوبر، ولكن حزب الجبهة العريضة الذي يتزعمها أورسي فاز بستة عشر مقعداً من أصل ثلاثين مقعداً في مجلس الشيوخ، ويقول أورسي إن أغلبيته في مجلس الشيوخ تجعله في وضع أفضل لقيادة الحكومة المقبلة.
وأكدت نتائج يوم الأحد أن أوروغواي اتبعت اتجاهًا عالميًا يتمثل في خسارة الأحزاب القائمة لحصتها من الأصوات مقارنة بالانتخابات السابقة، حيث انتهى أكبر عام انتخابي في التاريخ، فلقد عاقب الناخبون المتضررون من التضخم الأحزاب الحاكمة، بما في ذلك في بريطانيا واليابان والولايات المتحدة.