حمد عادل العبيد: رسالة واضحة من الشعوب العالمية برفض القتل 
فهد بن جامع: نرفض ممارسات الكيان الإسرائيلي ضد الأشقاء
عبدالرحمن جمشير: التوجه برؤى خليجية موحدة إلى البرلمانات الدولية 
 

عقدت لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية للمجالس التشريعية بدول مجلس التعاون الخليجي اجتماعها السادس عشر في الدوحة، أمس، تحضيرا لعقد الاجتماع الدوري السابع عشر لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي تستضيفه الدوحة غداً الثلاثاء.


ترأس الاجتماع، سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، وشارك في الاجتماع كل من سعادة السيد ناصر بن محمد النعيمي، وسعادة السيد مبارك بن محمد الكواري عضوا مجلس الشورى، وسعادة الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة الأمين العام للمجلس، أعضاء لجنة التنسيق البرلماني.
وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، حيث أقر المجتمعون جدول أعمال الاجتماع الدوري السابع عشر لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما تمت مناقشة ثلاثة موضوعات تمحورت حول الحفاظ على الهوية الخليجية، ودور المجالس في تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي، وضمان استمرارية سلاسل الإمداد في دول المجلس، حيث قرر المجتمعون إحالتها إلى اجتماع أصحاب المعالي رؤساء المجالس التشريعية لاختيار إحداها ليكون الموضوع الخليجي المشترك للعام 2024.

تعزيز العلاقات
كما تم خلال الاجتماع، استعراض محضر اجتماع اللجنة البرلمانية الخليجية-الأوروبية، ونتائج اجتماع عضوات المجالس التشريعية الخليجية مع رئيسة وفد العلاقات مع شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي، كما تم بحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين المجالس الخليجية وبرلمانات دول أمريكا اللاتينية ورفع التوصيات بشأنها لاجتماع رؤساء المجالس التشريعية، فضلاً عن استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بالعمل الخليجي المشترك، والتنسيق البرلماني بين دول مجلس التعاون في المحافل البرلمانية الدولية.
وكانت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، قد رحبت في كلمتها في افتتاح الاجتماع بالمشاركين، متطلعة إلى أن يحقق هذا الاجتماع غاياته بتعزيز العمل البرلماني الخليجي والخروج بنتائج تسهم في دعمه وتعزيزه.
محاضر الاجتماع
وقالت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، نائب رئيس مجلس الشورى: نلتقي اليوم في الاجتماع السادس عشر للإعداد للاجتماع الدوري السابع عشر لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء المجالس التشريعية الخليجية الذي تستضيفه الدوحة يوم الثلاثاء السابع من هذا الشهر، وأمامنا برنامج عمل حافل بالمهام والمواضيع الخليجية الهامة. 
وأوضحت د. السليطي أن «جدول أعمال اجتماعنا اليوم يتضمن أربعة محاضر للنظر فيها تتعلق باللجنة البرلمانية الخليجية-الأوربية، واجتماع عضوات المجالس التشريعية الخليجية مع الوفد الأوربي، ومحضر الاجتماع الدوري الخامس عشر للجنتكم الموقرة، ومحضر الاجتماع الدوري السادس عشر لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء المجالس التشريعية الخليجية، هذا بجانب مذكرات الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بشأن اللجنة البرلمانية الخليجية - الأوروبية، وحول المواضيع الخليجية المشتركة، وبشأن جدول الأعمال الدوري السابع عشر لأصحاب المعالي والسعادة، وبشأن مقترح عقد اجتماعات تنسيقية في المحافل البرلمانية الإقليمية الدولية.
وأعربت الدكتورة السليطي عن شكرها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، التي أعدت هذا الملف و»لنا وطيد الثقة في همتكم وقدرتكم العالية القائمة على خبرتكم المديدة المكتسبة عبر مشاركتكم في العديد من الاجتماعات ومنها، الاجتماعات الدورية السنوية السابقة لأصحاب المعالي والسعادة في إنجاز العمل الموكل إلينا».


الموقف الكويتي
من جهته، قال سعادة السيد فهد بن جامع، عضو مجلس الأمة الكويتي: «إن موقفنا في دولة الكويت قيادة وحكومة وشعباً هو رفض ما يحصل من انتهاكات صارخة في الأراضي الفلسطينية»، معرباً عن رفضه للممارسات التي يقوم بها الكيان الصهيوني الإسرائيلي والتي تنم عن كيان غير شرعي وغير معترف به، داعياً المجتمع الدولي للتوقف عن الكيل بمكيالين ووقف التصعيد ومحاسبة هذا الكيان على جرائمه بما فيها عمليات القتل والتدمير العشوائي والذي يعد خرقا للقانون الدولي والإنساني وطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإيقاف هذا التصعيد الخطير ووضع حد لهذه الحرب الشعواء لمنع الكيان الصهيوني من الاستمرار في سلوكه الإجرامي والتغول بالدم الفلسطيني، وانتهاكاته الصارخة للقانون الدولي، ومبادئ حقوق الإنسان.
كما أكد سعادة السيد حمد عادل العبيد عضو مجلس الأمة الكويتي وأمين سر صندوق الشعبة البرلمانية في تصريحات صحفية أن الانتهاكات التي تحدث في فلسطين وغزة تفرض نفسها على أي مشهد سياسي دولي. وهم إخواننا في الإسلام والعروبة ولديهم الحق في تصدر المشهد العالمي. وأن المؤتمر سيكون مليئاً بالقضايا الخليجية المهمة وأن قضية غزة والقضية الفلسطينية هي أولى القضايا.
البند الطارئ
  ونوه العبيد أن دولة الكويت تقدمت في الجمعية الدولية للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد بأنغولا مؤخراً بالبند الطارئ مع عدد من الدول لوقف إطلاق النار وإيجاد معابر آمنة وممرات آمنة في غزة، وقد حصل على أغلبية أصوات عددها 607 أصوات وهو لم يحصل على الموافقة ولكنه تفوق على البند الطارئ الأوروبي الذي حصل على 507 أصوات وكان منحازاً للجانب الصهيوني، وهذه رسالة واضحة من الشعوب العالمية أنها ترفض القتل ومع وقف إطلاق النار ورفض الحرب ونقل المعونات لغزة ورفض المقترح الأوروبي المنحاز للكيان الصهيوني وانتهاكات حقوق الانسان.
وقال: لقد عقد مجلس الأمة الكويتي جلسة خاصة لموضوع الانتهاكات في غزة وخرج بمجموعة من التوصيات لمحاربة الكيان الصهيوني حتى لا يستمرئ قتل العزل والأطفال في فلسطين المحتلة.
وعن دور برلمانات الشورى الخليجية والتنسيق بينها فيما يتعلق بالأحداث الراهنة أكد أن الاجتماع مهم وهو دائم ومستمر لتوحيد الرؤى في القضايا الرئيسية لوحدة المصير والهدف، ويتم توحيد تلك المواقف في الكثير من القضايا، وأن التنسيق كبير للمجالس التشريعية الخليجية كذلك بين الحكومات الخليجية فهناك تناغم وتوحيد في الرؤى والمواقف بين الحكومات والمجالس وهذه قضية مصيرية وهناك توافق بين حكومات مجلس التعاون الخليجي ومع رؤى شعوبها في القضايا الرئيسية. والواقع في غزة يفرض علينا توحيد الرؤى لمحاربة الاعتداءات الغاشمة في قتل الأطفال واستهداف المستشفيات والعزل والمدنيين، مؤكداً أنه لابد أن تكون هناك وقفة جازمة وحازمة وخطوات عملية لردع هذا العدوان المغتصب.
وأضاف أن مسألة التنديد والاستنكار فقط أصبحت لا تجدي لأن موازين العالم تغيرت وقرارات أممية لا تنفذ وتوصيات لا تنفذ ولغة القوة للأسف هي سيد الموقف ويجب أن يكون هناك توحيد للقوة حتى نستطيع صد هذا العدوان الغاشم.
التنسيق بين البرلمانات
من جانبه قال سعادة السيد عبدالرحمن محمد جمشير عضو مجلس الشورى بدولة البحرين وعضو لجنة التنسيق البرلماني ان هذا هو الاجتماع السادس عشر للنجة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مشيرا الى ان اهم اهداف هذه اللجنة وهو التنسيق بين البرلمانات المختلفة في دول مجلس التعاون في نفس الوقت التوجه برؤى موحدة الىى البرلمانات الدولية والاجتماعات الاقليمية لتوحيد المواقف في جميع المجالات سواء كانت سياسية او برلمانية تشريعية او الترشيح للمناصب حتى لا يكون هناك تضارب بينهم. 
وفيما يتعلق بالموقف البحريني مما يحدث في قطاع غزة اكد السيد عبدالرحمن محمد جمشير ان الموقف البحريني سواء على المستوى الحكومي او الشعبي او على مستوى المجلس التشريعي الوطني كان مع الاخوة في غزة ومع الامن والسلام وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني الشقيق في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واضاف: نحن مع ضرورة ان تقف هذه الحرب الظالمة على الشعب الفلسطيني في غزة وقتل الابرياء من اطفال ونساء وشيوخ وان ينتهي شلال الدم الذي يحدث يوميا في غزة.
اكد ان المواقف الدولية حتى الآن لا تقوم بواجبها كما يجب، مضيفا بالقول: نحن نؤيد وندعو الى وقف اطلاق النار وفي نفس الوقت بسط الامن والامان في هذه المنطقة المهمة من عالمنا العربي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر قطاع غزة مجلس التعاون الخلیجی دول مجلس التعاون الاجتماع الدوری مجلس الشورى سعادة السید السادس عشر فی غزة فی دول

إقرأ أيضاً:

مجلس وزراء الداخلية العرب يمنح جلالة السلطان وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الممتازة

العُمانية : منحَ مجلس وزراء الداخلية العرب حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ وسام الأمير نايف للأمن العربي" من الدرجة الممتازة أرفعَ وسام أمنيٍّ عربيٍّ؛ تقديرًا للدور البنّاء لجلالتِه في تعزيز أواصر الأخوّة والتعاون بين الدول العربية وتدعيم السلم والاستقرار في المنطقة.

تسلّم الوسام معالي السّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية خلال ترؤسه وفد سلطنة عُمان في أعمال الاجتماع الـ 42 لوزراء الداخلية العرب الذي عُقِدَ اليوم بتونس.

وأكّد معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية على أنَّ هذا الوسامَ الرفيعَ يُجسِّدُ التقديرَ العربيَّ المُشرِّفَ لجهودِ جلالةِ السُّلطانِ المُعظّم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ في ترسيخِ التعاونِ الأمنيِّ المشترك، وتضافرِ الجهودِ لمواجهةِ التحدّياتِ الأمنية بكلِّ حكمةٍ واستباقيّة، وعرفانًا بجهود جلالتِه ـ رعاهُ اللهُ ـ في دعم المنظومة الأمنية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.

وأشار معاليه إلى أنَّ هذا التكريم يُعزز من مكانة سلطنة عُمانَ الرائدةَ في العملِ الأمنيِّ العربيِّ، وستظلُّ سلطنة عُمان داعمةً ومساندة لكلِّ جهدٍ يُعزِّزُ التكاملَ الأمنيَّ بين الأشقاء، ويُحقِّقُ طموحاتِ شعوبها في العيشِ بسلامٍ وكرامة.

و استقبل فخامة الرئيس قيس سعيّد رئيس الجمهورية التونسية اليوم معالي السّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، في القصر الرئاسي بالعاصمة التونسية خلال استقبال فخامته لأصحاب السُّمو والمعالي وزراء الداخلية العرب المشاركين في أعمال الدورة الـ 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب.

ونقل معاليه خلال المقابلة تحيات حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ إلى فخامته وتمنياته له بدوام الصحة والسعادة وللشعب التونسي الشقيق مزيدًا من النماء.

من جانبه حمّل فخامة رئيس الجمهورية التونسية معاليه نقل تحياته إلى جلالة السُّلطان المُعظم ـ حفظهُ اللهُ ورعاه ـ وتمنياته له بدوام الصحة والعافية وللشعب العُماني استمرار الرقي والازدهار.

وأشاد فخامته بالدور الفاعل والمهم لمجلس وزراء الداخلية العرب في تنسيق التعاون الأمني بين الدول العربية، متمنيًا فخامته التوفيق لأصحاب السُّمو والمعالي وزراء الداخلية العرب في دورة مجلسهم الـ 42 وأن تُحقق نتائج اجتماعهم تطلُّعات قادة الدول العربية وشعوبها.

تمّ خلال المقابلة التطرّق إلى الجهود التي يبذلها مجلس وزراء الداخلية العرب في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة الدول العربية.

وافتتحت أعمال الاجتماع الوزاري بكلمة لممثل رئيس الجمهورية التونسية معالي خالد النوري وزير الداخلية في الجمهورية التونسية رحبّ فيها بأصحاب السُّمو والمعالي وزراء الداخلية العرب، مؤكّدًا على حرص بلاده لدعم كل المبادرات التي من شأنها تعزيز أواصر التعاون والعمل العربي في كل المجالات والمجال الأمني بشكل خاص.

وأشار معالي الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب في كلمته إلى أنّ العام الماضي شَهِدَ زخمًا كبيرًا في العمل الأمني في نطاق مجلس وزراء الداخلية العرب وأجهزته المختلفة حيث عملت الأمانة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتعزيز جهودها في مجال الوقاية من المخدرات ومكافحتها، لتجنيب مجتمعاتنا العربية عواقبها الوخيمة وأضاف أنه تمّ وضع الصيغة المعدلة لمشروع تعزيز قدرة مجلس وزراء الداخلية العرب والدول الأعضاء على مكافحة مشكلة المخدرات العالمية مع التركيز على المخدرات الاصطناعية الذي تمّ إعداده بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات المتعلقة بتعزيز مسيرة التعاون الأمني العربي المشترك، وتنسيق السياسات الأمنية بين الدول الأعضاء لمواجهة التحدّيات الراهنة مثل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وتبادل الخبرات في مجال الأمن السيبراني وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وغيرها من الموضوعات المدرجة على جدول الاجتماع الوزاري.

كما ناقش الاجتماع مشروعات الخطة المرحلية الـ11 للاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، والخطة المرحلية السابعة للاستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني)، ومشروع الخطة المرحلية الثانية للاستراتيجية العربية لمواجهة جرائم تقنية المعلومات.

وشَهِدَ الاجتماع مشاركة معالي مارغاريدا بلاسكو وزيرة الشؤون الداخلية في الجمهورية البرتغالية في إطار تعزيز التعاون الشرطي بين الاتحاد الأوروبي والدول العربية.

حضر الاجتماع إلى جانب أصحاب السُّمو والمعالي وزراء الداخلية العرب ممثلون عن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واتحاد المغرب العربي، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية الإنتربول، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومنظمة اليوروبول.

ضم الوفد المرافق لمعالي السّيد الوزير كلًّا من اللواء عبد الله بن علي الحارثي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات وسعادة السفير الدكتور هلال بن عبد الله السناني سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية التونسية وعددٌ من المسؤولين بوزارة الداخلية وشرطة عُمان السُّلطانية.

مقالات مشابهة

  • مجلس وزراء الداخلية العرب يمنح جلالة السلطان وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الممتازة
  • التنسيق والتحضير لإجراء عمليات جراحية مجانية للأطفال محور ورشة عمل طبية بحماة
  • "جامعة التقنية" تشارك في اجتماع رؤساء الجامعات الخليجية
  • اجتماع خليجي يبحث تعزيز التعاون البحثي والأكاديمي
  • استعراض التعاون البرلماني والتشريعي مع المملكة المتحدة
  • وكلاء السياحة بـ”مجلس التعاون” يعقدون اجتماعًا تحضيريًا لـ”الوزاري الخليجي التاسع”
  • الوكلاء المسؤولون عن السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي يعقدون اجتماعا تحضيريا للاجتماع الوزاري التاسع المقرر غدا
  • الكويت تستضيف الاجتماع التاسع لوزراء السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي غداً
  • وزراء السياحة في دول مجلس التعاون يناقشون مجالات التعاون المشترك في الكويت
  • تعزيز التعاون البرلماني بين مصر وكوت ديفوار