«الفاو» تتوقع تفاقم انعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكدت منظمة الأغذية والزراعة الفاو أن استمرار الصراعات والنزاعات بين الدول سيؤدي لتزايد حدة تفاقم انعدام الأمن الغذائي، كذلك سوف تتعثر مساعي الدول منخفضة الدخل لتخفيف أسعار السلع الغذائية الدولية جراء ضعف العملات.
أوضحت المنظمة أن 46 بلداً حول العالم من بينها 33 بلدًا في أفريقيا تحتاج لمساعدة خارجية في ما يتعلق بالأغذية، وذلك وفقًا لأحدث إصدار لتقرير التوقعات بخصوص المحاصيل وحالة الأغذية حول العالم.
أكدت المنظمة إن التقديرات تشير إلى أن أكثر من نصف سكان قطاع غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد منذ العام الماضي، واعتبرت المنظمة أن تصاعد الصراع سوف يزيد من الحاجة للتدخلات الإنسانية والمساعدات الطارئة للقطاع، اما كيفية الوصول للمناطق المتضررة فلا يزال مصدر قلق كبير، كذلك فالتداعيات غير المباشرة للصراع قد تفاقم انعدام الأمن الغذائي في لبنان.
توقعات بنمو الإنتاج العالمي من الحبوب بنسبة 0.9 العام الحاليتوقعت المنظمة أن الإنتاج العالمي من الحبوب فسوف ينمو بنسبة 0.9% عام 2023 مقارنة بعام 2022، كذلك فإن النمو سيبلغ نصف هذه النسبة في مجموعة الـ 44 من بلدان العجز الغذائي ذات الدخل المنخفض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الفاو الأمن الغذائي الصراعات انعدام الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تؤكد دور المنتجات المحلية في تقليل البصمة الكربونية وتعزيز الأمن الغذائي
المناطق_واس
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أهمية شراء المنتجات المحلية، لما تقوم بدورٍ محوري في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، وتعزيز الأمن الغذائي بالمملكة؛ وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال حملة “بيئتنا أمانة”، التي أطلقتها الوزارة عبر حساب مُبادرة التوعية البيئية على منصة “أكس”؛ لتعزيز السلوكيات الصحية في دعم الاقتصاد المحلي، والإسهام على رفع الوعي البيئي، من خلال شراء المُنتجات الوطنية.
أخبار قد تهمك منتدى مكة للحلال يشهد عددًا من الاتفاقيات لتعزيز النمو الاقتصادي واستثمار أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة الحلال 27 فبراير 2025 - 12:19 صباحًا فرع “البيئة” بنجران ينفذ جولاته الرقابية على أسواق النفع العام مع قرب حلول شهر رمضان المبارك 25 فبراير 2025 - 2:56 مساءًوأوضحت الوزارة أن المنتجات المحلية تتميز بجودتها العالية، وملاءمتها للبيئة والمستهلك، حيث تخضع لرقابة صارمة لضمان الامتثال للمعايير الصحية والبيئية، مما يسهم في تعزيز سلامة الغذاء والمحافظة على الموارد الطبيعية، مشيرةً إلى أن شراء المنتجات الوطنية، يُسهم في تقليل البصمة الكربونية الناتجة عن عمليات الاستيراد والنقل، وتدعم المزارعين والمنتجين المحليين، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني.
كما دعت الوزارة المستهلكين إلى تبني الممارسات الصحية عند التسوق، عبر اختيار المنتجات الزراعية واللحوم والألبان المحلية، لما توفره من قيمة غذائية مرتفعة بالإضافة إلى شراء الأطعمة المحلية، مما تُشجع على استهلاك المنتجات الموسمية والمحلية، وتساعد على تقليل من هدر الطعام؛ الناتج عن الإفراط في الشراء، وقلّة جودة المنتجات المستوردة، مؤكدةً أن هذا التوجه يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ورفع كفاءة الإنتاج.
يُذكر أن الوزارة حريصة على تنفيذ حملات توعوية لتعزيز ثقافة استهلاك المنتجات المحلية، وتوضيح دورها في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على التوازن البيئي، داعيةً الجميع إلى الإسهام في بناء منظومة غذائية مستدامة تدعم الاقتصاد الوطني وتُعزز الأمن الغذائي، وفق رؤية طموحة 2030.