????مباشر: قصف إسرائيلي كثيف على قطاع غزة واستهداف جنوب لبنان يثير غضب حزب الله
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
بعد مرور شهر على الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس، لا يلوح في الأفق أي مسار تهدئة رغم الجهود الدبلوماسية الدولية.
وقُتل نحو 10 آلاف فلسطيني، قرابة نصفهم من الأطفال في القصف الإسرائيلي المدمر منذ بداية الحرب التي اندلعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر اثر هجوم شنته الحركة الفلسطينية وأودى بنحو 1400 شخص في إسرائيل.
وتتواصل المعارك البرية شمال القطاع، رغم الدعوات لوقف إطلاق النار.
فرانس24/ أ ف ب/رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إسرائيل فلسطين غزة الغارات على غزة حماس الحرب بين حماس وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون استيطان: إسرائيل تخشى من تصعيد حزب الله في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح سهيل خليلية، خبير شؤون الاستيطان، بأن تخصيص إسرائيل مبلغ 40 مليون شيكل لتنفيذ المخطط الاستيطاني في الجولان يُعتبر مبلغًا محدودًا مقارنةً بالميزانيات الضخمة التي تُخصصها الدولة للتوسع الاستيطاني بشكل عام.
وأوضح أن هذا المبلغ يندرج ضمن سلسلة من خطط التوسع التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متعددة، إلى جانب المشاريع الاستيطانية الكبرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف خليلية، خلال مداخلته في برنامج «مطروح للنقاش» الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تعمل على تعزيز وجودها العسكري في هضبة الجولان من خلال إنشاء قواعد عسكرية وتوسيع نطاق الانتشار العسكري في المنطقة.
وأشار إلى أن الاحتلال يواجه تخوفات كبيرة نابعة من الوضع الحالي في سوريا، لا سيما بعد التغيرات التي طرأت منذ اندلاع النزاع الداخلي وسقوط النظام السابق.
وأوضح خليلية أن السيطرة على الحدود السورية الإسرائيلية كانت أكثر تنظيمًا في الماضي، لكن الوضع الحالي بات أكثر تعقيدًا وفوضوية، وهو ما دفع إسرائيل إلى تكثيف وجودها العسكري في الجولان.
كما أشار إلى خشية إسرائيل من أن يؤدي غياب سلطة مركزية قوية في سوريا إلى تحولها إلى نقطة انطلاق لعمليات عسكرية، خاصةً من قِبل حزب الله الذي قد يوسّع نشاطه من جنوب لبنان ليشمل الأراضي السورية.
وأكد خليلية أن استقرار الأوضاع في جنوب لبنان قد يزيد من احتمالية استغلال الحزب للوضع في سوريا لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.