أحد أبطال حرب أكتوبر يكشف تفاصيل محاصرة قوات شارون في «الدفرسوار»
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال العميد أركان حرب محمد فكري، أحد أبطال سلاح المشاة في حرب أكتوبر، إن التسجيل التاريخي لثغرة الدفرسوار، أنهم أصبحوا في حصار وإمدادهم أغلق وخسائرهم كانت يومية بضرب المدفعية، والصاعقة كانت تقوم بعمليات وتم تسميتها بحرب استنزاف جديدة في القوات داخل الثغرة.
وأوضح أنه كان يوجد 3 فرق إسرائيلية تضم شارون وإدان وماجن، وهم القوى الرئيسية ومن أفضل الجنرالات وكانوا يهدفون لعمل ضربات لدخول منطقة الدفرسوار.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، إذا أردنا عمل قطاع اختراق نحصص له قوات جوية قوية جدًا وهذا ما عمله شارون ولكنه خسر كثيرًا وبعد تكثيف العمليات وصلوا لمنطقة الدفرسوار، مؤكدًا أن القيادة العامة لدينا لم يكن في تفكيرها هذا التطور في الهجوم.
وأشار إلى أنه عنما نجحت الثغرة بدفع قوات كثيرة من المدرعات غرب القناة بقيادة شارون بدأت قوات الصاعقة 139 في التدخل معهم بالقتال لأنهم كانوا يريدون الاستيلاء على بورسعيد لعمل دعاية لهم وقوات الصاعقة تعاملت معهم ودمرت دباباتهم، مما جعلهم يغيرون اتجاههم لمدينة السويس من يوم 22 و 23 أكتوبر.
معارك اشتركت فيها الفرقة 19 والمقاومة الشعبيةوأكد أنه حدثت معارك اشتركت فيها الفرقة 19 والمقاومة الشعبية شرق القناة وبدأت المدفعيات والفرقة 19 والفريق يوسف عفيفي، قائد الفرقة 19 قال «وجهت الدبابات مواسيرها تجاه الثغرة وكانوا محاصرين في قطعة من الأرض لا تزيد عن 70 كيلو متر فهم حاصروا أنفسهم وأعمال المناروة كانت نادرة ولا يوجد إمداد لهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدفرسوار شارون الشاهد محمد الباز حرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
وقال المحتجز الإسرائيلي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، إن عناصر حماس الذين كانوا يحرسونه كانوا أيضاً يشاركون في عمليات الحفر التي لم تتوقف ليوم واحد.
ورغم القصف الإسرائيلي المكثف لاستهداف البنية التحتية تحت الأرض، أفادت تقارير في يوليو/تموز 2024 أن الشبكة لا تزال تعمل بكفاءة، حيث نجحت حماس في إصلاح العديد من المناطق المتضررة.
وتذهب بعض التقارير إلى أن طول شبكة الأنفاق قد يصل إلى 500 كلم، وهو ما يعادل تقريباً نصف شبكة مترو أنفاق نيويورك، ما يجعلها واحدة من أكثر أنظمة الأنفاق تطوراً في العالم.
ويطلق الجيش الإسرائيلي على هذه الشبكة اسم "مترو غزة"، نظراً لامتدادها الواسع تحت المدينة، حيث توفر لحماس ملاذاً آمناً بعيداً عن أعين الطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
وتشير تقارير استخباراتية نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن حماس بدأت في إعادة تجميع عناصرها استعداداً لجولة قتال جديدة مع إسرائيل، حيث قامت بتعيين قادة جدد ورسم خريطة لانتشار عناصرها في حال اندلاع معركة أخرى.
كما باشرت الحركة بإعادة تأهيل شبكة الأنفاق، إلى جانب توزيع منشورات تدريبية على العناصر الجدد حول أساليب القتال واستخدام الأسلحة لشن حرب عصابات ضد إسرائيل.
ورغم الجهود الإسرائيلية المستمرة لتدمير هذه الأنفاق، فإن الحركة أثبتت قدرتها على التكيف وإعادة البناء بسرعة.
وأنفقت إسرائيل مليارات الدولارات لبناء جدار خرساني تحت الأرض بطول 40 ميلاً، مزود بأجهزة استشعار متطورة تهدف إلى اكتشاف أي عمليات حفر جديدة.
وتستخدم حماس هذه الأنفاق لأغراض متعددة، بدءاً من نقل عناصرها والبضائع، إلى تخزين الأسلحة والذخيرة، وانتهاءً بمراكز القيادة والسيطرة، ما يجعلها عقبة كبرى أمام الجيش الإسرائيلي خلال عملياته البرية في غزة