«الأزهر» يوصي بالدعاء لأهل غزة.. «اللهم احرس الفلسطينيين وأرضهم»
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
في ظل عمليات القصف والاستهداف والاعتداءات التي تستهدف الرجال والنساء والأطفال في قطاع غزة، جرّاء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ نحو شهر، يرفع المسلمون كفوفهم للتضرع لله لحماية أهالي القطاع من بطش المعتدين.
الدعاء لأهل غزةوقد أوصى الأزهر الشريف بضرورة ووجوب الدعاء لأهالي غزة ليرفع الله عنهم الابتلاء ويحقن دمائهم، لافتاً إلى أنّ هناك صيغ متعددة لذلك الدعاء ومنها:
«اللهم إنا نسألك لأهل غزة النجاة النجاة يا الله، اللهم ولا تشمت أعدائك فينا ولا تؤاخد اهل غزة بذنوينا.
ومنها أيضاً: «اللهم احرس الفلسطينيين وأهل غزة بعينك التي لا تنام، وقوي ضربة مجاهديهم واجعل ضربتهم مباركة بألف من جندك يارب، يارب نتوسل بك إليك بأن تنصر أهل غزة وترحم ضعفهم، وارفع عنها الحصار والعدوان في القريب العاجل».
«اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القدس وكل فلسطين، اللهم إنا لا نملك لفلسطين إلا الدعاء فيارب لا ترد لنا دعاء ولا تخيب لنا رجاء وأنت أرحم الراحمين، اللهم رد إلينا فلسطين والمسجد الاقصى ردًا جميلاً، اللهم أنصر ضعفهم فإنهم ليس لهم سواك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة أطفال غزة العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
فهمي بهجت: موقف القاهرة الثابت تجاه فلسطين يكشف المخططات التي تستهدف الدولة
أوضح الإعلامي الدكتور فهمي بهجت أن موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية قد أظهر المخططات التي تستهدف الدولة المصرية.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن طلب من مصر فتح الحدود لاستقبال 2 مليون فلسطيني من قطاع غزة بعد اندلاع الحرب، وتسكينهم في سيناء.
وخلال تقديمه برنامج "المحاور" على فضائية "الشمس"، أضاف بهجت أن بعض القيادات المأجورة من حماس وإيران وحزب الله انتقدت موقف مصر لعدم فتح الحدود، بينما تناولت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي الحديث عن الوحدات السكنية الخالية في المدن المصرية، وعرضت أماكن في العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر لاستقبال الفلسطينيين. ومع ذلك، استمر موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية في الثبات.
قائد قسامي يظهر في غزة بعد 8 أشهر من إعلان اغتياله.. فيديو شرطة غزة تعيد الانتشار في القطاع وتنهي ظاهرة سرقة المساعدات.. فيديووأشار إلى أن أعداء مصر حاولوا محاصرتها بالشائعات، حيث ظهرت عشرات الوسائل الإعلامية العربية والأجنبية تتحدث عن مخطط تهجير يتم تنفيذه على الأراضي المصرية، ونشرت بعض وسائل الإعلام صورًا لمخيمات زاعمة أنها في سيناء، مدعية أن القاهرة وافقت على تهجير الفلسطينيين.
وأكد بهجت أن مصر رفضت تهجير الشعب الفلسطيني، وأكدت كلمتها على الساحة الدولية للحفاظ على القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن أي محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتغيير ديمغرافية فلسطين لن تُقبل من قبل مصر.
وشدد على أهمية عدم تصديق الشعب المصري للشائعات التي تتحدث عن بيع سيناء، خاصة بعد أن رفضت مصر تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين مقابل بعض الحوافز الاقتصادية.
كما أشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكذب عندما أكد أنه لن يُسمح لأحد بالمساس بالأراضي المصرية، موضحًا أن مصر تعمل بجد لإدخال المساعدات إلى القطاع، بالإضافة إلى تجهيز 2000 طبيب لإرسالهم إلى غزة لافتتاح مستشفيات ميدانية.
وفيما يتعلق بجماعة الإخوان، أكد بهجت أنها ليست جماعة مؤمنة، مشيرًا إلى ممارسات الكذب والخداع التي اتبعتها على الشعب المصري. وأوضح أن الجماعة تحاول إعادة إحياء نشاطها من خلال نشر الأكاذيب واستقطاب الشباب للقيام بأعمال إرهابية تهدد الاستقرار في مصر.
وأضاف أن جماعة الإخوان الإرهابية قد تدفع بعض الجماعات في مصر للمطالبة بدمج عناصرها مرة أخرى، رغم أن الشعب المصري قد لفظها بسبب فكرها القائم على العنف والتخريب، وهو بعيد عن الإسلام.
كما لفت إلى أن وزارة الداخلية تواصل جهود الرصد المبكر لمخططات جماعة الإخوان على وسائل التواصل الاجتماعي، وتوجيه ضربات استباقية، مشيرًا إلى نجاح الوزارة خلال العام الماضي، بدعم شعبي، في إحباط العديد من محاولات إنشاء بؤر إرهابية.